السابع والعشرون

20 5 7
                                    

عادتا للمنزل بعد معرفتها بحملها. جلست أمام والدة زوجها ليتحدثا.

أوليڤيا: أمي، أرجوكِ لا تخبري هوسوك بالطفل.
طلبت من والدته لتنظر لها باستغراب.
والدته: لما أوليڤيا، بالتأكيد سيسعد بالطفل.
تلبكت من كلامها، لتقرر بعدها إخبارها بكل شيء.
أوليفيا: أمي أنا وهوسوك لسنا على وفاق. لقد حصلت بيننا مشكلة وطلب الانفصال بسببها. أرجوكِ اسمعيني للنهاية و أرجو ألا تسيئي  فهم ذلك أيضاً. قبل مدة كانتْ علاقتنا جيدة ولكن ظهر شاب وأصبح صديقي، كان هوسوك يغار منه وهذا من حقه وأنا أعلم أنني مخطئة. لأنني كنتُ أترك هوسوك وأبقى معه، ولكن حينما أتأخر لما بعد منتصف الليل يظن هوسوك أنني مازلت مع ذلك الشاب لذا بدأ يشك بي. وما سبب المشكلة الكبيرة أن أحدهم علق لافتات تقول أنني أخون هوسوك مع ذلك الشاب، وهنا هوسوك انفجر وقام بسحبي للمنزل وأخبرني أننا سنعود لهنا، و أنا نفذت طلبه وأتيت ولكن ما صدمني أنه قام بتركي والمغادرة وذلك بعد أن أخبرني أننا سننفصل بعد مدة وجيزة.

بدا على والدته أنها تفكر قبل أن تقول.
والدته: يجب أن نجعله يأتي لهنا، ويعتني بك على أنكِ مريضة للغاية.

في منزل هوسوك.

رنين الهاتف ملء المكان، نهض من مكانه ليجيب على اتصال والدته.

والدته: هوسوك، أوليڤيا في حالة سيئة للغاية. فالتأتي بأسرع وقت لتعتني بها.
صوت والدته كان يرتجف.

هوسوك: ما بها أوليڤيا؟؟ أرجوكِ؟؟
قال بترجي بود أن تخبره أنها بخير.

والدته: إنها مصابة باللوكيميا.
نزل الخبر كالصاعقة، المرض الذي حارباه معاً قد عاد.

هوسوك: أمي اعتني بها، ودعيها تبدأ بجلسات العلاج ريثما أنهي امتحاناتي وأعود.

والدته: سأفعل، لا تقلق ولكن عد بسرعة.

انهيا المكالمة، انهار هو من البكاء بينما هي من الضحك.

والدته: أ رأيتي كم هو قلق، هو يحبك حقاً.
نظرت والدته بتفاجىء
مابكِ تبكين؟؟

أوليڤيا: لم يكن يجب علينا الكذب عليه. هو لن ينام ولن يكُ بخير.
قامتْ والدته بحضنها والضحك عليها.
والدته: انظروا لابنتي كم قلقة على زوجها، يبدو أن أثار الحمل تلعب دورها. هيا اذهبي للنوم.

أوليڤيا: حسنا،ً سأفعل.

صعدتْ لغرفة نومها لتستلقي على السرير، تلمست بطنها بينما تحادث طفلها.

والدكَ المسكين، لابد أنه متعب.

أمسكت هاتفها تتفقد رسائلها معه، وما لفتَ انتباهها أنه متصل الأن.
هذا يعني شيئاً واحداً؛ أنه أزال الحظر.

" هوسوك! "
أرسلت الرسالة وما هي إلا ثواني معدودة ليجيب.

" مرحباً أولي، كيفك حالك؟؟ "

يبدو أن والدكَ قد نفع معه ذلك.
حدثت طفلها ممازحة إياه.

" بخير، لما تسأل ؟"

" سمعتُ أنكِ مريضة. "

" لستُ كذلك، أنا بأتم الصحة. "

" لا تخدعيني، أخبرتك أن تخبريني كل شيء "

" وداعاً هوسوك "

' لا يمكنك إرسال المزيد من الرسائل. '

اسفة هوسوك، ولكن بما أنني بدأت هذه الكذبة يجب علي جعلك تصدقها.

10:45م

28 ديسمبر 2018

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن