روايه زينة ،،،،،، بقلم اسماء سليمان
الجزء الحادي عشر
امجد بعد ما خلص المكالمة قال - اظاهر اني قللت من قيمتك يا زينة بكرة تشوفي امجد لما يدخل في مود المهمة
تاني يوم الخطوبه زينة راحت الكلية والكل بارك ليها وسالها علي صورة للعريس وحكت ليهم ان الموضوع كان علي الضيق جدا واطرت تقول لهم علي الحادثة بتاعة صاحبة لانها مش عارفة ترد عليهم
بعد الظهر تليفون زينه رن وكان امجد
امجد : الو يا حبيبتي
زينة : مين ايه
امجد : حبيبتي وروحي وعقلي وقلبي كمان عندك مانع
زينة : كل دا حصل امتي
امجد : من اول مرة شفتك فيها ، وحبيتك اكتر لما رديتي عليا بغرور لسه ملقتش واحد يستاهل واحدة زي
زينة : اول مره في بيتنا ، انت كمان كنت بتقول يا ارض اتهدي ما عليكي ادي ، في واحد يقول لبنت ليه متجوزتيش لحد دلوقتي
امجد : لما شفتك في بيتكم كانت تالت مرة ، اول مرة في الكليه عندك لما ابويا كلمني عنك روحت اشوفك من غير ما تعرفي ، وتاني مرة عندكم في الشارع لما روحت للحاج احمد ، شوفتي بقه اني ليا حق اقول حبيبتي
زينة : هحاول اقنع نفسي واصدقك ، صاحبك اخباره ايه دلوقتي
امجد : الحمد لله كويس - هو عندة كسور كتيرة بس هيعيش ، يومك في ايه
زينة : عندي محاضرات للساعة 4 م وبعد كدا هروح وانت
امجد : انا كنت في المستشفي للفجر ويدوب روحت نمت ساعتين وروحت الشغل هروح انا كمان علي 5 وانام لان خلاص مش شايف ادامي
زينة : تمام ماشي
امجد : سلام يا زيزي خدي بالك من نفسك
زينة : سلام
بعد مرور 10 ايام من الخطوبه - امجد كل شويه بيتصل بزينة وطبعا مش بيقابلها بحجة الشغل ، وكمان مش بيحاول يعرف منها اي معلومات علي شان متشكش في امره بس كل كلام الحب اللي في الدنيا بيقوله
امجد : علي فكرة انا عمال اقول بحبك وحشتيني ونفسي اسمع بقه اي حاجة تبلي ريقي
زينة : بس يله عيب كدا
امجد ضحك وقال في سره ظابط برتبه مقدم قد الدنيا وقرب يبقي عميد يتقله يله دي مهزله : يله - وعيب كدا انت بتكلمي ابن اختك
زينة : ايه دا وانت تطول تبقي ابن اختي
امجد : ماشي يا زيزي يا شمس قلبي وضحاها ،انا وراكي والزمن طويل
زينه بضحك بصوت عالي غير مقصود : ههههه شمس قلبي وضحاها انت اخر مرة عكست موزة امتي
امجد ( ههه في سرة منا مش بعاكس انا بدخل في الموضوع علي طول بس يخربيت ضحكتك ) : علي الاقل انا بتكلم وانت عماله تسمعي وخلاص وكمان بتتريقي
أنت تقرأ
زيـنـــــة
Romanceجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة باسمي اسماء سليمان الحب لا يعترف بقناعاتك الشخصية ولا يقبلها سواء قبلته او رفضته او حتي انكرت وجوده كبطل رواياتنا ، لانه بمجرد ان دخل قلبك ولمسه سري في عروقك مسري الدم واصبح كالهواء والماء دونهما لا حياة الروايه خلي...