الفصل الخاص السابع و الثلاثون ..
( تابع / أمل الحب بداخل عتمة الفراق : اجازة من الحياة )
استيقظت مايا .. وجدت نفسها تنام وحيدة رغم اعتقادها أن راي سيبقى معها و يبيت في غرفتها ..
جلست بهدوء و نظرت للأدراج المجاورة بحثًا عن هاتفها فوجدت فوقها علبة سوداء صغيرة ، تذكرت خواتم الخطوبة الخاصة بـ راي و حالما التقطتها انتبهت لوجود ايطار الصورة المضيء و عليه صورتها ..
تعجبت و قامت بفتح علبة الخواتم لتجدها الخواتم ذاتها تساءلت : لماذا تركها يا ترى ؟؟
امسكت بأحد الخاتمين و ألقت نظرة على ما كتب داخله لتجده دون كتابة .. اخرجت الآخر و كان كذلك ايضًا ، اعادتهما بتعجب : غريب .. لماذا محى الحروف ..
وضعت العلبة مكانها و هي تفكر : سأسأله .. لكن الأهم الآن ، كم الساعة ؟؟
كانت الساعة تشير للثالثة ظهرًا فشهقت : الوقت متأخر !!
اردفت و هي تبعد الغطاء و تنزل من على السرير : بالطبع لن يكون راي متواجدًا ..
ركضت لدورة المياه و لتبدل ثيابها و تجهز نفسها للنزول و هي تتساءل ، لماذا لم يقم والداها بإيقاظها لتناول الغداء ؟؟
فهما يوقظانها في العادة ، و حالما انتهت شاهدت اكياس الهدايا فقرر فتحها و من ثم الخروج من غرفتها ، أحد الأكياس حوى علبًا مغلفةً بشكل مميز و مختلف ، باقي الأكياس احتوت على تغليفات عشوائية ..
اخرجت احدها و عندما فتحت التغليف الغير متقن و الذي اتخذ انحناءات غريبة وجدت أنها دمية دب ، تعجبت فلا تبدو الدمية جديدة ..
سارعت لفتح الهدية الاخرى لتجدها مذكرة و لكن كالسابق لا تبدو جديدة ، هكذا وجدت مجموعة ظروف مغلفة ، كوب ، لصاقات ، اغلفة جوال ، بعض الثياب و اغراض للشتاء و اخيرًا ايطار الصورة التي تحوي صورة ريرا ..
لم تفهم ما المغزى من هذه الهدايا المتنوعة و الغريبة خاصة ايطار الصورة ، حدقت بها لفترة و من ثم انتقلت للهدايا المغلفة بشكل جيد ، اخرجتها من الكيس و قبل أن تفتحها سمعت طرقًا على الباب ..
حركت نظرها لحيث الباب : تفضل .. الباب مفتوح ..
و اعادت الهدايا لداخل الكيس ، دخلت والدتها و رأت الأغراض المتنوعة على السرير : ما هذه ؟؟
- هدايا قدمها لي راي ..
كررت والدتها بنظرةٍ غريبة : راي ؟؟
أنت تقرأ
ميساكي !! ميساكي !! || الفصول الخاصة ||
Romanceمجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية من الممكن أن تقرأ لكن من الأفضل أن تعرف العلاقات بين الشخصيات و قد كتبت العلاقات في المقدمة .. و لمعرفتهم بشكل افضل و ادق يمكن الرجوع للرواية...