هناك خيط رفيع بين الحب والكره...
والايام كفيلة بصقل تلك المشاعر واظهارهة على حقيقتها...مهما حاولنا ان نخفي او نداري...
همس ليل
حسيت على ايده من خلاها على خصري ويريد يسحبني بأتجاهه...
تصلب جسمي...
_شبيج ...شكو نقلتي ملابسج لعد
ماجاوبته وهو يسحبني بحيث حظني من ورة
ورفع راسه وبعد شعري وهمس بأذني...
_اليوم ماكو مفر...
نزلت ايده من خصري لحد رجلي وبدة يرفع بالدشداشة بهدوء...
وشفايفه نزلت على ركبتي من الصفحة...
وبهالاثناء بجت نور....راسا دفعته وكمزت
رحت لغرفتهم لكيتها واكفة بجربايته ولازمة الحاجز مال الجرباية وتبجي ...
شلتها من مكانها
_شبيج ماما...
خلت راسها على جتفي...وهية تشهك
سويتلها ممة وكعدت على الجرباية...
وخليتها بحظني ارضعها...
عمر كعد ...
_نام ماما بعد وكت
رفعت راسي على صوت احمد
جان واكف اباب الغرفة
_شبيها
_ما اعرف
_خاف موقتتها
كالها باستهزاء
دنكت اباوع لنور وماجاوبته...
سمعت خطواته من ابتعد وصوت باب غرفته من انسد...
خلصت نور رضاعة وبقت شوية يلا نامت...
بس ما جرئت ارجع للغرفة...
نمت بجربايتي...
والصبح من كعدت لكيته طالع لدوامه...
من رجع وكت الغدة ما حجى شي..
اتغدى ومن راد يدخل غرفته...
_العصر نروح لبيت ام كرار...
البيت مثل ماكلت غرفتين نوم ومطبخ مفتوح
وصالة...وهاي معزولة نادرا ما نستخدمها
لذلك اغلب كعدتنا بالغرف...
غسلت مواعين الغدة...
ونيمت الجهال...واخذتلي غفوة...
كعدت على ايده تهز جتفي...
فتحت عيني...
_ها
_الجهال كعدوا...كومي نروح
عافني وطلع...
كمت اخذت الجهال للحمام غسلت لهم
وبدلتلهم...وطلعتهم يمه...
جان كاعد بالصالة...
_بقيهم يمكم بين ما ابدل...
عمر جان هادي بس نور كلش حركة ووكحة
رجعت بدلت وخليت مكياج..
من رحت عليه للصالة..
جان بيده الموبايل يتفرج بيه...
رفع عينه عن الموبايل...
كصني من فوك لجوة...
رجع نظره على الموبايل...
_بدلي ملابسج
باوعت على ملابسي ...
جنت لابسة بنطلون وعليه قميص طويل
_شبيها ملابسي
_احنة اتفقنا من البداية لبسج اتبدليه...صح لو غلط
_وهسة مبدلته ولابسة قميص طويل
_لا...لو تلبسين جبة لو عباية
_شنو...خاف
وراسا سكتت بس شفته رفع عينه وخزرني
_اني هذا لبسي...
وكف مقابيلي...
_واني اتفقت وياج يتغير
جر نفس اهدي روحي
_بس مو مال جبة وعباية
_وشبيها الجبة والعباية...استر
هسة اكعد اتناقش على الاستر كلت وية نفسب
_ماعندي..وماعرف البس عباية
_البسي جبة...
وامشي هسة اشتريلج...
شال نور من الكاع بدون مناقشة...وحجى وية عمر
_يلا عموري امشي حبيبي...
كاد عمر وطلع بدون حتى مايلتفت علية
اخذنا للسوك...
جان هو شايل نور...واني كايدة عمر...
_الجهال هم اشتريلهم...
هو صدك جان لازم اشتري للجهال ملابس صيفية
دخلنا لمحل واختاريت للنور...
ومن جيت اختار لعمر...جان هو ينسقله
خلصنا وديريد يدفع فلوس
_ملابس عمر اني ادفعها
خزرني بنظرة حسيته راح يأكلني بيها
واول ماطلعنا...
_المفروض شجاوب هسة
_ما ملزم بيه انته
_مو هسة خلي نوصل للبيت..
بعد ماينفع حجي وياج صبرتلج هواي
سكتت...ومن دخلنا لمحل جبب...
ما اعترضت...كلت كافي خاصة الجبب جانت حلوة
اخذلي اثتين على ذوقه بعد ماقستهن
صارت دنيا ليل كال خلي نتعشة...
كعدنا بمطعم...وطلبنا اكل...
ورغم عصبيته من الموقف الصار...
بس وكاحة نور وهية تهامش على الاكل ضحكته
_ام بطن ...لا تظلين هيج توكليها
ترة سمينة صايرة
_لا حبيبتي مينلها...وزنها عادي مربوبة
_اذا طلع جسمها مثل بنت خالتها...لازم من الابتدائية
البسها عباية
غمزلي بعينه...
دنكت واني اول مرة احس بالخجل وما ارده
جنت اني اوكل نور...وهو يوكل عمر...
وظل يحجي على مواقف طلاب وياه اتضحك
هذا وجه ثاني ماشايفته منه...
دوم اشوفه معبس لو يحجي جديات لو عصبي
بس مال يشاقة ويضحك...هاي اول مرة اشوفه
تونسنة وضحكنا...
برجعتنا...الجهال واحد ورة الثاني نام...
من وصلنا للبيت...
نزل هوة فتح الباب الخارجي...وباب الممر
اجى شال عمر...دخله للفراشه...
ورجع فتح باب السيارة من ناحيتي...
اخذ نور الي جانت نايمة بحظني...
وماكدرت انزل لان صدك صايرة ثكيلة...
هو شالها ودخل جوة...واني سديت الباب مال السيارة
وفتحت الباب الخلفي نزلت العلاليك...
من داسده ...انفتح باب البيت مو المقابيلنا الي بصفه
هو يمكن جان عدهم شي...بس اني ماعندي علاقة بالجوارين ..
طلعن مجموعة نسوان وبمقدمتهم جانت ام احمد
سديت باب السيارة ودافوت سمعت وحدة حاجتها
_هاي مو جنتج الجديدة
_هو منو معترف بيها عشتو...
حيل غثتني حجايتها...سديت الباب بقوة
ودخلت جوة
لاكاني احمد
_بعد اكو اغراض برة...
جاوبته...لا بس ماقفلت السيارة
_هسة اقفلها...
والجهال ناموا...
غمزلي وطلع...
جنت حيل ضايجة من حجاية امه...
ومن اودي اطلع حركتي باحد...
دخلت الاغراض وخليتهن على الميز...
ودخلت للغرفة اخذت منشفة ودشداشة
ورحت للحمام...غسلت وطلعت...
مالكيت احمد...باب الممر على ردته
الظاهر من طلع مارجع...
وين راح...رحت على جنطتي فتحتها وطلعت الموبايل...
دكيت عليه...سمعت صوت الموبايل يدك بالغرفة
طلعت لباب الممر فتحته...
واسنطت ماكو صوت بالشارع...
بقيت حايرة...وين صار...
كلت خلي انتظر شوية...
شوية وسمعت صوت الباب البرة ينسد ويدسرقه
لا اردايا لركضت لباب الممر تلكيته
اول ما طب حاجيته...
_وين رحت
باوع علية بعصبية...بس ما حاجاني
_مو داسئلك وين جنت
جان ظهره لي ويسد الباب...
التفت علية وجرني من زندي للغرفة
اول ما دخلنا سد الباب وهد يدي واني مستغربة
هذا شبيه
_شصار
_احجيلي انتي
_ماعرف عفتك تقفل السيارة ودخلت للحمام
طلعت انتة ماكو
_وقبلها
_هو لغز كول شصار
_ليش راكعة الباب بوجه امي والجوارين
وحتة ما مسلمة
صفنت بوجهه...
_شبسرعة وصلتلك خبر
_يعني صحيح
_وما كالت لك شحجت للجوارين
_مهما يكون جان كلتيلي مو تسدين بوجهها الباب
_اكولك شو خبصتني اسدين وجهها الباب
الي يسمعك هية جاية علية وسديته
هية طالعة من بيت جيرانكم
اتقدم علية بسرعة ولزمني من زندي
_طولة لسان ما اريد...واني كتلج اهلي
خط احمر ولازم تحترميه
_أفتهنا خط احمر...بس الي مايحترمني ما احترمه
حيل ضغط على زندي بحيث حسيت لحم ايدي راح ينكطع
_راسج اكسره...وهذا لسانج اكصه
جريت ايدي حيل منه وابتعدت مسافة عنه
_ماعاش الي يكسر راسي...
مادام مامسوية غلط...
حسيته ورث حيل وعيونه احمرت...
_بعلي انتي ماينفع وياج شي...
كل مرة اكول تستعدل...
بس الظاهر ماكو فايدة
_اني مو عوجة حتى استعدل...
مو اتحشي براسك وتريد اطلع رجولتك علية
أنت تقرأ
ورود شائكة
ChickLitمايحدث في ماضينا وخاصة في الطفولة له تأثير على حاضرنا ومستقبلنا.... فتاة كالورد في مظهرها وعطرها لكنها شائكة تجرح من يقترب منها ... تعيش حياة رتيبة مملة وفي لحظة عناد تنقلب حياتها لتدخل دوامة مشاعر تصنعها بنفسها.... فهل تصل الى بر الأمان بنفسها ...ا...