" إِذَن سَيد سيهون..إنني سَعيدٍ لأَنكَ عُدتَ إلئ نُيويورك! و آسفٍ لِما حَصلَ ليونغي..لقَد كانَ شَخصاً رائِعاً..إِن لَم تَكُن تُمانِع..هَل يُمكِنُكَ أَن تَشرحَ ليَ كيفَ حَصلَ ذَلكَ الحَريق! لأَنني لا أُصدِقُ كيفَ حَدث! "" أَنا حَتئ لا أَعلم..لا أَعلم كلُ شَيءٍ حَدثَ في لَمحِ البَصر..كلُ ما حَدثَ هو قَد ورَدني تَنبيهُ حَريقٍ في المَنزِل فنَحنُ نَضعُ جِهازَ الإنذار مُتَصلٍ بالهاتِفي و قِسمُ الشُرطة و الإطفاء في حالِ تَأُهب إن حَدثَ أيُ مَكروه..أَخبَرني زَملي فِي العَمل أَنَ مَنزلي يَحتَرِقُ
و عِندَما ذَهبتُ إِلئ هُناك كانَت الشُرطة و الإطفاء مَعي..و قَد عَثِرتُ عَلئ أَخي الصَغير يُخبِرُني أَنَ يونغي في الداخِل و عَلينا فِعل شَيءٍ بِسُرعة و حينَها قَد إنفَجرَ المَنزلُ أَمامنا..كانَ كابوساً و بِسَببِ هذا أَخي الآنَ في حالةً سَيئةً للغاية..تَخيل أَن يونغي كَتبَ في وصَيتهِ أَن يَتمَ دَفنهُ هُنا في نُيويورك.."هَربَت تَنهيدةً طَويلة مِن فمِ سوهو بَينما يُشابِكُ أَنامِلهُ بِبَعضٍ بِهُدوء ؛ " هَل تَعلمُ أَمراً..هذِهِ السَنة سَيئةً جِداً سيهون..ليسَ فَقط لأَجلِ يونغي ، تَخيل أَنَ تايهيونغ قَد إفتَعلَ حادِثاً أَيضاً و قَد فَقدَ ذاكِرَتهُ جُزيئاً..لم أَود أَن أُخبِركَ في هذا الحال و لكِنني مُجبَرٍ لأَنهُ مَعكَ بالقِسم.."
" ماذا؟! كَيفَ حَدثَ هذا؟! ما الذَي جَرئ لَهُ؟ "
" لقَد تَعرضَ لحادِثِ مُرورٍ قَبلَ فَترة كانَ قَد آتئ مِنَ السَفر..لا أَحدَ يَعلمُ مَتئ سافرَ خارجَ نيويورك و عادَ و قَد تَعرضَ لحادِثِ سَيرٍ بالإضافة السَيارة الأُخرئ التَي إصتَدمَت بهِ كانَت لمُحامية و المِسكينة حالتُها حَرجةً للغاية.."
" يا إلهي..هَذا ما كانَ يَنقُصُنا..الآنَ لا أعلمُ إن كانَ عَليَ تَرتيبُ جَنازة أَخي أَو زيارة تايهيونغ أَو عِلاجِ أَخي الصَغير.."
" آسفٍ سيهون..آسفٍ حقاً..ذَكرني ما كانَ إسمُ أخيكَ الصَغير؟ أَنا أَعرفُ طَبيباً جَيداً و هو مُساعِدُ جَراحٍ مَشهور و الحالاتُ النَفسية والسُلوكية قَد دَرسَها أَيضاً أَنا مُتأكدٍ أَنهُ سَيُفيدُكَ بِلا شَك.."
" آه لا بأَس..لقَد إِعتَدتُ عَلئ المَصائِب لا داعي لأَن تَعتَذِرَ لذلك لأَنَ الحياة هيَ مَن يَجِبُ عَليها الإِعتِذار.. و إنَ إِسمَهُ يوقيوم..أَما عَن هذا الطَبيب فَمِنَ الجَيدِ أَنكَ تَعلمُ طَبيباً جَيد ، لقَد سَهلتَ عَليَ أَمرَ عَناءِ البَحث ، آملُ أَنَ بإستِطاعتِكَ إعطاني رَقمهُ لأَجل التَواصلِ مَعهُ.."
" بالطَبع! خُذ هذِهِ بِطاقَتهُ إسمهُ يوتا! "
____________
فِي تِلكَ الأَثناء فِي إحدئ مَنازِل نُيويورك
____________" يوقيوم.."
هَمسَت لورين بَعدَ أَن فَتحت البابَ
و الدُموعُ تَتجمعُ في أَعيُنِها ليَنهار هو الآخرُ يَبكي
في أَحضانِها مُردِفاً بَينما شَهَقاتُهُ تَعلو بِقوة ؛" أَنا آسفٍ لورين..أَنا آسفٍ جِداً..لم أَستطَع إنقاذَهُ..
لَم أَستَطِع فِعلَ هذا لورين..لقَد خيبتُ أمَلَكِ أن تَستطَعينَ رُؤيتَهُ بَعدَ كُلِ هذِهِ السَنين..أَنا آسف..
أَنا آسف.."إنتَهئ بهِ الآمرُ ساقِطاً بَينَ أَحضانِ الأُخرئ بَعدَ أَن فَقدَ الوعَي..
...
بِبساطة كلُ ما حَصلَ فِي ذلِكَ الوقَت هو أَنَ يوقيوم لَم يُخبِر لورين أَنَ أخيهِ قَد ماتَ في الحَريق و كَذلكَ لورين لم تُخبِر يوقيوم أَنها قَد وصَلت لها رِسالةً بأَنهُ قد ماتَ في وقعِ الطائرة..فَقط كانَوا يَعلمَونَ أَنهُ قَد فارقَ الحَياة بشَكلٍ مُريع..لقَد حَصلَ كلُ هذا عِندَما لم يُفكِر أَحدُهم أَن يُخبرَ الآخر كَيفَ توفئ يونغي..لقَد كانوا فِي حالة صَدمة لِما قَد يَسأَلونَ حَتئ؟ و لو تَكلمَ أَحدُهُما في ذَلكَ الوقَت لما كانَ سيَحَصلُ كُل هذا ة لَم يَكونوا في هذا المَوقفِ الآن..
_________
٥٠٠ كَلِمَة..
_________

أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Misteri / Thriller" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...