تَوجه صَاحب العماره ومَعه رجل الاَمن الَذي يَمتلك مَفَاتيحاً احتِيَاطيه وذَهبوا اِلى شَقه عَائله كيمحَال مَافتحوا البَاب كَان اَمامهم ذَلك المشْهد المُروع ، الرَجل مُلقى على الاَرض بِدمَاءه وسكِينه بِوَسط مِعدته مَع العَديد من الطَعنات والمَرأه مُعَلقه بِحبل بِجَانبه ورَائحه الجُثث تَملىء المَكان
" ما اللَعنه الَتي حَصْلت هُنَا " تَمتم بِها رجل الامن
صَرخ صَاحب العماره " اتَصْل عَلى الاسعَاف والشُرطه سَريعاً "
" حسناً "
اتَصل سَريعاً وهُم قَد خَرجوا مِن الشقه فَلم يَتحملوا رَائحه الجثث المُتعَفنه هُناك مُنذ اسبُوع
صَاحب العَماره " مهلاً اَين الطْفل لم آراه "
" لا اَعلم "
" ولَكن تِلك السَيده التِي تَسكُن بِجَانبهم اَخبرتني انه كَان يَبكي مُنذ اُسبوع "
رجَل الأمن " سَأذهب واَتَفقدُه "
عَاد للشقه ليَبحث عن تاي ولمْ يَجده بِها حتَى وقَعت عَيناه عَلى تِلك الغُرفه المُغلَقه اَخذ يَطرق البَاب عِده المَرات ويُنَادي عَليه ولَكن لمْ يَكُن هُنَاك اَي رَد !
اَخَذ يَبحث عَن المفتاح ..
وبَعد دَقائق قَد وَجده اَخيرا وَاقعاً بِجَانب جِثَه كيم
عَاد لِتلك الغُرفه وفتَح البَاب ولقَد وَجد ذَلك الصَغير ولَكن..
كَان مُلقَى عَلى تِلك الاَرضيه البَارده ويَبدو وكَأنه قَد فَارق الحَياه فَجسْده كَان مُتَجمداً ووجهه المَلائكي اَصْبح شَاحباً
قَام بِحَمل جَسْدُ الصَغير سَريعاً ليَخرج مِن الشقه للحُصول عَلى هَواء فَقد كَان حَبساً لانفَاسه هُناك
حَال ما رأه صَاحب العَماره نَطق بِخَوف " سَياره الاسعَاف قَد وَصلت للتَو اَنزل الطَفل حالاً "
بَعد سَاعه مِن وصُول الشُرطه والاِسعَاف ..
اِنتَهوا مِن اِجرَاءات التَحقيقات وقَرروا اِغَلاقها بَعد مَا عَلموا بِما جَرى حَيث انهم وَجدوا بَصمَات الزَوجه عَلى كِلاً مِن السكِين والَحبل
واَخَبرت الشُرطه صَاحب العَماره ان يُخبِر ايّ مِن اَقَاربِهم مِن اَجل اِجرَاء جَنازه لِهُما ومِن اَجل ان يُكمِلوا اَيضاً اِجراءات عِلاج الطِفْل من المُستَشفى
أنت تقرأ
- أحْبَبتُك سِـراً..
Romance[ مكتملة ] تايهيونغ وجونغكوك مَشهوران كُونهمْا أسْوء طَالبان فِي مَدرستهم الدَاخليه وجَميع الطُلاب يَخشَونهم !.. ولَكن مَاذا سَيحصُل حِينما يعَرف جونغكوك سِر تايهيونغ المَخفي هَل سيتَغير نَحوه ام سَيتغل هَذه الفُرصه لنَفسه ؟. بدأت في ٢٣ دِيسْمبر ٢٠١...