روايه زينة ،،،،،، بقلم اسماء سليمان
الجزء الثالث عشر
امجد محبش يقول لحسن لانه عارف ان صاحبه هيضحك عليه ، وكمان هيقعد يقوله انت حبيت وطبيت ، وانا اصلا لسه مش عارف ايه اللي انا فيه دا ،
احسن حاجة استني لما اتاكد يمكن مجرد اعجاب بواحدة مختلفه عن كل البنات اللي عرفتهم وخلاص واستقر امجد علي عدم الكلام والانتظار
تاني يوم في الكليه مع الدكتور اسر
اسر : زفت زفت زفت كل شغلك وحش وزفت - لو نركز في رسالتنا ونعرف نختار صح هاه - فاهمه كان زمانك ناقشتي من زمان زي زمايلك
زينة : ليه يا دكتور دا الشغل اللي حضرتك طلبته
اسر: الشغل كله غلط ، المراجع قديمه جدا ومحتاجة تحديث
زينة : انا حدثت المراجع زي ما حضرتك قلت ، بس المراجع القديمه دي لنظريات قديمة ودي سنه اصدارها ومنقدرش نغيرها
اسر : طيب وعدد العينة اللي انت شغاله عليه صغير قوي ، محتاج يكبر شويه علي شان نعرف نعمم النتائج
زينة (بغضب مكتوم ) : حاضر بعد اذنك
اسر : بتحبيه
زينة : هو مين
اسر: الشخص اللي كنت معاه امبارح ، واتعرفت عليه ازاي
زينة : اسفة د اسر دي حاجات شخصية بعد اذنك
اسر في همس والله هتكوني ملكي وهتشوفي يا زينه ، ومبقاش انا اسر الشرقاوي
رجعنا تاني في المستشفي امام العنايه
زينة سكت عن الكلام وعماله تفرك في ايدها وتخبط علي الحيطة وتروح وتيجي ، نسيت انها تعبانه او جعانه او حتي تتصل باهلها تتطمن عليهم من ساعت ما اتخطفت متعرفش عنهم حاجة او حتي تغير هدوم الرجاله اللي لبساها كل تفيكيرها في امجد وبس
زينة مقدرتش تقف وتسند علي الجدار قعدت علي الارض امام العنايه علي ما امجد يفوق او حتي تقدر تشوفه ، ومش عارفة الدكتور هيدخلها تشوفه امتي – فات اكتر من 12 ساعة من وقت الاصابه علي الكوبري لحد دلوقتي في العنايه
اما حسن زينة صعبانه عليه قوي بقالها كام يوم مكلتتش وشكلها بقي ضعيف جدا واتعرضت للخطف وكمان مرت بفترة صعبة جدا ، واهم حاجة انها بتحب امجد وعايزة تتطمن عليه رغم انها متعرفش ان امجد بيحبها او مش بيحبها ، الحب دا غريب قوي
زينة مش راضية تاكل او تشرب وكل اللي يقدر حسن يعمله علي شان يخفف عنها انه يحكي عن امجد او يسمعها وهيا بتحكي ، كأن دا الدواء والترياق لقلبها المجروح وجسمها الهزيل والضعيف ، قعد جنبها علي الارض وقال
حسن : سكت ليه يا زينة
زينة : كل ما افتكر اسر بحس اني مخنوقه ومش قادرة اتنفس
أنت تقرأ
زيـنـــــة
Storie d'amoreجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة باسمي اسماء سليمان الحب لا يعترف بقناعاتك الشخصية ولا يقبلها سواء قبلته او رفضته او حتي انكرت وجوده كبطل رواياتنا ، لانه بمجرد ان دخل قلبك ولمسه سري في عروقك مسري الدم واصبح كالهواء والماء دونهما لا حياة الروايه خلي...