𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب

PART 25 ; Marry Me! || !تَزوجِنَّي

نَظرَ تايهيونغ إلئ الجَميعِ بِصَدمة بَينما الآخرونَ الجميع يُبادِلونَ مِثلَ النَظراتِ إليهِ ليَتكلمَ يونغي بِعَدمِ مُبالاة لِما يَحصُل ؛ " حَسناً جوليا إنَ ما تَقوليهِ عَن جيمين كَذب! إنهُ عَلئ قَيدِ الحَياة و أَعلمُ أَينَ هو الآن! "

إرتَعشَ جَسَدُ الأُخرئ حالما أَكملَ الآخرُ كَلماتهِ بِصوتٍ عالي ؛ " ما الذَي تَقولهُ!؟ و ما أَدراكَ!؟ أَينَ هو
إذن!؟ "

" إنهُ في دارِ رعاية المَرضئ..لقَد تأَذى مِنَ الحادِثِ كَثيراً و..قِصةً طويلة.. "  

أَكملَ يونغي كَلامَهُ لتَفقِدَ جوليا وعَيها تَماماً بينما سيهون قد عَقدَ حاجبيهِ بإستِغراباً مُردِفاً ؛

" كَيفَ تَعلمُ بِهذا؟ "

" لقد ذَهبتُ إلئ هُناكَ عِندَما حَدثَ الحريق.."

" و لكِن..عِندَما إلتَقينا مَرةً أُخرئ في مَكتبِ الشُرطة بَعدَ الحادِث أخبرتَني أَنكَ هربتَ مِنَ النافِذة عِندَ الحَريق..كيفَ هذا و لم نُلاحِظك!؟ "

" لقَد أخبرتُكَ أن النافِذة الخَلفية كانَت مَفتوحة..هَل نَسيت؟ "

إلتفتَ كِلاهُما إلئ صَوتِ يوقيوم الغاضِب الذي يَتقَدمُ نحوَهُم ؛ " إنهُ يَكذب! يونغي يَكذِبُ مَرةً أُخرئ..لقَد كُنتَ فاقِداً للوعي عِندما نَظرتُ إليكَ مِن فَجوة مِفتاحِ الباب! "

_____________

السَاعة التاسِعة مَساءً..
_____________

يَقِفُ ذلكَ الفَتى  يُشاهِدُ المَدينة مِن أَعلئ المَباني في نُيويورك ،  يَستَمِعُ إلئ الأَلحانِ البيانو ، تَحتَ ضوءِ القَمر بَينما يُفَكِرُ بِصوتٍ مَسموع ؛

" أتَذَكرُ كَيفَ طَلبتُ مواعَدتكِ هُنا لأَول مَرة و كَيفَ كُنتِ مُتوترة بِطَلبي المُفاجئ و كُنتُ أَضحَكُ علئ تعابيرِ وجهكِ اللَطيفة لكِنني كُنتُ أحمقاً عِندما لم أخُبركِ بِمَدئ حُبي لكِ كُنتُ أَحمقاً عِندما لم أطلب مِنكِ الزواجَ و نَهربُ إلئ أَي مَكان ، نَجولُ العالم..لو فِعلتُ هذا ما كانَ سيَحصلُ لكِ أَيُ مَكروهٍ..أَنا المُذنِبُ دائِماً..أَكرهُ نَفسي لأَنني أَعلمُ أَنَ لا شَيءَ يُمكِنهُ تَغيرُ الماضَي..آتمنئ أن تُعطِني فُرصةً واحدة و سَأفعَلُ أَيَ شَيء لأَستَعيدَكِ جولي..آتمنى لو كُنتِ هُنا.."

مَرت بِضعُ دَقائق ليَشعُرَ بذِراعٍ تُحاوطُ خِصرَهُ الهَزيل لتَهربَ تَنهيدة طَويلة مِن فَمهِ بإرتياح عِندَما تَرردَ صَوتُها العَذب في أُذنهِ ؛ " أَنا هُنا جونغكوك.."

" أَنا أَخافُ أَن أَنظُرَ إليكِ فَتَتلاشينَ مِن أَمامي و لا أعلمُ إن كانَ هذا حُلماً أَم حَقيقة و لكِن..شُكراً لأنكِ بِجانبي.."

صَمتَ قليلاً حالما سَمعَ صوتَ شَهقاتِها التي تُحاول كَبتها بِقوة ؛ " جولي..لِما تَبكين؟ "

" هل ما زِلتَ تَعتَقِدُ أنهُ حُلمْ؟ "

إلتَفتَ ناحيتَها ليَحتَضنَها بَينما يُربِتُ علئ شَعرِها مُردِفاً ؛ " هَل تَعلمينَ أمراً جولي..أنَ هُناكَ ٣٥ شَخصٍ يُخاولُ الإنتِحارَ مِن جِسرِ بروكلين كُلَ سنة لأنَ قُلوبُهم مَفطورة؟ كُنتُ سأكونُ واحداً مِنهُم لو أنكِ لم تأتي اللَيلة.."

إِنَهارت دُموعُ جولي بالنُزولِ بِصَمت لتَبدأَ بتأسِفِ لاجلهِ و كَم كانَت تُعاني بِدونهِ ليَضعَ هو إبهامَهُ عَلئ شَفتيها مُردِفاً بِهُدوء ؛ " جولي تَزوجنني! "

___________

٣٧٩ كَلِمة..
__________