" أَرجوكَ جيمين فَقط أَخبرني لأبُدَ مِنَ وجودِ شخصٍ ما في تِلكَ الليلة! لابُدَ مِن أَنكَ تعلمُ شَيءٍ ما..أَرجوكَ ساعِدني لإخراجِ يونغي مِنَ السِجَن.."
أَردفَ يوقيوم بِحُزن تَحتَ أنظارِ الآخرِ الصامِت..الذِي يَتمنئ لو أَنَهُ يُمكِنهُ الإِفِصاحُ فِعلاً..ثُمَ أَخذَ نَفساً عَميقاً قًبلَ أَن يُحولَ نَظرَهُ إلئ السَماءِ مُردِفاً ؛
" مَن أَنقذَ يونغي؟ بالطَبعِ ليسَ هو..لقد كانَ مُغشياً عليهِ بالفِعل بِسَببِ الكُحول..لحُسنِ الحَظ أَنهُ قَد نَسيَ النافِذة مَفتوحة سامِحاً لشَخصٍ ما بالدُخول
لإنقاذهِ! لقد كانَت فِعلاً مُعجِزة! "
________________
بَعدَ ثلاثة أًيام..
________________
خَرجَت لورين كالعادة ذاهِبةً إلئ ذلكَ المَقهى في بَروكلين قَبلَ ساعتينَ مِن عَملِها..
طَلبُها المُعتاد..
مَكانِ جَلوسها المُعتاد..بِجانبِ النافِذة..
و تَقرأُ جَريدة نيويورك تايمز
هذا المَشهَدُ المُعتاد يَحصُلُ مَعها كُلَ يَوم..
لكِن..! هُناكَ شَيءٍ مُريب..عِندَما لاحَظت ذلكَ البيانو في نِهاية المَقهئ فِي الزاوية..و لا تُنكِرُ أَنَها قَد أُعجِبت بالفِكرة الجَديدة..لأَنها مِن عُشاقِ البيانو..لذا الجَو كانَ جَميلاً بالنِسبة لها..
و بَعدَ فَترةً قَصيرة تَقدمَ شابٍ نَحوَ البيانو ليَبدأَ بالعَزفِ عَليهِ..عَلِمَتْ لورين فَوراً أَنهُ أَحدُ العُمالِ الخاصِ في المَقهئ بسَببِ الزَي الخاصِ بِهم..هيَ تَشعرُ أَنها مَحظوظة جِداً اليوم كَونَ ذلكَ الشاب الذي لا تَستطتيعُ رُؤية وجههِ بِسَببِ أَنها تَجلسُ في بداية المَقهى و هو في نِهايته..يَعزِفُ ألحاناً تُحِبها جِداً حَتئ أنتقلَ إلئ مَزوفةٍ مأَلوفةً بالنِسبة لها..مِما جَعلها تَشرِدُ للوهلة دونَ إدراكِ أَنهُ قَد إستَقامَ و غادرَ المَكان..
" ذلكَ الشابُ كانَ مَوهوباً ، إنهُ يُجيدُ العَزفَ! "
إستَيقظت لورين مِن شُرودِها حالما سَمعِت مَدحَ بَعضِ الفَتياتِ لذلكَ الشاب لتستَقيمَ هي بِسُرعة تُحاولُ اللَحاقَ به ؛ " المَعذِرة! هَل يُمكِنني التَحدُثُ مَعكَ يا سَيد؟ "
لم يُعِر الآخرُ إهتَماماً لها ليَدخُلَ إحدئ الغُرفِ الخاصة بالعُمال مُغلِقاً البابَ خَلفهُ بإحكام.. مَعَ ذَلكَ هيَ لم تَتراجع عَن خُطواتِها لتبدأَ هيَ بِطرقِ الباب مُتحدِثة ؛
" المَعذِرة! أُريدُ أَن أَسالكَ سُؤالاً يا عازِفَ البيانو..هَل يُمكِنُكَ أَن تَفتحَ البابَ لَلحظةً لو سَمحَت.."
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Mystère / Thriller" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...
