part 2

92.2K 6K 5.4K
                                    


مَر اليَوُمَان سَريعاً والآن قَد حَان مَوُعد سَفر العّم وسَيذهب تايهيونغ إلى مَدرسة جيون الدَاخلية..

السَاعة السَادسة صَباحاً..

كَان يُرَتِب حَقَّائبَهُ بِمَلل شَدِيد فَهُو لا يُحب فِعل شَيء سِوى الأسْتلقَاء بِغُرفته بِهدوء لِوَحده مَرت سَاعة وقَدْ اِنتهى مِنْ حَزم جَميع أَمتِعته..

دَخل عَمُه إلى غُرفته " هَل أنتَهيت ؟ ".

بِبُرود أجَاب " نَعم ".

" أِذا هَيا فَقط تَأخرت السَائق يَنتظرُك بِالأسٌفل وأَيضاً هُو سَيذهَب مَعك إلى تِلك المَدرسة فَهُناك غُرف مُخصصه لِسَائقين الطَلبة فَمتى ما أحتَجت انْ تَذهب لِمكان ما فَهو سَيوصِلُك فَأنا سَأرسِل لَه راَتبه شَهرياً لِذلك لاتَقلق وانْ نَقصُك مَالاً أَخْبِرني وسَأُحول لِك المَبلغ الَذي تُريده ".

ثُم اقتَرب مِنه وقَام بِحتِضَانه " أتَمنى حِينما أَعُود أَجدُك قَد عُدتْ لتايهيونغ السَابق ! ".

تايهيونغ فَقْط كَان صَامتاً ويَنُظر لِه بِبُرود تَام..

حَمل عَمُه حَقيبَتين وخَرج مِن الغُرفه مُتَوجيهاً للأسْفل بِينما تايهيونغ اخَذ الحَقيبة المُتبقية ولَحق بِه بِهدوء..

خَرجوا مِن المَنزل وقَد كَان السَائق يَنتظرهُم امَام السيارة حَال ما رَأهم هُو اقتَرب واخَذ عَنهُم الحَقائب ووضَعها بِصَندوق سيارته..

رَبت العَمُ على ظَهره " أعتَني بِه جَيداً ! ".

انحَنى السَائق بِأحْتِرام " لاتَقلق سَيدي سَأهْتّم بِالسَيد الصَغير كَما لو أنهُ اِبني فَقط اهْتم بِعمْلك ولا تَقلق سَيدي ".

" أَشكُرك حقاً لِي كوُان ".

" انهُ واجبِي سَيدي ! ".

فِي ذَلك الوَقت تايهيونغ كَان يُراقبهما بِصَمت فَهو يَنتظر مِن السَائق الرُكوب دَقائق ليَركب سَريعاً ويَقُوم بِفَتح سُقف السيارة مِن اجَله..

فَكّما تَعلمُون هُو يَخاف الامَاكِن الضَيقة..

حَال ما رَأى ذَلك السُقف قَد فُتِح رَكِب بِهُدوء..

اقتَرب عَمه نَاحِيته " أَرجُوك تايهيونغ لا تَفْعل هَكذا هُناك قُم بِتَكوين صَداقات والمُواعَدات ولا تتَشاجر او تَتنمر عَلى الطُلاب وأدرس جَيداً أُريد رؤيتَك تَعيش كَباقي الفتَيان والفَتيات الَذِين بِعُمرك ! ".

- أحْبَبتُك سِـراً..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن