سنبدأ مع سلسلة جديدة و اعتقد أنها قصيرة ، قصة ( شقراوان ) ..
الفصل الخاص الثامن و الثلاثون ..
(شقراوان : هيرو )
شاب ذا شعر أشقر له تسريحة أنيقة يجلس على طاولة وحده ، في الساحة الداخلية لمبنى الطب و الذي احتوى عددًا من الطاولات الدائرية المحاطة بالكراسي ، يشرب العصير الذي اشتراه للتو و كان ينظر بعينيه الجميلتين ذا اللون الفيروزي لبعض الأوراق التي قُدمت له ، مضى مستوى دراسي منذ دخوله للكلية ..
و بداية هذا المستوى بدأوا معه بمحاضرة تحفيزية كونه من طلاب السنة الأولى و قدموا له بعض النصائح و كذلك الأوراق و المنشورات ..
أخذ يقرأها بملل شديد و هو ينطق : لا فائدة من كل هذه الأوراق .. سألقي بها ..
ثم حرك نظره في المكان حتى استقر على طلاب يتبادلون الأحاديث و يبدو أنهم قدماء هنا .. حرك نظره مجددًا للأوراق : اعتقد أنه من الأكثر فائدة التحدث مع طلاب السنوات الماضية ..
ترك مقعده فوصله صوتها المرتفع : لحظة لحظة !!
التفت الجميع لتلك الفتاة الشقراء ذات الشعر القصير و الذي بدى مبعثرًا ، كانت ثيابها منسقة بطريقة غريبة و مثيرة للاهتمام .. بالإضافة لكونها ترتدي نظرات كبيرة ذات شكل دائري تحجب عينيها الخضراوتين القاتمتين ..
بينما تصنم الشاب فالصوت لم يكن بغريب عليه ، خرجت من مخبأها و اتجهت ناحيته : هيرو ، قف سألتقط لك صورة !!
- كفى .. توقفي !!
تبسمت : لماذا ، اذكر أنك سمحت لي بتصويرك متى اردت !!
تحدث بانزعاج : الأمر ليس كما فهمتيه ، اذنتِ لك قبل فترة في رحلتنا للشاطئ مع أمي و ليس طوال الوقت !!
اخذت تعدل عدسة كاميرتها : المهم أنك اذنت ، هذا ما يهمني ..
اعادت رفعها : و الآن ابتسم !!
حاول تمالك اعصابه و هو لا يرغب في افتعال شجار معها فهذا ليس الوقت المناسب ، تحرك ناحيتها بثبات بينما اخذت تلتقط الصور : تعجبني هذه النظرة الجدية ، قلل من سرعتك و لكن بنفس الوضعية !!
كلمتها اجبرت جميع من في المكان على الضحك مما افسد شعور هيرو بالغضب و ظل يتلفت حوله بإحراج : أيتها الحمقاء انظري !!
اردف و هو يحادثها : الجميع يضحك عليّ بسببك !!
- غدًا سيعجبون بك ، بسيطة ..

أنت تقرأ
ميساكي !! ميساكي !! || الفصول الخاصة ||
Romansمجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية من الممكن أن تقرأ لكن من الأفضل أن تعرف العلاقات بين الشخصيات و قد كتبت العلاقات في المقدمة .. و لمعرفتهم بشكل افضل و ادق يمكن الرجوع للرواية...