الثاني عشر

33 5 9
                                    

الأربعاء: كندا المستشفى.

بعد جرعة مميتة، فقدت وعيها من العذاب الذي لاقته. فؤاده تمزق عليها يرى حب حياته تتألم.

ليستلقي بجانبها على سرير المشفى بعد أن قربه من خاصتها، بقي ينظر لها يتصفن وجهها الأصفر. دقائق مرت لينم هو الأخر.

استيقظ على لمساتها، ابتسم قليلاً ولكن أزيحت إبتسامته حينما رأى دموعها، نهض بسرعة ومسحها بإبهامه. سألها لما تبكي؟؟
أوليڤيا: إنه مؤلم هوسوك، لم أعد أريد أن أكمل.
شهقاتها كانت تعلو بينما هو يحتضنها، لم تتوقف عن البكاء سوى عند دخول أحد الأشخاص الغرفة.
هوسوك: من أنتَ؟؟

- أخطأت الغرفة. أعتذر.

أوليڤيا: إنتظر ألست شوقا؟؟ أقصد مين يونقي؟؟
قالتها مستوقفته، لينظر لها دقائق قبل أن يجيب.
يونڨي: صحيح أنا هو، لكن من تكونين؟؟

ابتسمت لدقائق، فبالطبع هو قد نسيها لقد مر العديد من الأعوام على آخر لقاء لهم، ولقد تغيرت كثيراً.
أوليڤيا: تشانغ أوليڤيا.
اقترب منها واحتضنها، ابعدها عنه قليلاً لينظر لها.
يونڨي: لقد مر وقت طويل أولي، منذ أخر مرة رأينا بعضنا الأخر. لقد تغيرتي كثيراً لم استطع التعرف عليكِ.

أوليڤيا: وأنت كذلك، ولكن كنتُ من متابعينك على الإنستغرام لذا عرفتك.

بقيا يتحدثا بينما هو ينظر لهما ويكاد يحترق من الغيرة.

نهض يونڨي وأعتذر وقال أنه يتوجب عليه الذهاب وبالطبع لم ينسَ أخذ رقم أوليڤيا.

01:30ص
22 ديسمبر 2018

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن