- أحْبَبتُك سِـراً..

part 15

السَاعه السَابعه صَباحاً

اِستَيقظ ذَلك الاَشقَر عَلى رَنين مُنبه الَذي يُعَلن بِأنه قَد حَان وَقت مَدرسَته ليَتقلب عَلى سَريره بِتَذمر

اِلتَقط هَاتفه وقَام بِأغلَاق ذَلك الازعَاج ليَستَقم مِن مَكانه مُتوجهاً خَارج الغُرفه حَيث الحَمام هُناك

بَعد دقَائق خَرج مِنه ليَعُود اِلى غُرفته ، اَخذ يَرتدي زِيه المَدرسي ولَكن اِستَوقفته تِلك القِلاده بِينما هو يُغلق اَزارير قَميصه

كَان يُحّدق بِها اَمام المرآه " هَل عَلي ان لا اَرتدي رَبطه عُنقي اليَوم واَترك الاَزَرار العُلويه مَفتوحه ؟ "

اَخذ يُفَكر قَليلاً ولَكنه بالاَخير قَام بِأغلاقِها جَميعها واِرتداء رَبطه عُنقه ايضاً " سَأُخبِره بِنَفسي اليَوم ! "

قَام بِتَسريح شَعره بِطَريقه مُبَعثره ويَده الاُخرى كَانت مُمسكه بِزُجَاجه عِطره المُفَضله ليَقوم برَشها عَليه بعَشوائيه

وَضع حَقيبته خَلف ظَهره ليَخرج مِن غُرفته سَريعاً مُتجه نَاحيه المَطبخ كَي يأكُل شَيئاً قَبل خُروجه للمدرسه

بِتَلك اللحظه قَد خَرج جونغكوك مِن غُرفته فَقد اِستَيقظ لِتّو ، كان تايهيونغ امامه ومُمسكاً بِقطعه مِن الخُبز وكأساً مِن العَصير ويَنظر له

" هَل انتْ بِخير جونغكوك ؟ بالأمسْ قَد ذَهبت للنَوم دُون تَناول عشَاءك " تسَأل تايهيونغ كَون الاخر بالاَمس قَد تَرك طَاوله الطَعام وذَهب اِلى غُرفته وبدأ غَاضباً بالنسبه له

جونغكوك كَان يُحَدق بِه بصَمت فَفط فَعَقله الآن اَصبَح يَعلم جيداً مَن الشَخص الَذي امامه

هو تاي ، اَشقَرُه ، صَغيرُه مِثَلما يَدعي

بِداخله شَيء يُخبره بِأن يضَربه ويَشتمه عَلى صَمته وعَدم اِخبَاره عَن حَقيقته ولَكن قَلبه بالتَأكيد يَمنعه عَن ذَلك

فَكيف له ان يؤُذي الشَخص الَذي اِنتَظره مُنذ سِنين الشَخص الذَي يُحبه ويَعشقه اَكثَر مِن اي شَيء اخر

الشَخص الَذي جَعله يَذهب كُل اِسبوع لتِلك الحَديقه ويُحَادث نفسه كالمَجنون تَماماً وجَعله أيضاً مهَووساً بِأمتِلاك العضلات من اَجل ان يَحمله

حيَاته جَميعها كانت تتَمحور حَول ذلك الاشقَر فَقط
هو حتَى يَغار مِن اَكله يُفَضَلها !