الجزء 16

3.6K 81 0
                                    


ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺟﻬﺰﻧﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﻧﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ، ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻴﺢ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺿﻴﻔﻨﺎ ﺍﻭﻝ ﺟﻮﻩ ﻭ ﺳﺄﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻫﺰ ! ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺰﺯ ﻓﻲ ﺭﺟﻮﻟﻮ ﺗﺤﺖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﻌﺘﻘﺪ ﻛﺪﻩ ، ﺟﺎﻧﻲ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﺮ ﻭ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻃﻠﻌﺘﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺮﻩ ﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﺑﺮﺍﻫﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺍﻣﻮ ، ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻪ ﺍﺗﺠﺎﻫﻮ ﻭ ﻛﺄﻧﻮﺍ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﻘﺘﻲ ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﺗﻄﻤﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻩ
ﻭ ﻃﻠﻌﺘﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﺮ , ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﻭﻗﺼﺘﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﻪ ﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻋﻨﻚ ﻭ ﻭﺻﺎﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ، ﺡ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻴﻚ ﻏﺴﻴﻞ ﺳﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻛﻠﻮ ﺡ ﺗﺘﻌﺐ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻲ ﺭﺍﺣﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺴﻤﻚ ﺡ ﻳﺒﺪﺍ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺩﻩ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎﺗﺘﻌﺐ ، ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺘﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺪﻧﺎﻫﻢ ﻭ ﻏﺴﻠﻨﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻼﻥ ﻣﺪﻣﻦ ، ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻷ ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ ﻗﻮﻳﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ ، ﺃﺻﻌﺐ ﻓﺘﺮﻩ ﺣﺘﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻳﺎﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻲ ﻋﺎﺩﻩ ﺳﻴﺌﻪ ﺑﺘﺒﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﺿﻲ ﻭ ﺑﺮﺍﻙ ﺡ ﻳﺠﻴﻚ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺮﺟﻊ ، ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻮ ﺟﺴﻤﻚ ﺡ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ .. ﺡ ﻳﺒﺪﺍ ﻳﺤﻜﻚ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻴﻚ ﺍﻋﺮﺍﺽ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﻤﺘﻼﺯﻡ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻼﺗﻪ ﺷﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ، ﺇﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻲ ﺻﺒﺮ ﻭ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻣﺎ ﺣﺘﻮﻗﻒ ﻟﻴﻚ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﺡ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺫﺍ ﺟﻬﺰﺕ ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ! ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ، ﻟﻤﺎ ﺟﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻤﺎﻡ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﻣﺸﻰ ، ﺟﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻧﻮ ﺍﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺑﻘﻰ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺡ ﺃﻗﺪﺭ؟ ﺟﻴﺖ ﻗﻌﺪﺗﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺡ ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﻘﺪﺭ ﻭﺍﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺟﻮﻩ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺿﺤﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﻪ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ؟ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺧﻲ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﻤﺪﺣﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﻪ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ " ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻝ ﺑﺼﺪﻓﻪ ﺑﻜﻮﻥ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻟﻤﻦ ﻻﻗﻴﺘﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ! ﻋﺸﺎﻥ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻱ ،، ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻗﻮﺗﻲ ﺍﻟﺒﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ ، ﻟﻤﺎ ﺗﻐﻴﺒﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺤﺲ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻲ ﺷﺪﻳﻴﺪ ، ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ ، ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺲ ﻭﻫﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺴﺮ ﺷﻮﻓﺔ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒﻠﻚ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﻻ ﺳﺒﺐ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺮﻓﺘﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻛﺘﻴﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺩﻱ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻌﺰﻳﻤﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺇﺩﻣﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎً ﻷﻧﻮ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻣﺮﺕ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﺎﻃﻌﻮ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻣﺪﻣﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺷﻔﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﺗﺤﺮﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺩﻣﻨﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻠﻮ ﺟﻨﺒﻲ "
ﺃﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﺰﻝ ، ﺣﺴﻴﺖ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﺇﻧﻮ ﺑﻮﺩﻋﻨﻲ ﺟﺎﻧﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺧﻮﻑ ﻛﺪﻩ ﻭﻗﺮﺑﺘﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﺎ ﻟﻘﺎﻧﺎ ﺑﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻼ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺟﺎ ،ﺳﺎﻕ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻬﺰ ﺟﻮﻩ ﻭ ﻳﺪﺧﻠﻮﻫﻮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻗﻌﺪﺗﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺑﺲ ﺇﻧﻮ ﻫﻮ ﺡ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻻ ﻷ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﻩ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺇﻧﻮ ﻛﻼﻣﻮ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻨﻮ ﺷﻨﻮ ! ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺮﻩ ﻭﻫﻢ ﺩﺧﻠﻮ ﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻜﻲ ﻭﺑﺪﻋﻲ ﻭﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﺮﺍﺍﻱ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻫﺎﺟﺮ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻦ؟ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺧﻠﻮﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺎﻙ ﺟﺎﻳﻪ ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﺭﺍﻧﻲ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻲ ﺍﻣﻚ ﺑﺲ ﻭﺣﺒﻮﺑﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻶﻥ ، ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻄﻠﻌﻮﺍ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺁﻣﻴﻴﻦ ،، ﻗﻌﺪﻧﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻧﺪﻋﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺟﺮ ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﻛﻴﻒ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻋﻠﺘﻲ ﻭﻃﻠﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺷﻔﺘﻮ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺑﻘﻌﺪ ﻛﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺸﺮﺏ ﺍﻛﺘﺮ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎﻫﻮ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺎﻟﺘﻮ ﺯﺍﻳﺪﻩ ﺳﻮﺀ ، ﻗﻌﺪﺗﺎ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﻭﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ، ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺘﺒﺮﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻣﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻜﻲ ﻋﻨﻚ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻨﻚ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻥ ﻷﻧﻮ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻏﺎﻟﺒﻨﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻏﺴﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺒﺬﻙ ﻭﺷﺎﻛﻠﻚ ﻭ ﻛﻮﺭﻙ ﻭﺟﺎﻁ ﻭﻟﻤﺎ ﻫﺪﺍ ﻭﻗﻌﺪ ﺿﺤﻜﺘﺎ ﻷﻧﻲ ﻓﻬﻤﺘﻮ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮﻙ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺎﺩﺭ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﺻﺢ ﻗﻤﺘﺎ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﺮﻳﺪﻫﺎ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﺖ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﻛﺬﺑﻜﻢ ﺩﺍﻙ ﺑﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺍﻻ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﺮﻳﺪﻫﺎ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻳﻂ ﻣﺎﻟﻚ ﻫﺴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻨﻚ ! ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﻄﻨﺸﺎﻙ ! ﻗﺎﻟﻠﻲ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺩﻩ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺎﻧﻲ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻗﻌﺪ ﻭ ﻋﺮﻓﺘﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺎﺟﺮ ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﺎ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺳﻨﺪﺱ ﺡ ﺗﺮﺿﻰ ! ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻨﺪﺱ ﺩﻱ ﻣﺎﺻﺤﺘﻬﺎ ﺻﺤﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺍﻙ ﻟﻜﻦ ﺳﻨﺪﺱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺸﻮﻓﻚ ﺃﺣﺴﻦ ﺯﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻧﺖ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﺍ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺎﺟﺮ ﺃﻧﺎ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻬﺎ ، ﺇﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﻴﻴﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﻤﺘﺎ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺿﺮﺏ ﻛﻠﻤﻬﺎ ﺇﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻷ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻨﺪﺱ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻳﻚ ،، ﺑﻌﺪ ﺧﻠﺼﺖ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻨﻲ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﺧﺘﻴﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺧﺪﻱ ﻭﺷﻠﺘﺎ ﻫﻢ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﺳﻤﺮ ﺍﺗﺼﻞ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺍﺗﺼﻞ ﺭﺳﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻫﺴﻲ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻴﻚ ، ﺑﺲ ﻣﺎﺻﺒﺮ ﺣﻀﺮﺗﻮ ﻭ ﺍﺗﺼﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺻﻮﺗﻮ ﻋﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﻪ ﺩﻱ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﺼﻮﺗﻚ ﻳﺎﺥ ! ﺍﺗﺤﺮﺟﺘﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﺭﺩ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻴﻒ ﻫﺴﻲ ، ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻤﺎﻡ ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻴﻚ ﻭﻗﻔﻠﺘﺎ .. ﻫﺎﺟﺮ ﺳﻜﺘﺖ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﺧﺸﻤﻬﺎ ﻣﻌﺎﻱ ، ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﻟﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻨﻲ ﺩﻱ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻮﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺭﻑ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ ﻭ ﺍﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻠﺨﺒﻂ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﺐ ﺯﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺑﺤﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﻫﺴﻲ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﺑﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ .. ﻫﺎﺟﺮ ﺃﻧﺎ ﻡ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ💔


يتبع......

كتمان الشوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن