- أحْبَبتُك سِـراً..

part 14

طَوال فَتره تَناولهُما للافطَار مَعاً جونغكوك لمْ يَكُف عَن التَحديق بتايهيونغ وكَيف اَحبْ رؤيته وهو يَأكُل " هَل لَديك شَيء لِتَفعله اليَوم ؟ "

تايهيونغ اِستَغرب مِن سُؤاله هَذا ونَبره صَوته كَان غَريبه " لِمّا تسْأل ! "

" فَقط اليَوم سَبت ولا يُوجد شَيء لِفْعله أَردت ان أخُذك لِمَكان ما.." اَثنَاء حَديثه هَذا كان يُراقب تفَاصيل وجهه تايهيونغ جيداً وكأنه مُتعَمداً لقَول تِلك الكَلمات

" اِلى ايْن " اِبتَلع ما بِفَمه بصُعوبه وقَام بِأخذ كَأس العَصير المَركُون بِجَانب صَحنه وشَرب مِنه كَي يُخفي تَوتُره

جونغكوك نَظر اِليه لثَواني ثُم هَمس بِصَوت خَافت " لِمَكان اُحبُه كَثيراً "

" يَبدو بِأنها اللحَظه المُنتَظره..ولَكنَنِي لسْت مُستَعد ! " تَحدث بين نفسْه وكَان يَنظر له بِصَمت مُحاولاً اِكتشَاف ما الَذي يَدور برأسه الآن كَان يَظُن بأنه سَيكُون غَاضباً مِنه ولَكنه كان هَادئاً

اَستمَرت نَظرات تايهيونغ الصَامته له ولم يتَأكد بَعد مِن ما يُريده مِنه

هَل اِكتَشْف اَمرُه ، أمْ لا !

" حَسناً سَّأُفَكر بِالأمر " قَاطعه جونغكوك مُعَقداً حَاجباه " ومَن قَال بِأنَنِي اَنتَظر مُوافقتك حتَى ان لمْ تَرغب بِذَلك ، فانا سأُخذك رغَماً عَنك "

تَوجه ناحيه غُرفته ليَرتدي مَلابسه ولمْ يُعطي للآخر فُرصه للأجَابه " ليْس وكَأنَني سَأرفُض ذَلك انا فَقط اَردت انْ اَبدُو غَير مُهتم بالأمر "

مَنزل عَائله جيون

اْستَيقظ يونقي عَلى اِزعَاج رَنِين هَاتفه ليَمُد يَده تَحت الوِسَاده وقَام بِألتِقاط الهَاتف ليُجيب ولَكن حَال ما سَمع صَوت صَاحب المُكَالمه عَقد عَيناه التَي ماتَزال ناعِسه " كَيف تَجرُوء عَلى الاتِصَال بِي وبِوقتٍ كَهذا هوسوك ؟ "

" لِمَا تتَجاهل اِتصَالاتي مُنذ الاَمس اليْس مِن المُفتَرض ان يَكُون انا مَن يَتجَاهلك فَكما تَعلم انتْ مَن قَام بِتَقبيل جيمين اَمامي لِذلك قُمت بِتَهديدك بِتلك الصُور "

" لَيْس لَدي مَزاجُ لسَماع هُراءك هوسوك لِذلك سَأغـ.." قَاطعه هوسوك سَريعاً " مهلاً يونقي ! اُريد مُقَابلتك دَعنا نتَحدث ونَحل تِلك المشَاكل التَي حصَلت مَعنا "