part 23

102K 5.3K 10K
                                    


خَرج يونقي مِن مَكتبه بَعد اِنتهاءه من عَمله نظر اِلى سَاعه هَاتفه ليَجدها السَاعه الثَالثه صَباحاً " لا بُد بأنه نَائم الآن "

ولَكنه قَرر اِرسَال رِساله فِي حال كَان مُستيقظاً

" اِن كُنت مُستَيقظاً الآن اُريد مُحادثتُك فَلتأتِي اِلى بَاحه المَدرسه سأكُون هُناك "

بَعد ارسالها جَلس عَلى احد المَقاعد مُنتظراً اياه هو اِعتقد بأنه لن يَإتِي ولكنه اَراد الجُلوس من اجل ان يَستَنشق بَعضاً مِن الهَواء البَارد كي يَسترخي قَليلاً

دقائق حتَى اِستَقام مِن مَكانه مُستَقصداً الخُروج مِن المَدرسه ولكن صَوت خَطوات مِن الخَلف قَد اوقفته

اِلتَفت ليَجد جيمين خَلفه بينما يَلتقَط انفَاسه بِسبب رَكضه " لمْ اَتوقع مَجيئُك حقاً فَقد ظَننتُك نائما "

" لا لسْت نائماً " اَخذ يَقترب مِنه حتَى اَصبح اَمامه " اِذا ماهو المَوضوع الَذي رَغبتني من اَجله ! "

" أَغمض عَيناك " الاصغر قام بأغماضها دُون سُؤال ليتتجه يَداه ناحيه عُنقه وَاضعاً قِلادتُه هناك " سأُغَادر هَذه المدرسه لمُده شَهر لِذلك لا تَدع اَحداً يَلمسُك فأنتْ مُنذ الآن تَكون مِلكاً ليونقي "

فَتح جيمين عَيناه مُحدقاً بِالاخر بَعدم تَصديق فتلك الكَلمات كانت بمَثابه اِعتراف غَير مُباشر بالنسَبه له " اذا انتْ تُريدني صَحيح ؟ "

" انا لن اَكذب عَليك كُنت مُتردداً كُون فَارق العُمر بينُنا كَبير فَأنا مَشغول بالعَمل دائما وانتْ ماتَزال طَالبا بالثَانويه يَرغب بالكَثير مِن الحُب لِذلك مُواعدتنا هذه الفتَره سَتكُون صَعبه وايضاً انا سأذهب للعَمل بشَركه والدي مؤقتاً "

" لا ليْس صَحيحاً انا اتَفهم ذَلك الفَارق وانا اعَلم جيداً بأنك لا تَستطيع فَعل الكَثير لي هَذه الفتره لذلك عَاملني مُنذ الآن فَصاعداً كحَبيب وليْس كمُراهق بالثَانويه ! "

يونقي كان يُحدق بعَيناه اثَناء حَديثه هِو للتَو قَد انتبه بأنها تَلمع حُباً له " لاتَقلق سَأعَوضك عَن كُل شَيء لاحقاً انتْ فَقط انتَظرني " صَمت قَليلاً مُتذكراً كَلمات جونغهان له " سَمعت بأن هُناك فتَى يُحبك هَل هَذا صَحيح ؟ "

تَوتر جيمين مُبتلعاً رِيقه " مَـ..مَن اَخبرك بِذلك ؟ "

هو كان يَعتقد بأن هوسوك قَد اَخبره ~

" هو اَخبرني بأنه يُحبك " اَردف ببُرود وعَدم اِكتَراث مُحاولاً اِخفاء غَضبه مِن ذلك الامر ليُكمل " لِما لا تَعود لشقتك السَابقه ؟ "

- أحْبَبتُك سِـراً..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن