التاسع عشر

21 6 5
                                    

استيقظت بسبب البرد، لتنظر حولها.
أوليڤيا: تباً نسيت إغلاق النوافذ، من المؤكد أنني سأمرض.

غادرت المنزل وحدها بعد تناولها الفطور، بعد أن انهت محاضرتاها تناولت القليل من الطعام في الإستراحة، تقدم يونڨي وجلس أمامها، وهي لم تلاحظه بسبب شرودها.

تلك الفتاة أخذت زوجها منها.

لوح بيده أمام عيناها ولكن لم تنتبه.
يونقي: أوليڤيا.
صاح باسمها لتنظر له وهي تضع يدها على قلبها.
إوليڤيا: تباً لك يونقي، كم يجب علي القول ألا تخيفني؟؟
قالتها بحنق ليقلب عيناه ويقول.
يونقي: أنا هنا منذ عشرة دقائق، تحدثت معك ولم تجيبي. لوحت بيدي ولم تنتبهي لي، ولم يكن لدي خيار أخر.

اوليڤيا: اسفة يونڨي ولكن لم أكن بخير.

قال بينما يتفحص حرارتها.
يونقي: ما بك هل أنت مريضة؟؟

أوليڤيا: لقد تركتُ النوافذ مفتوحة.

ضربني على رأسي وقال.
غبية.

جلسنا نتحدث بالمحاضرات بما أننا نحضر ذات الشيء.

انتبهت أثناء مغادرتها أن هوسوك مازال مع تلك الفتاة المسماة تينا، ولقد ودعها ما إن رآها.

دخلا ذلك المشفى لترى هوسوك يتجه لإحداهن والتي ظهر أنها تينا.
هوسوك: تينا كيف حال خالتي؟؟
سأل بإهتمام لتجيبه.
تينا: لقد تحسنت، أليست زوجتك، دعها تتعرف على والدتي ستحبها.
أشارت للتي بجانبه، وهي تقصد أوليڤيا.

أدخلها إحدى الغرفة وكان يوجد سري عليه امرأة مسنة، ابتسمت تلك المرأة لهما وربتت بجانبها تطلب منهما الجلوس.

هوسوك: أولي هذه خالتي، خالتي هذه أوليڤيا زوجتي.

الخالة: إنها جميلة، لابد أنها تشبه والدتها.
ابتسمت لها، لينظر هوسوك لساعته ويقول.
هوسوك: دعينا نذهب موعدك حان.
سحبها من يدها إلى غرفة الطبيب، وها هو الألم بإنتظارها.

غادرتُ المشفى على ظهر هوسوك، وكنتُ ألوم نفسي على عدم ثقتي به، ولكن وتباً ابنة خالته تلك كانت ملاصقة له طوال فترة رؤيتي لها.

09:37م

23 ديسمبر 2018

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن