الواحد والثلاثون

31 5 15
                                    

قاما بالذهاب لمنزل والديه ليقولا لهما هذا الخبر السار.  أثناء طريقهما قام بإخبارها بشيء ليضحك على خطتهما.

وقف أمام باب المنزل يطرقه لتفتح والدته الباب وتستقبلهما بإبتسامة.

قام هو بالدخول حيث والده، أما هي فقد تبعت والدته نحو المطبخ. بعد أن رأته يدخل لغرفة الجلوس قامت والدته بطرح العديد والعديد من الأسئلة عليها.

والدته: مالذي حصل معكم؟؟ هل تصالحتما؟؟

سألتها والدته لتجيب أوليڤيا بينما خيم الحزن على وجهها وأنزلت رأسها، لتقول بصوت طغى عليه الحزن.
أ

وليڤيا: البارحة كان أسوأ أيام حياتي، لقد قررنا الإنفصال. حينما قال أنه وجد فتاة أخرى لم أصدقه ولكن اليوم إحدى صديقاتي أخبرتني أنه كان دائم التجول مع الفتيات وأنه أعلن عن مواعدته. وحينما أخبرته أنني حامل طلب مني إنزال الطفل، لذا أنا طلبت الإنفصال عنه.

ضربت والدته رأسها بيأس وهي غاضبة من ابنها.
والدته: ذلك الأحمق سأقتله الأن.
كانت ستتوجه نحو الغرفة القابع بها لولا إمساك أوليڤيا لها.
أوليڤيا: لا تفعلي، هذا لن يغير شيء فنحن انتهينا.
حضنتها والدته بينما تخفف عنها لتقوم أوليڤيا بإبعادها ومسح دموعها. ابتسمت لوالدته ابتسامة حزينة لتقول.
أوليڤيا: هيا أمي دعينا نعد الطعام لابد أن أبي و جيمين جائعان.
ابتسمت والدته لحديثها لتهم بإعداد الطعام.

أثناء إعدادهما الطعام قام هوسوك بمقاطعتهم بقوله.
هوسوك: أولي حبيبتي، سأصعد للأعلى لأنام عندما يجهز الطعام أيقظيني. حسناً؟
قام بطبع قبلة على خدها ليغادر المطبخ متوجهاً لغرفته السابقة.

أما عن والدته فهي قامت برمي ملعقة الطعام بقوة على الطاولة بينما تقول وهي غاضبة.
والدته: هذا الحقير يتصرف وكأن شيئاً لم يحصل، اااه كم أود ذبحه بهذا السكين.
أكملت أوليڤيا تحضير الطعام بينما والدته قد جلست على الكرسي تنظر لها.

بعد أن اكملت أوليڤيا تحضير الطعام و رتبته على المائدة ذهبت لغرفته.

فتحت باب الغرفة ببطأ لتعيد إغلاقه بعد أن دخلت، تقدمت نحو السرير الذي هو نائم فوقه. جلست على حافة السرير بينما تهزهُ بخفة مناديةً اسمه ساعيةً لإيقاظه.

فتح عيناه بينما يتثاءب، نهض بقسمه العلوي ينظر لها بينما يتأملها. قام بالإبتسام لها ليضمها له ويخاطبها بحنان قائلاً.
هوسوك: أنا لا ابتسم إلا بعد أن أشرب قهوتي، لذا هلّا قبلتني زوجتي العزيزة؟؟
خجلت من كلماته لتبتعد وتطبع قبلة سريعة على شفاهه. ضحك عليها حينما غطت وجهها بيديها ليقوم بإزالتها.
هوسوك: أنتِ لا تعقلين، نحن متزوجين من سنتين تقريباً ولازلتِ تخجلين حينما تعطيني قبلة.
قالها بينما يقهقه على ظرافتها، قامت هي بالنهوض لتسحبه خلفها دافعةً إياه نحو دورة المياه.
أوليڤيا: اغسل وجهك و إلحق بي، دعنا نتناول العشاء.
غادرت لتتركه خلفها أما هو فقد نفذ طلبها ولحق بها.

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن