"مَارأيُك انْ نَلهوا قَليلاً بِداخل المَصعد الذَي تُحبه" اَمسك بِذقنه مُحدقاً بِتلك البُندقيتان الحَاقده لَيردف الاخر بَكلمات جَعلته يَشتعل غَاضباً "اي مِن مَا تفعَله لنْ يَجعلني اَخضع لك ابداً انا مُلك لجيون جونغكوك فَقط وسَأظَل كَذلك"مارسيل لمْ يَحتمل اِستَفزاز الاخر له ليَرفع قَبضته لاكِما بِها شِفاه الاخر
اِبتَسم تايهيونغ بِخُبث غَير مُكترث لِشَفتيه التي بدأت تَنزُف "مَاذا هَل غَضبت؟ اَجل انا اُحبه ، اُحب جيون جونغكوك فَقط"
قَام بِلكم مَعدته بِقوه دافعاً بِجَسْده ناحيه المَصعد ليلتصق ظهره امام الَباب "المَكان الوَحيد الذَي سَتكُون مُنكسراً بِه اَمامي"
اَصابع يَده اَتجهت سَريعاً ناحيه ذَلك الزر ضَاغطاً عَليه بِأبتسامه لَعينه ، حال ما فُتح ذلك البَاب قَام بِدفَع جسَد ذلك الاَشقر للدَاخل
"اَستحق ذَلك جونغكوك انا اَسف" اَردف بها بِداخله بِسَبب انه قَد اَخلف وَعده وخَرج مِن الشقه
دَخل خَلفُه هو ايضاً ليُغلق البَاب ويَبدأ ذَلك الصِراع بِقَلب الاخر ، هو بالفَعل بدأ بالارتجَاف الان كُونه قَد اَصبح مُظلماً بِعيناه
"هَل هو مُخيف؟" تسَائل عَمداً بينما يَبتسم بِخُبث مُحدقاً بِذلك الخَائف "اُريد سَماعك تَقول هيونغ انقَذني هيا قُلها!"
تايهيونغ كَان بِعَالمٍ اخر تماًماً
هو بالكَاد يَستطيع سَماع كَلمات الاخرعَقله قَد ذَهب لِمكَان بَعيد جداً
تِلك الغُرفه المُظلمه
اَصوات شِجار وَالديه
الايَام التَي قَضاها وَحيداً يَبكي دُون مسَاعدهجَميعُها قَد مَرت بِذَاكرته الان ~
قَدماه دُون شعُور اَخذت تَنزل بِبطىء نَاحيه الارض ليضع يَده فَوق راسه سَاحباً تِلك الخُصلات الشَقراء المُحببه لِذلك العَاشق
دمُوعه قَد تَجمعت بالفَعل ببُندقيتاه ليهمس بِصَوتٍ مُرتجف "جونغكوكي اَنقذني"
مارسيل اَصبح يَغَلي مِن الدَاخل بِسَبب نطقه لاسم جونغكوك ليَقوم بِركله بِقوه وقَد كَرر تِلك الركلات المؤلمه نَاحيه جسَد تايهيونغ الذي بدأ بِفَقد انفَاسه شَيئاً فَشيئاً
لمْ يَستطع حتَى الشُعور بِتلك الضَربات فجسَده اَصبح يَتعرق ونَبضات قَلبه بدأت بالتَسارع ، عِيناه بدأت بالانغِلاق بِسَبب انقطَاع الاكُسجين عَنه بهَذا المَكان الخَانق بالنسبه له
أنت تقرأ
- أحْبَبتُك سِـراً..
Romance[ مكتملة ] تايهيونغ وجونغكوك مَشهوران كُونهمْا أسْوء طَالبان فِي مَدرستهم الدَاخليه وجَميع الطُلاب يَخشَونهم !.. ولَكن مَاذا سَيحصُل حِينما يعَرف جونغكوك سِر تايهيونغ المَخفي هَل سيتَغير نَحوه ام سَيتغل هَذه الفُرصه لنَفسه ؟. بدأت في ٢٣ دِيسْمبر ٢٠١...