الرابع والثلاثون

29 4 4
                                    

بعد عدة أيام.

زفاف تينا ويونقي.

كانت تينا تتفحص بطنها الذي برز قليلاً، وذلك لزواجها بيونقي عند وجود والدتها في المشفى ،و لم يستطيعا إعلان زواجهما للملء برسمية بسبب موتها. بطنها أصبح في الشهر الثاني. نادتها المصففة لتجلس على الكرسي.

كانت تنظر للمرآة بينما يقومون المصففون بتصفيف شعرها، وأيضاً بقية الفتيات كن موجودات.

حفل زفافها الذي ليست سعيدة به لموت والدتها قبل أشهر، عدم وجود والدتها جعلها تبكي ليفسد مكياجها عدة مرات وأصلاحه من قبل العاملات.

بعد آخر مرة أُفسد بها المكياج أضطرتْ الفتيات للإتصالِ بيونقي ليأتي، ويونقي أتى بمدة قصيرة ليراها تبكي، قام بالإقتراب منها ليحضنها.

" يونقيــاااه، أنا لا أستطيع"
قالت تينا بينما تنتحب لينظر لها يونقي ويزيل دموعها.
" حبيبتي أرجوك!"
قالها يونقي بترجي بينما بدأت دموعه بالهطول.
" أنا حقاً افتقدها، لطالما انتظرتْ هذا اليوم لتراني وأنا في الفستان الأبيض مع زوجي."
هز بتفهم لتكمل.
" لما تركتني؟؟"
مسح على شعرها ليردف بصوت حنون.
" حبيبتي، نحن بالفعل تزوجنا أمام والدتك، هذا الزواج مجرد شيء شكلي. "

مسح دموعها ليقول.
" الأن سأغادر لا تبكي حسناً. "

بعد أن غادرا قامت هي بالجلوس مجدداً ليبدأوا تزينها، ساعات بقوا على هذه الحالة لينتهوا جميعاً و يذهبون لإرتداء الفساتين.

قامت تينا بإرتداء الفستان، ولكن سحابه لم يغلق وذلك لأن بطنها كبر وهذا الفستان من زفافها الأول، كانت على وشك البكاء لتأتي أوليڤيا وتعطيها فستان أخر.
" قال يونقي أنه لا يرغب برؤيتك بذلك الفستان فلقد إرتديته سابقاً، وهذا الفستان يريدك أن ترتديه. "
قالت أوليڤيا بينما تعود لإرتداء فستانها، بطن أوليڤيا كان ظاهر بشكل واضح بسبب وسع فستانها من الأسفل.

قامت أوليڤيا بإغلاق فستانها ،لترى تينا تعاني بإغلاق فستانها هي الآخرى، إقتربت وأغلقته لتديرها نحوها. وضعت لها الطرحة وأنزلتها على وجهها وأعطتها حذائها الأبيض المزين.

قام هوسوك بأخذ أوليڤيا لمكان الزفاف، بينما دانبي و أليزا فكل منهن أتى مع فتاه أما عن مارينا وجونغكوك فلقد اختفيا. أتت سيارة يونقي لتأخذ تينا ،بينما تينا تقوم بوضع طرحة غامقة فوق طرحتها كيلا يراها.

دخلت تينا للسيارة وأغلق يونقي الباب خلفها، قام باللحاق بسيارات البقية نحو القاعة. قام الجميع بالدخول للقاعة، لتتوقف سيارة يونقي المزينة أمام القاعة، نزل يونقي ليتوجه لجهة تينا، فتح الباب لمسك يدها وينزلها.

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن