روايه زينة ،،،،،، بقلم اسماء سليمان
الجزء السادس عشر
باك في المستشفي امام احد الغرف
في المستفشي يوم الثلاثاء الساعة 1 ظهرا - حسن رجع لقي امجد خرج من العنايه وانتقل الي غرفة تانيه وزينة واقفه ادام الغرفة وبتضحك
حسن : زينة بتضحكي علي ايه
زينة: ------
حسن بصوت اعلي : زينة
زينة فاقت : في ايه بتكلمني
حسن : انت في عالم تاني خالص – انت بتضحكي علي ايه
زينة بضحكة خفيفة : اصل افتكرت امجد لما ضربته بالقلم وبعدين اتاسف ليا وطلعنا نجري ونلعب
حسن : دا كان حته يوم
زينة : امجد حكي ليا ايه اللي حصل معاه بعد ما سبته وقال انه اتصل علي واحد صاحبه وقعد يضحك عليه وقاله
حسن كمل علي كلامها : حبيت وطبيت هههه انا صاحبة اللي اتصل عليه – اصل امجد كان عامل زي الطفل اللي مش عارف يتصرف – حاجة جديدة عليه مش مقتنع بوجودها ولما بدا يحس بيها كل حاجة اتلخبطت معاه ومبقاش عارف فين الصح وفين الغلط
حسن : ربنا يجمل شملكم علي خير – المهم ايه الاخبار
زينة بغضب كان حسن نقلها من بستان الي صحراء مرة واحدة : دا كتير – كل دا علشان اشوفه – الدكتور قال هشوفه لما يخرج من العنايه والحمد لله خرج والمسافة بينه وبيني مترين - وبقالهم ساعة جوا معاه في الاوضة
حسن : اكيد في اجرءات طبيه وشغل جوا بيعملوه
زينة : بس انا تعبت – انت مش ظابط دخلني غصب عنهم الله يخليك
حسن : ههه تدفعي كام
زينة بجديه : انا مش معايا دلوقتي – بس وعد اول ما اطمن علي امجد هديك كل الفلوس اللي انت عايزها
حسن : انت صدقتي – اصبري خلاص هانت فات الكتير
زينة : يارب بقه – طيب ايه اللي حصل بعد كدا علي ما يسمحوا لينا ندخل
حسن : امجد كلم والدته عنك وتقريبا كدا والدته كانت حاسة
زينة بلهفة : بجد ازاي وحصل ايه
حسن حس بشوقها ليه وانبسط قوي ان فعلا ربنا كرم صحبة قوي بواحدة زي زينة
حسن : امجد حكي ليا الكلام اللي هقوله دا (فلاش باك )
في بكلونه غرفة امجد في الفيلا - امه عماله تنده عليه وهو مش سامعها وسرحان فقامت بالطبطبه والبوس علي كتفه
فاطمة : امجد مالك وسرحان في ايه
امجد حس بيها : مفيش حاجة
أنت تقرأ
زيـنـــــة
Romanceجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة باسمي اسماء سليمان الحب لا يعترف بقناعاتك الشخصية ولا يقبلها سواء قبلته او رفضته او حتي انكرت وجوده كبطل رواياتنا ، لانه بمجرد ان دخل قلبك ولمسه سري في عروقك مسري الدم واصبح كالهواء والماء دونهما لا حياة الروايه خلي...