الثاني والثلاثون

20 5 11
                                    

صباح يوم جديد.

استيقظت هي على ملامساته ومداعباته لبطنها، إضافةً لكلامه اللطيف الموجه للطفل داخلها. ابتسمت لكلماته وسعادته.

قالت بتدلل.
أوليڤيا: هوسوكـااه، طفلك يرغب بقبلة.
ضحك لكلامها ليقول.
هوسوك: أومو، طفلي أم والدته؟؟
نفت بلطف لتقول.
أوليڤيا: لا الطفل، أنا لا شأن لي.

قهقه على ظرافتها ليرد.
هوسوك: يبدو أن زوجتي أصبحت عاشقة. منذ متى وأنتِ تحبيني؟؟
لوحت بيدها بمعنى الكثير.
أوليڤيا: منذ وقوفك معي في أصعب لحظاتي. وأنتَ منذ متى تحبني؟؟
طبع قبلة على شفاهها ليبتعد ويجيبها.
هوسوك: أعجبتُ بك في أول لقاء لنا. وذلك كان قبل ثلاث سنوات في المقهى حينما كنتِ تعملين. وأحببتك حينما شاجرتي ذلك الرجل في الحافلة أثناء طريقك للثانوية.

وضعت يدها على فمها لتقول بصدمة.
أوليفيا: يا إلهي هل كنتَ هنالك في ذلك الآن؟؟

هوسوك: بالفعل كنتُ. والأن هيا انهضي لتناول الإفطار.
قام بدفعها قليلاً لتتشبث في السرير.
أوليڤيا: لا أرغب بالنهوض، أود أن أنام أكثر.

نهض من السرير ليتوجه للجهة الثانية من السرير. قام بنزع الغطاء ليقوم بحملها.
هوسوك: كم زوجتي كسولة. هيا دعينا ننزل للأسفل.

قام بنزول الدرج ليدخل المطبخ ويضعها على أحد الكراسي.
هوسوك: والأن لنعد لطفلي وأمه الطعام.
قبل بطنها ليتوجه ويطبع قبلة على خدها.

بدأ بإعداد الطعام ليتفاجأ بحضن خلفي، ابتسم لمعرفته بأنها هي ليبعدها.
هوسوك: لا تعيقيني عن عملي، هيا اذهبي واجلسي هناك.
مدت شفاهها لتلاطفه.
أوليڤيا: أرغب بمساعدة زوجي الوسيم، ألا يمكنني؟؟
دفعها حتى الكرسي ليجلسها عليه.
هوسوك: لا ،لا يمكنك. ألم تسمعي تايهيونغ؟؟

تذمرت لتقول.
أوليفيا: قال لا ترهقي نفسك، لم يقل لا تعملي أبداً.
تجاهلها ليبدأ بوضع الطعام بالأطباق ويضعهم على المائدة.
هوسوك: هيا أبدئي بتناول طعامك.

أوليڤيا: شكراً على الطعام.
بدأت تأكل بشراهة لينظر لها ويضحك. نظرت له نظرة كلماذا تضحك؟؟
هوسوك: قلتُ تناولي ولم أقل أفترسي ولا تبقي شيء لزوجكِ المسكين.
نظرة له نظرة قاتلة ليقوم بوضع بعض البيض داخل فمها.
هوسوك: تناولي كل شيء، فقط هذه النظرة أزيليها.
ضحكا هما الاثنان لتكمل هي أكلها بينما هو يناظرها.
أوليڤيا: ألن تأكل؟؟
قالتها وفمها محشو بالطعام، لتأخذ التوست وتضعه في فمه.
أوليڤيا: كل كثيراً، انظر لنفسك اصبحت اضعف مني.

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن