السابع

33 7 3
                                    

استيقظت في الصباح الباكر لتكمل مذاكرة دروسها، وبعدها غادرت المنزل تاركته خلفها- نائماً- بعد أن جهزت له الإفطار. وصلت لقاعة الاختبارات لتشرع بحل جميع الأسئلة وتخرج بعد أن أخذت نتيجتها وهي ممتازة.

خلعت حذائها وأكملت خلع باقي ثيابها في غرفتها لتدخل الحمام وتأخذ حماماً منعشاً قبل أن تخرج بالمنشفة ورداء الحمام على جسدها، إختارت أحد الثياب المنزلية لترتديه وتنزل للأسفل بعد أن جففت شعرها. رأته يتناول الإفطار لوحده لذا جلست أمامه.
بعد أن انتبه لها قال ببعض الحدة.
هوسوك: لما لم توقظيني لقد فوت المحاضرة.؟
طقطقت رأسها بندم وأعتذرت منه.
أوليڤيا: ألن تبارك لي؟؟
قالتها بنبرة حماسية لبنظر لها بمعنى ،لما؟؟
أوليڤيا: اليوم انهيت إمتحاناتي وأخيراً انهيت الثانوية وبقي خروج الشهادات.
صفق لها بحماس واحتضنها معبراً عن كم فرحته بها.
هوسوك: هذه هي فتاتي.
ملكية، شيء جميل من لسانه.

بعد برهة قال بالحماس ذاته.
هوسوك: دعينا نذهب لمنزلنا بعد إنتهائك، يجب علينا وضع الأشياء في أماكنها الخاصة، زفافنا بعد أربعة أيام.
ابتسمت له ابتسامة بسيطة، هل من الضروري تذكرتها بشيء كهذا؟؟

دخلا منزلهما الجديد، وكانا يطلبان من العمال وضع الأساس بالغرف المطلوبة وهم من سيرتبوه لاحقاً. وبالطبع انهى العمال نقل الأساس ليقوم الاثنين بالتفكير كيف يجب عليهم ترتيبه.

وبالطبع رتباه بطريقة خرافية ولكنهما أنهكا. جلسا بعد أن رتبا الأساس فقط، شهيق وزفير عالي كان هو ما يملء المكان.

- أنا مرهقة، دعنا نستريح.

أومأ لها ليأخذا غفوة مدتها ساعتين وبعدها بدأ كل منهما بترتيب الثياب بأماكنها المحددة وبطريقة معينة كان هذا بالنسبة لهما أسهل من الأساس، رغم أن الشيئين متعبان. حل منتصف الليل بالفعل وهم لم ينتهوا بعد ومازال أمامهما أشياء كثيرة.

قررت هي البقاء بالمنزل صحبته ليكملا العمل، مرت ساعتان، ثلاث، أربع وهم لم ينتهوا بعد. قررا أن يكملا بالغد وينامان الأن، ناما على السرير الذي وضعوه في غرفة النوم.

01:12ص
17 ديسمبر2018

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن