فِي مَثل كُل مره تَقوم وَالده تايهيونغ بتجَهيز طِفلها ليَخرجُ مَن المَنزل إلى تِلك الحَديقة ولكنها كَانت تَستغربُ مَن هُدوءه مُؤخراً فلمْ يُعد يُخبرها بأن ذَاهبهُ لوَحده مُخيف وإنه يُريد قُدومها مَعهبَعد أن اَنتهت مِن إلبّاسه مَلابساً دَافئه اَخذت تَمسحُ عَلى وَجَنتيه "تاي صَغيري لمَا أَنت هَادىءُ هذه الأيام ولمْ تَعد تُخبرني بأنك لاتَرغبُ بالذهاب إلى الحَديقة لوَحدك ؟"
"تاي ليْس لوَحده الآن كوكي ويونقي هيونغ مَعه أيضاً"
"هَل أَصبح لَديك أَصدقاء ؟" هِي أبتسمت لهُ ليُومىء لها برأسه حينها سَحبته نَاحيه صَدرها ليَتقوم بأحَتضانه بينما تُربت عَلى خُصلات شَعره "جَيدُ إذا أَعتني بنَفسك حتّى المَساء"
بَعد أن أَبعدتُه عَنها قَبلت وجنته ثُم أَلتَقطت حَقيبته الصَغيرة لَتَضعها خَلف ظَهره "أمي تاي لا يُريد العَودة إلى المَنزل اليُوم"
"مَهلا صَغيري لمَا تَقول ذَلك"
"أُريد الذَهاب إلى مَنزل كوكي ويونقي هيونغ"
"حسناً لابأس بأن تَذهب معهما ولكن يَجبُ أن تَعود لاحقاً فأُمك ستَقلقُ ولنْ تَستطيع النُوم" حال ما قَالت لهُ ذَلك عَبس ليُخفض رأسه "ولكَنَ تاي أَخبر كوكي بالأمس بأنه سَينام بمَنزله"
تَنهدت وَالدتهُ فهِي لاتَستطيع رَفض طَلباته وخُصوصا بأنها بالكّاد تَستطيع الاعتّناء بِه وتّنفيذ رَغباته
"عَلى اي حال ليْس لَدي الحّقُ لَرفض طَلبك البَسيط هَذا أَفعل ماتَشاء صَغيري أن كَان هَذا سَيُسعدك"
الصَغيرُ أَخذ يَنظر لها بِعدم فَهم لكَلماتها حِينها أَبتسمت لهُ لتَقول بِصيغة أَبسط كي يَستطيع فِهمها "أنا اَقول بأنك تَستطيع النُوم بمَنزل كوكي"
تاي الصَغيرُ فَرح كَثيراً عَندما أَجابته بِذلك ليَقوم بالقَفز إلى أحضانها وقَد أحَتضنته هِي أيضاً "مَن الجَبد رؤيتُك سَعيدُ هَكذا يَجب أن اَشكر ذَلك الكوكي لاحقاً عَندما أراه"
أَستقامت بَعد ذَلك ليَخرج كِلاهما مَن الغُرفة ثُم توجهت نَاحيه بَاب شَقتهما لَتلتَقط حِذاء الصَغير مِن هُناك الذي جَلس عَلى الأرَضية بالفعل كَي تُلبسه إياهُ
بَهذا الأَثناء فُتح بَاب شَقتهما وفُور ما سمَعت ذَلك قَامت بأحتضان تايهيونغ لتُخبئ رأسهُ كي لايَرى ذَلك الرجل القَادم مَع وَالده
"مَاذا ألا يَزالُ هُنا! أَلم أُخبرك بأن تُخرجيه مُبكراً اليُوم" صَرخ بِوجهها حِينها شَد تايهيونغ عَلى قَميص وَالدته بِقبضتيه الصَغيره
أنت تقرأ
- أحْبَبتُك سِـراً..
Romance[ مكتملة ] تايهيونغ وجونغكوك مَشهوران كُونهمْا أسْوء طَالبان فِي مَدرستهم الدَاخليه وجَميع الطُلاب يَخشَونهم !.. ولَكن مَاذا سَيحصُل حِينما يعَرف جونغكوك سِر تايهيونغ المَخفي هَل سيتَغير نَحوه ام سَيتغل هَذه الفُرصه لنَفسه ؟. بدأت في ٢٣ دِيسْمبر ٢٠١...