روايه زينة ،،،،،، بقلم اسماء سليمان
الجزء الثالث والعشرون
الباب خبط ودخل عسكري وقال : في واحد اسمه زين عايزك يا امجد باشا ، وكمان الست اللي طلعت سابت لحضرتك دول - العسكري اداله الدبله والخاتم وامجد بص عليهم وحطهم في جيبه
امجد باستغراب : زين - ايه اللي جابه هنا - وازاي عرف اني هنا اصلا
العسكري : اروحه يا باشا
امجد انا قلت ان اليوم قفل : دخله
زين دخل المكتب وكان ماسك ظرف في ايده واول ما لمح امجد جري عليه وحضنه جامد وقال
زين: الحمد لله انك بخير انا كنت هموت من القلق عليك
امجد حس بخوفه وحضنه جامد وقاله : في ايه يا زين - في حاجة حصلت
زين : انا كنت خايف عليك يا امجد والحمد لله انك بخير - بس انت بتعمل ايه في المكان دا
امجد : سيبك مني - ايه اللي جابك هنا وعرفت ازاي اني هنا – وليه قلقان عليا وخايف
زين : انا كنت في الكليه وبعد المحاضرة ما خلصت علي الضهر كنت مع زمايلي منتظرين المحاضرة التانيه ، يدوب روحت الحمام وخرجت - لقيت واحد زميلي بيديلي الظرف دا وبيقولي اسلمه ليك واسمك والعنوان هنا مكتوب علي الظرف اهو - وكمان اني لازم اسلمه دلوقتي لان حياتك في خطر – سبت كل حاجة وجيت جري
امجد : زميلك اداك ظرف ليا - جابه منين
زين : لما سالته قالي اني لما دخلت الحمام في واحد قاله ادي الظرف دا لزين وقوله الكلمتين دول
امجد فتح الظرف لقي فيه ورقه بيضا وتليفون – سلم التليفون لحسن يشوفه وقلب في الورقه اللي فاضيه ومش مكتوب فيها اي حاجة
وحسن بيقلب في التليفون رن من غير ما ينور او حتي يظهر رقم الطالب او يطلع private number
الجميع استغرب من التليفون والاغرب ان رنه التليفون هيا اغنيه - زينه - زينه زينه – زينه غاليه علينا زي ضي عنينا زينه زينه - امجد رد علي التليفون
المتصل : امجد باشا
امجد : مين
المتصل : مش عارف انا مين - اكبر غلطة عملتها انك كشفت نفسك وجيت العيادة مع زينه
امجد : عابد
دكتور عابد : بشحمه ولحمة
امجد : خير وليه اللف والدوران دا – تبعت زين بورقه فاضية وتليفون – عايز ايه
دكتور عابد : اصل بحباللف هههههه ، وبعت الورقه مع زين علشانتعرف انا اقدر اوصل لمين بعد كدا - اسمع في شويه طلبات بسيطة كدا وعايزك تنفيذها
أنت تقرأ
زيـنـــــة
Storie d'amoreجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة باسمي اسماء سليمان الحب لا يعترف بقناعاتك الشخصية ولا يقبلها سواء قبلته او رفضته او حتي انكرت وجوده كبطل رواياتنا ، لانه بمجرد ان دخل قلبك ولمسه سري في عروقك مسري الدم واصبح كالهواء والماء دونهما لا حياة الروايه خلي...