الفصل الثامن و الثلاثون

49.7K 1.7K 363
                                    

الفصل الثامن و الثلاثون

تحركت باتجاه تلك الدار المشؤومة التى اشتراها سيد من اولاد منصور و ما ان همت بأول خطوة على درج الدار حتى استوقفها احدهم فى سخط هاتفا :- انت مين !؟.. و عايزة ايه !؟.

هتفت محاولة الظهور بمظهر الواثق:- انا الباشمهندسة ثريا .. اكيد الباشمهندس سيد جالكم انى هاچى ازور والدته !؟..

تنح ذاك الجلف جانبا مشيرا للداخل هاتفا :- اتفضلى ..

دخلت فى رهبة تتطلع حولها تعاين المنزل من جميع جوانبه .. الدار مدججة بالرجال المسلحين و هذا لا ينذر بالخير ابدا ..

توجهت الى اقرب حجرة و طلت داخلها لتجد سيدة ممدة على فراش وثير .. اقتربت منها فى قلق محاولة إيقاظها هامسة :- خالتى .. اصحى يا خالتى .. فوجى و جولى حاچة .. ولدك ف خطر .. چه للنار برچليه .. جومى يا خالتى ..

كادت تبكى متوسلة لسيدة ان تستيقظ

لكن هيهات .. مسحت دمعها الذى سال رغما عنها ..و قررت ان تندفع راحلة فورا و إبلاغ عاصم الهوارى بما يحدث ... لكن صوت الأعيرة النارية شل حركتها و جعلها تقف مشدوهة لا تأتى بأى رد فعل .. انتفضت سيدة بدورهاعندما سمعت

الأعيرة بهذا القرب و كأنها تُطلق

جوار اذنيها و بدأت تتشنج بشكل

عجيب جعل ثريا تندفع اليها فى ذعر هاتفة :- خالتى سيدة !؟.. مالك .. فيكِ ايه !؟..

استمرت سيدة فى الارتجاف و هى

تضع كفيها على اذنيها فى ذعر و

اخيرا صرخت بصوت هادر لم يُسمع من هذه السيدة المستكينة منذ زمن

طويل .. صرخة شقت الصخب

الدائر بالخارج ليصمت الجميع و لا

احد يعلم ما يحدث فى الداخل ..

صرخة من جوف وجعها نادت بأسم

واحد ثم فقدت وعيها :- سيييييد ..

انتفضت ثريا تبحث عن جوالها

تستدعى ولدها و هتفت ما ان اجاب على الطرف الاخر :- يا باشمهندس..خالتى سيدة شكلها اترعبت م صوت ضرب النار اللى ضربوه الرچالة

حوالين الدار و اغمى عليها .. ألحقنىبسرعة ..

انتفض مسرعا الى الدار فلحسن الحظ كان فعلا ف النجع و ليس بالقاهرة و لم ينس اصطحاب طبيبها المعالج.

اندفع ما ان وصل لداره برفقة الطبيب المعالج ..

اتم الطبيب فحصه بعد ان استمع لكل

الملابسات التى قصتها ثريا عن حالة سيدة و اخيرا هتف :- هاتبجى كويسة متجلجش.. واضح ان ضرب النار ده

رباب النوح و البوح .. ميراث العشق و الدموع ٣ .. مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن