اَستَلقى جيمين عَلى سَريره حال ما اَنتهى مَن تَوضيب اَشياءه بغُرفته السَابقه حيث انه عَاد مَع تايهيونغ بَنفس الشَقه
"هَل اَنتهيت بهَذه السُرعه" اَردف تايهيونغ عِند دُخوله للغُرفه بينما يُحدق بأرجاءها هو لاينكر بأنه حَزين كَون جونغكوك لمْ يَعد معه بِنفس الشَقه
بتلك اللحظه جيمين قَفز مَن السَرير ليقوم بأحتضان تايهيونغ "اه لا اُصدق بأننا سَنعود مَعاً واَرتاح مَن ذلك الاحمق"
"اَي اَحمق؟" تايهيونغ لمْ يَكن يَعلم عن اَمره بَعد كَونهما بالفتَره الاخيره لمْ يَتحدثاً كَثيراً كالسَابق
"جونغهان" تَنهد ليَعود للجُلوس عَلى سَريره وتايهيونغ ذَهب للجُلوس مُقابلاً له فَقد لاحظ مَلامح الاخر الحزينه بَعض الشيء
"هَل حَدث شَيء بَغيابي؟ هَل هو يونغي هيونغ مُجدداً؟"
"يونقي" اِبتسم بسُخريه مُكملاً "يَبدو بأن مَشاعري اَتجاهه قَد زَالت بسُهوله بَسبب بُروده اللعين"
"يا هَل حقاً لمْ تَعد تُحبه!"
"جَميع ذلك بَسبب الاحمق جونغهان..يَستمر بالعَبث معي واَغاضتي حتَى انَنِي اَصبحت اُفكر به كَثيراً"
تَنهد تايهيونغ كَونه لمْ يَفهم ما الذي يَقصده الاخر "لاتَتحدث بالالغاز انا لا اَفهمك"
"اَنت حقاً بَطيء الفهم! انه يُحبني ذلك الاحمق لقَد اَعترف لي وطلب مَني المُواعده وَيستمر بفَعل اشَياء لَطيفه لِي" صَمت جيمين قَليلاً ليُزفر انفاسه بَثقل ثم همس بَصوت خافت "انا حتَى اَصبحت اَرغب بالكَثير من تَلك الاشَياء"
تايهيونغ اَخذ يُقلب عَيناه بأستغراب بينما يُعقد حاجبيه كَونه لمْ يَستطع فهَم الشَيء الذي لايَرغب به الاخر
هو لا يَعلم بأن صَديقه الان وَاقعٍ بالحُب..
"اَراهن بَأنك لمْ تَستطع فهم اي لعنه مَن التَي قُلتها لك الان" جيمين كَان يَعلم بان قَلبه بدا يَميل للاخر ولكنه لايُريد الاعتَراف بَذلك
"هَل انتما اَحمقان؟ انه شَيء بَسيط فَقط انتْ تُحب ذلك الفتَى" اردف جونغكوك بَتَذمر حيث انه كَان يَقف اَمام باب الغُرفه مُنذ مده ولمْ يَنتبها عَليه
التَفت كِلاهُما له ليُعقد جيمين حاجبه "ايُها اللعين مَن قَال لك بأن تَتجسس عَلينا"
"لقَد طَرقت البَاب ولمْ تَنتبهاً عَلى ذلك"
"ايضاً انا لا اُحب ذلك اللعين لذا اُصمت ولا تُخبر احداً بمَا سَمعت"
أنت تقرأ
- أحْبَبتُك سِـراً..
Storie d'amore[ مكتملة ] تايهيونغ وجونغكوك مَشهوران كُونهمْا أسْوء طَالبان فِي مَدرستهم الدَاخليه وجَميع الطُلاب يَخشَونهم !.. ولَكن مَاذا سَيحصُل حِينما يعَرف جونغكوك سِر تايهيونغ المَخفي هَل سيتَغير نَحوه ام سَيتغل هَذه الفُرصه لنَفسه ؟. بدأت في ٢٣ دِيسْمبر ٢٠١...
