التاسع

30 6 8
                                    

صباح ليلة الزفاف، الجميع استيقظ باكراً ليعد للزفاف ويجهز نفسه. كانت خبيرات التجميل يزينون وجهها وشعرها، قاموا بلفه بطريقة خرافية والمكياج يشبه خاصة الأميرات. وضعت الأقراط وإرتدت العقد إضافة لسوار بسيط. إردت الفستان وقامت بوضع الطرحة على شعرها إرتدت حذائها الأبيض وباتت تنتظر أن يأتي والدها.

أما هو الأخر فقد قام بإرتداء حلته السوداء ولا ننسى ذلك القرط الذي وضعه في أذنه.

نزلت مع والدها والذي هو زوج والدتها، دخلا هما الاثنان للقاعة ليصفق الحضور فور رؤيتهم لها، نظرت للأعلى لتجده ينتظرها، دقات قلبها بإزدياد وهنالك شيء يدفعها للهرب والأن.

وصلت له ليمسك يدها، سأله القس ما إذا يوافق على الزواج بها وهو قبل. وحان وقت سؤالها، طرح القس نفس السؤال عليها ولكنها قابلته بالصمت، أعاد سؤاله للمرة الثانية ولكن الرد كان نفسه.

قام هوسوك بالإقتراب منها والشد على يدها ليهمس في أذنها.
هوسوك: مالذي تنتظريه، قولي نعم.
أعادت الهمس في أذنه ليغضب مما قالت.
أوليڤيا: وماذا إن لم أوافق، ماذا ستفعل ؟؟
صر على أسنانه وقال بحدة في أذنها.
هوسوك: لستُ أنا من سيفعل بل والداك، أنظري لهم كم غاضبين.
نظرت لهم وبالفعل كادت ترى الشرارات.
أوليڤيا: سأوافق ولكن عدني انك ستحمي عائلتي وتجعلهم يعيشون في هناء مهما حصل.
هوسوك: أعدك.

أوليڤيا: أوافق الزواج بهوسوك، وسأحبه طوال حياتي.
صفق الجميع أما هو ابتسم، وهنا أتت اللحظة الحاسمة قال القس أنه يمكنه تقبيل العروس.
قرب نفسه و طبع  قبلة  سريعة و عاد للخلف ليشكر الجميع، أما هي فكانت مصدومة لبعض الوقت إلى  أن أتت والدتها و وكزتها

والدتها : ما بال فمك المفتوح هذا أغلقيه قبل أن تدخله إحدى الحشرات.

ضحكت هي على قول والدتها بعد أن استيقظت من شرودها.

والدتها:  من الجيد أنك وافقتي وإلا لكنت الأن قد قُتلتي.

توترت من قول والدتها وبدأت بالضحك، بالفعل كادت أن ترفضه. 

انتهى الزفاف ليستقبلهما منزلهما الجديد، حاملاً معه حياة جديد سيعشها هؤلاء الاثنان منذ الأن، وهي الحياة كالمتزوجين.

02:43م

19 ديسمبر 2018

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن