part 4

82.6K 5.3K 7.4K
                                    


دَخل يونقي مَنْزل عَائله جيون وهَو مُمسْك بِيَد ذَلك الصَغير الَذِي تَعْرف عَليه للتَو وتَوجهه للأَعلى حَيثْ غُرفه اخَاه الصَغير ..

حَال ما دَخل غُرفَته " جونغكوك صَغيري لقَد جَلبتُ لك صَديقاً اليَوم لِكي تَلعب مَعه أُنظر " نَطق يونقي وهَو يَنُظر لأخَاه الَذي كَان مُنغَمسَاً بِمشَاهده رُسُومه المُتَحركه المُفضله هُو حتّّى لم يَنظُر لَهُما..

دَقائق حتَى اَخذ جونغكوك الصَغير نَظره لَهُما " لا أَلعب مَع فَتيات ! " ثُم عَاد لِأكمَال مُشَاهده تلفَازُه..

" لَكن تاي لَيسْ فتَاه أنا فتَى " نَطق تايهيونغ بِعُبوس وهو يَنُظر ليونقي..

" هو لمْ يَنُظر جَيداً لك لاتَقلق حَال ما ينتَهي مِن مُشَاهده هَذا سَيَلعبُ مَعك انا مُتأكد والآن سَأذهَب الآن اِلى غُرفَتي انْ احتَجت شَيئاً سَتجدني بغُرفتي هِي امَام هَذه الغُرفه "

فِي هَذه اللَحظه قَد دَخلت السَيدة جيون الغُرفه لِكي ترى ابْنَاؤها وانتَبهت عَلى ذَلك الاَشْقر الصَغير " مَن هَذا " تَسائلت بِأبتسَامه واَخذت تُربت عَلى شَعره

يونقي " أُمِي لنَتحْدث بِغُرفتي "

أومئت له وخَرج يونقي والسَيدة جيون مِن الغُرفه وتاي الصَغير مايَزال وَاقفاً اَمام البَاب ويَنظر لذلك الصَغير المُنغَمس بِرُسُومِه..

غُرفة يونقي

جَلسْت السَيده جيون عَلى اَريكه الغُرفه " ما قصْة هَذا الصَغير ولأُول مَره يَجْلب جونغكوك اَحْد اَصْدقَاءه "

يونقي بِتَنهد " لَيسْ صَديقُه انا مَن جَلبه لهُنا "

" حقاً ؟ لِما "

" كُل يَوم اَراه بِالحَديقه العَامه لوَحده ويَجلس لوَقت طَويل ، اليَوم كَادت انْ تَصْدمه سَيارة لو لم أُنقِذه "

" اينْ وَالداه "

" لقَد سَألتُه وقَد اَخْبرني انْ والدتُه كُل يَوم تَجعله يَخرج مِن المَنزل ولا يَعود حتَى المسَاء ولَكنه لا يَعلم ما السَبب فَقط تَقول له بِأن ذَلك مِن اَجل مَصلحته "

" كَيف يَكُون ذَلك لِمَصْلحته بِحَق الرَب ان تَجعله بِالخَارج لوَقت طَويل والطَقس بَارد بالفْعل " تَذمرت السَيده جيون ولمْ يُعجبها الاَمر وشَعرت بِالشَفقه عَلى ذَلك الاشقر هِي فَقط تَخيلت بِأن صَغيرها جونغكوك مَكانُه وكَادت تُجَن..

" كُنتْ أُريد اَخذه اِلى الشُرطه ولَكنه قَد بَكى وتَرجاني لانْ وَالدته قَد اخبَرته ان لا يُحَادث الغُرباء لِذَلك جَلبتُه اِلى هُنا "

- أحْبَبتُك سِـراً..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن