روايه زينة ،،،،،، بقلم اسماء سليمان
الجزء الخامس
حسن : انا مش هقدر اتكلم بلسان امجد بس هو لما يفوق هيحكلك كل حاجة وهتتاكدي انك لو بتحبيه مرة هو بيحبك مليون مرة ، يمكن الموضوع بدا تمثيل ولعب في الاول بس صدقيني عرفتي تخليه يجبك وبجنون كمان
زينة : اتمني يكون كلامك صح ، احكلي عنه لو سمحت عايزة اعرفة اكتر لاني اتخطبت لواحد وفي الاخر طلع واحد تاني
حسن : بصي يا سيتي
امجد ظابط شاطر جدا وذكي ومحترف واترقي بسرعة لانه بيعمل مهمات خطيرة ومحدش بيعرف يحلها غيرة ، ملك المهمات الصعبة زي ما بنسميه في القطاع وعلي الرغم من كل صفاته الحلوة والفظيعة دي
بس بيشوف ان الستات والبنات دول مخلوقين علي شان يوقعوا راجل كويس ويتجوزه وخلاص وان مفيش حاجة اسمها حب وكلام فاضي من دا ، وان كل البنات بتفكر في اللبس والمكياج والجواز وعقلهم فاضي
وكل حد يقوله هتجوز امتي وعايزين نفرح فيك يقول لسه مفيش واحدة تستاهل واحد زي امجد عبد الرحمن
زينة ضحكت : دا نفس الرد اللي قالته ليه لما سالني ليه متجوزتيش لحد دلوقتي
حسن : ودي كانت البدايه اللي وقعته فيكي ثقتك بنفسك العاليه، المهم جالنا استدعاء انا وهو ومصطفي وطارق عند اللواء فهمي اللي بيعاملنا كلنا زي ولادة بس بيعز امجد شويتين تلاته
فلاش باك
اللواء فهمي : فيه مهمة ليكم انتم الاربعة وكل واحد ليه دور محدد فيها
طارق : خير يا افندم ، دي اكيد مهمة صعبة لان اول مرة نتجمع احنا الاربعة في مهمة واحدة ، وكمان امجد باشا معانا دي مش مهمة صعبة دي مهمة مستحيله
اللواء فهمي : من غير تريقة يا طارق ، المهمة خطيرة ومحتاجة تركيز
مصطفي : احنا سمعين يا افندم
اللواء فهمي : فيه جماعة دوليه مقرها الرئيسي اوربا وليها جماعات في كل انحاء العالم منهم هنا في مصر وهدفها الرئيسي تدمر البلد من جميع النواحي
حسن : دي جماعة دينية بقة والدين هو الحل وكدا
اللواء فهمي : لا خالص ، الجماعات دي طريقة شغلها مختلف بتعمل مندوبين ليها او وسيط في كل دوله ، والمندوب دا يجند ناس ويكلفهم باي شغل ممكن تتوقعوه
طارق : تسريب معلومات وتصوير مناطق حيوبه في البلد
اللواء فهمي : ايوه ، مش كدا وبس دول بيجندوا كبار السن والعواجيز ستات ورجاله مقابل مبالغ كبيرة يامنوا بيها مستبقل اسرهم وولاهم
ثانيا بيجندوا شباب ويسفرهم بره البلد ويشغلوهم في الدعارة والجنس وبعدين يرجعوهم البلد لينشروا الوباء والامراض مجانا
أنت تقرأ
زيـنـــــة
Romantikجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة باسمي اسماء سليمان الحب لا يعترف بقناعاتك الشخصية ولا يقبلها سواء قبلته او رفضته او حتي انكرت وجوده كبطل رواياتنا ، لانه بمجرد ان دخل قلبك ولمسه سري في عروقك مسري الدم واصبح كالهواء والماء دونهما لا حياة الروايه خلي...