الساعه السَابعه صباحاً
"تاي واللعنه اَستيقظ!" صَرخ جيمين عَلى ذلك النائم بعُمق فهو مُنذ عَشر دقَائق يُحاول ايقَاظه ولكن دُون فَائده
"كُف عَن اَزعاجي انَنِي مُتعب"
"عن اي تَعب تَتحدث عنه وانتْ حتَى لمْ تَفتح اي كتَاب! هيا اَستيقظ كي نَذهب قَبل الجميع وسّأحاول شَرح لك بعض الاشياء قَبل الامتحان"
اَستيقظ تايهيونغ بَعد تَقلبات عَديده ليَلتقط وَسادته ويَقوم بَرميها عَلى الاخر "مُزعج"
"ايُها اللعين لقَد اَفسْدت تَصفيفه شَعري!"
تايهيونغ حَدق به ليبتسم بخُبث "اوه هَل فَعلت ذلك مَن اَجل انْ تَتَلقى مديحاً من حَبيبك الجديد؟"
"ليْس هَكذا" التَقط جيمين الوَساده ليقَوم بَرميها ثُم خَرج مِن غُرفته ليَجلس عَلى اَريكه الصَاله مُلتقطاً كتابه مَن الحقيبه كي يُراجع دُروسه
امَا تايهيونغ فَقد تَوجه الى الحَمام وبَعد دقَائق خَرج ليَعود الى غُرفته كي يَرتدي زْيه المَدرسي
خَرج مَن الغُرفه وهو يَحمل حَقيبته ثُم اتجه الى الصَاله "لقَد انَتهيت لنَذهب"
"مَاذا عَن طَعامك؟ لقَد اَعددت لك الافطار"
"حسناً سَأكل القَليل فَقط" ذَهب للجُلوس عَلى طَاوله الطَعام واَخذ يأكل سَريعاً وَاثناء ذلك رن جَرس شَقتهم كَان يَرغب بالقيام من مَقعده ولكن جيمين اَوقفه "اَكمل سَأفتحه انا"
"صَباح الخير جونغهان" اَردف جيمين حال ما وَقعت عَيناه عَلى الاخر الذي َكان يُحدق به دُون النَطق باي كَلمه ليُردف جيمين مُجدداً "مَابك لمَا انتْ شَارد"
مَد جونغهان كَفه نَاحيه الاخر ليَبداً بتَلمس شَعره نُزولا الى وَجهه ليُمرر يَده عَلى وجنتي الاخر وشَفتيه الذي كان يُعقد حَاجبيه بَعدم فهم
"السْت غَاضباً مَما اَفعله؟"
تَنهد جيمين ليُردف مُتسائلا "ولمَا اَغضب؟"
"اَذا نَحن نَتواعد بالفّعل وليْس حُلماً..اللعنه انا حقاً لا اُصدق بأنك اَصبحت مُلكي بارك جيمين"
"لا اَعلم ما الذي تُهذي به ولكن لنَذهب فَقد تأخرنا"
"مهلاً اَخبر صَديقك بأن ذلك المُتنمر مَايَزال نَائما"
"هَذا اَفضل دَعه يتأخر كي يُوبخه الاُستاذ" اَردف جيمين بَعدم اَكتراث ليَعود الى الداخل كي يأُخذ حَقيبته ثُم اَردف لتايهيونغ الذي كَان خارجاً "اَذهب لأيقاظ زَوجك مَايَزال نَائماً"
أنت تقرأ
- أحْبَبتُك سِـراً..
Roman d'amour[ مكتملة ] تايهيونغ وجونغكوك مَشهوران كُونهمْا أسْوء طَالبان فِي مَدرستهم الدَاخليه وجَميع الطُلاب يَخشَونهم !.. ولَكن مَاذا سَيحصُل حِينما يعَرف جونغكوك سِر تايهيونغ المَخفي هَل سيتَغير نَحوه ام سَيتغل هَذه الفُرصه لنَفسه ؟. بدأت في ٢٣ دِيسْمبر ٢٠١...
