شمس صباحِ يومٕ جديد أطلت عليهم من النافذة، أشعتها أزعجتهم وهذا ما جعلهما يستيقظا. أعدا الفطور بمساعدة أحدهما الأخر. قبل دخولهما للجامعة كل شيء كان جيد، ولكن الجيد قلبت للسيء فمنذ رؤية يونڨي لهما وهو ملتصق بها كالعلكة، حتى أنه كان يقترب أكثر من اللازم وذلك بحكم أنها فتاة عازبة، قام هو بإبعادها عن هوسوك وجولها العديد من الأماكن. نام هوسوك، وهي لم تكن قد عادت للمنزل بعد.
استيقظ صباحاً و رآها ما تزال نائمة، ذهب و استحم ليخرج و يجدها ما تزال نائمة، أيقظها لتستفرغ عليه، وهنا غضب هو، أنفجر بها.
هوسوك: تتأخرين لما بعد منتصف الليل مع رجل غير زوجك، وتعودين ثملة، بالله عليك هل سألتني حتى إن أأذن لكِ أم أنني لا شيء بالنسبة لكِ؟؟رأى الدموع في عيناها مما جعله لين في حديثه معها، شهقة تلو الشهقة كانت تخرج أثناء تحدثها.
أوليڤيا: أنا لم أقصد ذلك، أنا حقاً اسفة. كل مافي الأمر أنه كان صديقي منذ زمن.هوسوك: حسناً لا بأس، ولكن لا تقتربي منه مجدداً.
قال محذراً إياها، ليتركها لوحدها في الغرفة ويذهب لإعداد الإفطار.غادرا المنزل معاً للجامعة، أثناء الإستراحة وهما يتناولان الطعام أتت وحادة وتعلقت بعنقه.
- سوكي أشتقت لك.
إلتفت لها ليبتسم ويحضنها هو الأخر.
هوسوك: تينا يا إلهي قد مضى وقتٌ كثير.تينا: يا سوكي، لقد أصبحت وسيماً.
بدأت تتفحصه ليعلق عليها.
هوسوك: أنتِ أيضاً إزدتي جمالًا وطولاً.كان هذا تحت أنظار تلك المصدومة.
سحبته تينا من يده لتأخذه بعيداً عنها، ليقول قبل أن يغادر.
هوسوك: سأتأخر غادري لوحدك ،حسناً؟البارحة كان يلومها لأنها ذهبت مع يونڨي، والأن هو فعل المثل. أم لأنه رجل يسمح له؟؟
وضعت يدها على قلبها، لتهمس لنفسها.
أوليڤيا: أشعرَ مثلما أشعرُ البارحة؟؟- من شعر؟؟
أتى الصوت من خلفها لتنتفض.
أوليڤيا: يونڨي، لقد أرعبتني لا تفعل هذا مجدداً.تموضع أمامها يتحدث إليها، ولكنها لم تكن معه بل مع تلك الفتاة وزوجها، تفكر مالذي يفعلونه الأن.
انتظرته بعد انتهائها من محاضراتها، ولكنه لم يأتي. حل المساء والجميع غادر ولكنها تنتظره بذلك البرد.
عادت لمنزلهم، وكما توقعت لم يعد فاضاءة المنزل لم تكن تعمل، قامت بإعداد العشاء لهما وجلست تنتظره على المائدة، ولكن عبث لم يأتي، وضعت الطعام في الثلاجة وقامت بالجلوس على الأريكة تشاهد التلفاز، قلقت عليه فأتصلت به. مرة، اثنتين في الثلاثة أجاب
صوت مرأة أتى من الهاتف.
تينا: من معي؟؟أوليڤيا: أوليڤيا.
أجابتها وتكاد تموت من الغضب.نادت تينا هوسوك ليأتي.
هوسوك: مرحباً أولي!أوليفيا: ألن تأتي، لقد تأخرتَ؟؟
هوسوك: اوه في الحقيقة نسيت إخبارك، ولكن اليوم لن أستطيع العودة. لذا تناولي غداءك ونامي باكراً ولا تنسي إغلاق النوافذ وقفل الباب. وصحيح تغطي جيداً. في الغد تناولي الفطور و إذهبي للجامعة. لا تنسي إغلاق الباب.
أوليڤيا: إلى اللقاء.
فصلت الخط لتبدأ الشتائم.أوليڤيا: هل هي بهذا القرب لتجيب إتصالاته، أنا لم أفعلها بعد.
وماذا لن يعود، من يخال نفسه. يبقى مع امرأة غير زوجته.
تغطي جيداً وهل يهتم لأمري. حقير خائن.
انتهت الليلة بشتائم لا متناهية، و هي نامت لوحدها دون وجوده بجانبها.
12:55م
23 ديسمبر 2018
![](https://img.wattpad.com/cover/170438292-288-k6291.jpg)
أنت تقرأ
عندما تُعشق القهوة | Jung.HS
Fanfictionبينما هو يحب القهوة وهي تحب الشوكولا الساخنة. عَرفتهم صدفة جميلة لتجمعهم معاً. بدأ وانتهاء النشر. Start 31 Dec 2018 End 31 Jan 2019 جونغ هوسوك. تشانغ أوليڤيا.