التاسع والعشرون

28 6 10
                                    

استيقظا على تلك الوضعية ليعتدلا بجلستهما. خاطبته قبل أن يتركها.
أوليفيا: هوسوك هنالك شيء أود إخبارك به . سمعت أن النتائج ستظهر بعد قليل سأخبرك بعدها بشيء وفي ذلك الحين إذا رغبت بالانفصال عني سأتركك. لن تعود بحياتك فتاة تدعى أوليفيا، سأجعلك حر لتعش حياتك كأنني لم أكن.

هوسوك: و أنت أيضاً عيشي حياتك.
رده أزعجها لتصرخ به قائلة.

أوليفيا: سأفعل لا تقلق سأعيش جيداً وكأنك لم تكن، وأيضاً سأعود لأتزوج جاكسون.

صفعة صوتها عم الأرجاء كانت محطتها وجه أوليفيا.

هوسوك: واللعنة لما في كل مرة أحاول أن أنسى تقومين بقول كلامك اللعين. اصمتي ولا تعيدين قول ذلك.
قال بصراخ لتقاطعه هي.
أوليفيا: هاتفك يرن.

أشارت بوجه خالي من التعابير نحو هاتفه الذي يرن.

هوسوك: مرحباً.
حقاً؟؟ يا إلهي لا أصدق.

بعد أن انهى المكالمة بينما تنظر له أوليفيا.
فاجئها بعناق ليقول بسعادة.
هوسوك: أولي هل تصدقين لقد أخذت درجة الأمتياز.
ابعتدته عنها بعد دقائق لتحمحم قبل أن تقول.
أوليفيا: مبارك لك هوسوك. و الأن سأخبرك ما كنت أود أخبارك به. هوسوك أنا لم أقم بخيانتك أبداً .  وذلك اليوم الذي أعادني به جاكسون للمنزل بساعة متأخرة كان بسبب أننا نعمل معاً بنفس المكان وكان لدينا عمل لوقت متأخراً ولكي لا أعود لوحدي قام بإيصالي. أعلم أنني مخطئة ولكن كنت أود جعلها مفاجأة ولم أعتقد أن ذلك سيحصل.

نظرت للذي لم يبدي أي فعل.
أوليفيا: هوسوك ما بك لا تقول شيء. بالتأكيد لم تصدقني وماذا توقعت أنا؟؟ لهذا السبب طلبت الانفصال.

احتضان.

نعم هو قام بإحتضانها وسط شهقاتها.
هوسوك: أنا أعلم كل شيء لذا فلتتوقفي عن البكاء.

أوليفيا: كيف؟؟

هوسوك: أخبرني جاكسون حينما رأيته مع فتاة أخرى ولكمته ظنناً مني أنه يقوم بخيانتك.
قهقه في نهاية كلامه لتضحك هي وتضربه على كتفه.
أوليفيا: أحمق.

ابتعدت عنه لتقول بينما تنظر له بحقد.
أوليفيا: أوه صحيح إن كنت تعرف لما تصرفت بهذه الطريقة.

طبع قبلة على شفتيها ليقول.
هوسوك: صحيح عديني أن لا يخرج من هذه الشفاه كلمة كالانفصال وما إلى ذلك.

أوليفيا: لا تغير الموضوع.

هوسوك: وأيضاً عديني أن تحاربي هذا المرض معي.
حكت مؤخرة رأسها بعد تذكرها للكذبة التي حاكتها مع والدته.
أوليفيا: أوه من أجل ذلك...
قال بغضب طفيف بعد أن توقعه لما ستقول.
هوسوك: لا تقولي لي أنك لا تودين أن تتعالجي؟؟
نفت برأسها قبل أن تقول .
أوليفيا: ليس كذلك. ولكن لا يمكنني أخبارك هنا ،ستعرف في المشفى.

هوسوك: لا تقولي لي أن حالتك لم تعد قابلة للعلاج.

أوليفيا: يا هوسوك ليس كذلك. فقط دعنا نذهب.

قامت بسحبه من يده إلى خارج المنزل بعد أخذها المفتاح متوجهين للمشفى.

04:00م

29 ديسمبر 2018

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن