روايه زينة ،،،،،، بقلم اسماء سليمان
الجزء التاسع عشر
في المكان المحدد امجد قاعد في انتظار المتصل وسمع صوت من ورا بيقوله معلش اتاخرت عليك
امجد : مين دوك
اسر : اهلا يا بشمهندس
امجد : عايز ايه
اسر : من غير لف ودوران - انا عايزك تسيب زينة
امجد : ليه بقه ان شاء الله
اسر : انا بحبها قوي وكنت ناوي اخطبها بس انت سبقت
امجد : حظي كدا - واللي سبق أكل النبا ، سلام يا دوك
اسر : استني بس ، احسبها كويس - انت كل فلوسك صرفتها علي جواز اخواتك البنات - والفلوس اللي عملتها بعد كدا دخلت بها شريك في شركة المقاولات ، علي شان كدا انا بعرض عليك مش مليون جنيه لا 2 مليون جنيه وسيب زينة
امجد ( حب يجيب اخره ) : دا انت عارف عني كل حاجة اهو ، طيب هيا زينة تساوي 2 مليون بس
اسر (حس انه انتصر ) : عايز كام
امجد : 5 مليون وشيل الموزة
اسر : موافق
امجد : اشطة الكلام
اسر : بتقبل شيك ولا عندك حساب في البنك
امجد : هديك رقم الحساب ، بس قولي مبلغ زي دا مش كتير علي زينة ، انت ممكن تتجوز اميره بفلوسك مش واحدة غلبانه ومعندهاش الا مرتبها
اسر : هقولك طالما جيت معايا مستقيم - انا مولود في بقي معلقة دهب - كل طلباتي مجابه - وعمري ما سمعت كلمة لا او رفض ، وكل البنات بتترمي تحت رجلي وانا اللي بقبل او ارفض وزي ما بتقول انا ممكن اتجوز اميرة
امجد : بس
اسر : بس زينة رفضتني واختارتك انت ، ومش اسر الشرقاوي اللي يترفض من واحدة زي دي ، جربت معاها كل حاجة بس صدتني ودا شدني ليها اكتر ، وقررت اكسر مناخيرها حتي لو عن طريق الجواز طالما دي سكتها ، لقيت حضرتك ظهرت في اللعبة
امجد : هههههههههههههه ، يعني مش حب وكلام من دا
اسر : المهم عايزك تسبك الدور عليها وتفهما انك محبتهاش، من الاخر عايزها تكرهك وتلجا ليا انا الصدر الحنين
امجد ( بشرار طالع من عينه ) : عينك لو بس بصت ليها هطلعهم من مكانها ، ايدك لو لمستها هكسرها ، لو في مرة زعلتها هنفيك من علي وش الارض
اسر : انت غيرت رائك ولا ايه
امجد : انا كنت عايز اعرف اخرك ايه يا واطي يا حقير ، زينة الاصقوصه اللي الاصافة بتطيرها من ضافرها بكنوز الدنيا وما فيها ، سلام يا دوك واعتبره تحذير
أنت تقرأ
زيـنـــــة
Romanceجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة باسمي اسماء سليمان الحب لا يعترف بقناعاتك الشخصية ولا يقبلها سواء قبلته او رفضته او حتي انكرت وجوده كبطل رواياتنا ، لانه بمجرد ان دخل قلبك ولمسه سري في عروقك مسري الدم واصبح كالهواء والماء دونهما لا حياة الروايه خلي...