ﺍﺷﻮﻓﻮ ﺣﺘﻰ .. " ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ! ﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺘﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﻩ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﻈﺮ ﻭﻋﻴﻮﻧﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻀﺒﺎﻧﻪ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻀﺤﻚ ﻭﻳﻬﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﺗﻘﻠﺐ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﺩﻱ ﻭﻏﻀﺒﺎﻥ ،، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻬﻈﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺩﻩ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﺷﻮﻓﻮ ﺍﻭ ﺍﻋﺮﻓﻮﺍ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺘﻜﺮﻫﻮ ﻟﻴﻪ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻷﻧﻮ ﻣﺎﺑﺴﺘﺎﻫﻠﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺴﺘﺎﻫﻠﻨﻲ ﻭﻫﺴﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻣﺮﺗﻮ ، ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﺿﺤﻚ ﺑﺘﺮﻳﻘﻪ ﻭﺳﻜﺖ ، ﺍﺗﻐﻈﺖ ﻣﻨﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻱ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻷﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﺳﻤﺮ ﻭﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺑﻜﺮﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺡ ﺍﻛﺮﻫﻮ ﺳﻤﻌﺘﺎ ! .. ﻛﻼﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺭ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺯﻋﻠﻨﻲ ﺩﺧﻞ ﺟﻮﻩ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻜﺘﺎ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺑﻴﺘﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺑﺢ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺯﻫﺠﺎﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺎﻗﺪﺭﻩ ﺍﻓﻬﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺳﻤﺮ ﺟﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺘﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﺗﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻛﻨﺎ ﺑﻨﺘﻮﻧﺲ ،، ﺍﻛﻠﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺳﻤﺮ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻛﺎﻓﻲ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﺳﻤﺮ ﻭﺻﺤﺒﺎﺗﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﻗﻌﺪﺗﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺍﺗﻮﻧﺴﻨﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺣﻠﻮ ،، ﻋﺪﻧﺎﻫﻮ ﻛﺘﻴﺮ
ﻣﺮﺍ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺺ ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺳﺄﻝ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﺎ ﻋﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻭ ... ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻮ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺑﺪﺕ ﻭ ﺍﻣﺘﺤﻦ ﻭ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ، ﺍﺗﺼﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺟﺮ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺼﻠﻲ ﻭﺑﺬﺍﻛﺮ ﻭﻋﻨﺪﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﺼﻤﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﻪ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﻤﻞ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﻩ ﻭﺷﺎﻏﻞ ﻧﻔﺴﻮ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎﺧﻠﺺ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻌﺪﻳﺘﻲ ﻟﻠﺨﻄﻮﺑﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺲ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺟﻬﺰﺗﺎ ﺷﻲ ﻟﺨﻄﻮﺑﺘﻲ ، ﺍﺗﻮﻧﺴﻨﺎ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﻠﻢ ﻫﺎﺟﺮ ﺑﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺗﻈﺒﻄﻮﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰﺍﻫﻮ ﻛﻠﻤﻴﻨﺎ ﺍﻭﻝ ﺑﻲ ﺍﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﻨﺰﻝ ﻣﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻗﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺧﻠﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻩ ﻳﺘﺮﺳﻞ ﻟﻴﻚ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ ﺡ ﺍﻭﺭﻳﻚ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻼﺯﻣﻨﻲ ﺷﻨﻮ ، ﻗﻌﺪﺗﺎ ﻛﺘﺒﺘﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﻭﻭﺭﻳﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﺑﺪﻳﻨﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺒﻮﻫﻴﻪ ﻭﺍﻻﺳﺎﺱ ﻭﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ،، ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﺤﺒﻮﺳﻪ ﻛﺪﻩ .. ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﻟﻲ ﺣﺒﻮﺑﻪ ﻗﻠﺘﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺣﻴﻔﻬﻤﻨﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺳﻠﻤﺘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﻌﺪﺗﺎ ﺗﺤﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻤﺴﺢ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻱ ﺑﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺑﻜﻴﺖ ، ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﺘﻲ ! ﺍﻟﻤﺰﻋﻠﻚ ﺷﻨﻮ ! ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺘﺨﻨﻖ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﻜﻴﻴﺖ ﺷﺪﻳﻴﺪ ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﺒﻜﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺎﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ! ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ ﻗﺮﺑﺖ ﻳﺎﺳﻨﺪﺱ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ﺍﻟﺒﺒﻜﻴﻚ ﺷﻨﻮ ! ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﺍﻱ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ﺑﺲ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﺎﻟﻲ ، ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﺍﺳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻮﺑﺘﻚ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮﻩ ﻭﻣﺨﻨﻮﻗﻪ ﺭﻗﺪﺗﺎ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻮﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺤﺐ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻳﺎﺗﻮ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﺤﺐ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻗﺎﻣﺖ ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻬﻤﺘﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺪﻣﻦ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﻣﺪﻣﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ؟ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺩﺍﻳﺮﻩ ﻣﻨﻮ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﺗﻠﻨﻲ ﺭﻗﺪﺗﺎ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﺎﺑﺘﻲ ﻳﺎﺳﻨﺪﺱ ﻛﻠﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﺍﺫﺍ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺩﺍﻳﺮﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺗﺘﺨﻄﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻮﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺷﻨﻮ ﻭﻧﺼﻴﺤﻪ ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﺧﺪﻱ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻙ ﻭ ﺩﺍﻳﺮﻙ ، ﻗﻤﺘﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﺒﺴﺘﺎ ﻭﻃﻠﻌﺘﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺣﺒﻮﺑﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﻠﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﻩ ، ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺑﻀﺤﻚ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﺑﻨﻬﻈﺮ ﻭ ﻧﻜﻮﺭﻙ ﻭﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﻃﺮﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺸﻴﺖ ﻗﻌﺪﺗﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﻄﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺘﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﺩﻩ ﺍﺳﻤﻮ ﺷﻨﻮ ، ﻭﻻ ﺩﺧﻠﺘﺎ ﻭﻻ ﺍﺗﺼﻠﺘﺎ ﻗﻌﺪﺗﺎ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﺟﺎ ﻫﻮ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻨﻴﺎﻥ ﻛﺪﻫﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺍﺗﺨﻠﻊ ، ﻣﺸﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﻤﻞ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻭﺟﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺷﻮﻓﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻮ ﺍﻟﺨﻠﺼﺖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻫﻨﺎ ﻣﺎ ﺭﺩﻳﺖ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮ ، ﺩﺧﻞ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻭﺟﺎ ﻗﻌﺪ ﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻄﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ ﻗﺮﺑﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﺘﻴﺠﺘﻚ ﺑﺘﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺩﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺷﺘﻐﻠﺘﺎ ﻛﻴﻒ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﺩﺧﻠﺘﻲ؟ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻛﻴﻒ ! ﺳﻜﺘﺎ ﻣﻨﻮ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ؟ ﻣﺰﻋﻠﻚ ﻛﻤﺎﻥ ! .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺰﻋﻠﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺤﺒﻮ ﺷﺪﻳﻴﻴﺪ ،، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺩﻩ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻻ ﻻ ؟ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﻳﺎﺥ ﻭﺻﺮﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺷﻲ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺩﻩ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻴﻚ ﺷﺪﻳﻴﻴﺪ ﻭ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰ ﻳﺨﺴﺮﻙ ﻭ ﻫﻮ ﺣﻈﻮ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﻌﺐ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﺒﻮ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺑﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﻗﺴﻤﺘﻮ ﻭﻗﺴﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﺇﺳﻤﻮ ﺃﺳﻤﺮ ، ﻗﺒﻠﺘﺎ ﻋﻠﻘﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻬﻢ ، ﻟﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﻭﺇﻧﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﺩﻳﻞ ﻛﻌﺒﻴﻦ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻛﺒﺮﻫﻢ ﻭ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺩﻳﻞ ﻭﺭﺍ ﺑﻌﺾ ﻓﺮﻗﻬﻢ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻻ ﺳﻨﻪ ﻭﻧﺺ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﺴﻨﻪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﺻﻌﺒﻴﻦ ﺷﺪﻳﻴﻴﺪ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺘﺤﻜﻤﻴﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﻫﻢ ﺻﻌﺒﻴﻦ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﺧﻲ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺟﻨﻴﺖ ﺯﻣﺎﻥ ، ﻣﻌﺎﺫ ﺩﻩ ﺻﻌﻌﻌﺐ ﻧﺎﺍﺍﺭ ﻭﻛﻠﻤﺘﻮ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻮﻭ ، ﻣﻬﻨﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺳﻤﺮ ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﻭ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺴﻤﻊ ﻓﻴﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻣﻬﻤﻮﻣﻪ ﻛﺪﻩ، ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﺢ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺷﻨﻮ ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺇﺳﺘﻐﻔﺮﻱ ﻭ ﻭﻛﻠﻲ ﺃﻣﺮﻙ ﻟﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺘﺘﺤﻼ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻳﻦ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﺑﺪﻝ ﻗﻌﺪﺕ ﺍﻟﺸﺤﺎﺩﻳﻦ ﺩﻱ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺟﻮﻩ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺸﻲ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺿﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻳﻌﻔﺼﻮ
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﺎﻓﻊ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺖ ، ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻱ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺿﻠﻮ ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺟﻊ ﻳﻌﻔﺺ ﺿﻠﻲ ﺍﺗﻌﺎﻭﺭﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ ﺑﻨﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻨﺎ
ﻋﺎﻳﻨﺎ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﻭ ﺿﺤﻜﻨﺎ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﺍﺍﻓﻊ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺷﻔﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺿﺤﻜﻨﺎ ، ﺭﻛﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻱ ﺑﺮﺿﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮ ﻧﻮﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺡ ﺗﻌﻔﺼﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺤﻲ ﺷﺎﻓﻌﻪ ، ﻗﺎﻡ ﻗﺮﺭﺏ ﻗﺮﺭﺏ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻲ ﻭﺭﺍ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﺘﺎ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺴﻜﺘﺎ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﺮﺏ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻀﺤﻚ ﻭﻋﻴﻮﻧﻮ ﻋﻴﻮﻥ ﺯﻭﻝ ﺟﺎﺩﻱ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻭﻋﻚ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻴﻚ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﺿﻲ ﺟﻮﻩ ، ﺍﺗﻠﻔﺖ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ ﻫﻮ ﻗﺮﺏ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺎ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺑﻌﺪ ﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻔﺘﻲ ! ﻟﻮ ﺍﺗﻠﻔﺘﺎ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻳﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﻘﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺇﻧﺖ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻨﻲ ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﺯﺡ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻔﺘﻲ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻻ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻔﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ؟ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﺷﺎﺭﺏ ﺣﺎﺟﻪ ، ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﻠﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﺟﻮﻩ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺫﺍ ﺧﻔﺘﺎ ﻑ ﺩﺍ ﻷﻧﻮ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺑﺮﺍﻧﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﻨﻲ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻘﺮﺍ ﺟﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﺿﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺩﻱ ﺑﺘﻔﺮﻕ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻴﻪ؟ ﺻﺮﺧﺘﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﻷﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﺘﺨﻠﻒ ﻷﻧﻮ ﺍﻧﺖ ﻫﺴﻲ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻲ ﺩﻩ ﺯﻭﻝ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﻣﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﺎﺣﺐ ، ﻋﺎﻳﻦ ﻭﺻﺮ ﻟﻲ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻲ ﻭﺭﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺒﺴﺘﻨﻲ ﻟﻴﻪ ! ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺧﻔﺘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﺭﺏ ﺻﺢ ! ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﺡ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﺮﺏ ﻭ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺨﺘﺒﺮ ﻓﻴﻨﻲ ، ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺸﻚ ﻓﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﺡ ﺗﺸﺮﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﺯﺡ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻷﻧﻚ ﺯﻫﺠﺘﻨﻲ .. ﺍﺗﻠﻔﺘﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﻣﺎﺷﻪ ﺳﺮﻳﻊ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﺗﻠﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻗﻌﺘﺎ ﺟﺎ ﺟﺎﺭﻱ ﻻﺣﻘﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺯﺡ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﻴﻴﺪ ﺑﺲ ، ﺑﻜﻴﺖ ﻷﻧﻲ ﺯﻋﻠﺖ ﺍﻧﻮ ﻟﻶﻥ ﺷﺎﻛﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺯﺡ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﻲ ﺑﺲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﺩﻩ ﻣﺎﻭﻗﺖ ﺩﻟﻊ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺭﺟﻠﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ، ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺑﺒﻜﻲ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻛﻮﺭﻙ ﻳﺎﻫﺎﺟﺮ ﻳﺎﻫﺎﺟﺮ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺟﺮﺣﺘﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻜﻮﺭﻙ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺎﺡ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻱ ﻓﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺿﻐﻄﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﻗﻴﻒ ﻋﺪﻳﻞ ﻭﻗﻔﺘﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺒﻜﻲ ﻭ ﻛﻮﺭﻛﺘﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺳﻨﺪﺱ ﺭﺟﻠﻚ ، ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻊ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﺎﺭﻩ ﻭﺑﺤﻤﺮ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﺣﻘﻴﺮ ﻭﺷﻜﺎﻙ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺜﻖ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ، ﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻔﻠﺘﻨﻲ ﻭ ﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮﻱ ﺍﺗﻜﺴﺮ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻗﺼﺪﺗﺎ ﺷﻲ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺼﺪﺗﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻳﺪﻙ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ، ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﺭﺧﻴﺖ ﻃﻮﻭﺍﻟﻲ ﻭﺳﻨﺪﺱ ﺍﻟﺒﺘﻠﻌﻠﻊ ﻭﺗﺘﺰﻫﺞ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺳﻜﺘﺖ ، ﻫﺎﺟﺮ ﺟﺎﺕ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﻟﻲ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﺍﻟﺴﻤﺤﻪ ﺩﻱ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ﻳﺘﻢ ﻟﻲ ﻛﻼﻣﻮ ﻭﻫﺎﺟﺮ ﻗﻄﻌﺖ ﻟﺤﻈﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺤﻪ ﺩﻳﻚ ، ﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﻀﺤﻚ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺭﺧﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻓﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻳﻴﺪﻙ ﻳﺎﻧﻮﺭ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﺑﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺩﻳﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺘﺒﺴﻢ ، ﻫﺎﺟﺮ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺕ ﻟﻘﺘﻮ ﻣﺎﺳﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﻌﻮﺟﻪ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻛﻨﺘﻮ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻱ ﺯﺡ ﻟﻲ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺍﻧﺎ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﺴﻜﻴﻬﺎ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ ﻟﻮ ﻣﺎﻓﻜﻴﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺣﺎﻣﺴﻜﻬﺎ ﻛﻴﻒ ، ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﺗﻠﺒﺶ ﻭ ﺍﺗﻮﺗﺮ ﻭﻓﻜﺎﻧﻲ . ﺟﻴﺖ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻪ ﺯﺍﺗﻬﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﻓﻜﺖ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﻜﺘﻤﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ ﺿﺤﻜﺘﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﻭﻓﻲ ﻏﺒﺎﺀﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﺿﺤﻚ ، ﻗﺎﻣﺖ ﻫﺎﺟﺮ ﺟﺎﺕ ﺭﻓﻌﺘﻨﻲ ﻭﻧﺰﻟﺘﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻲ ﻣﻌﺎﻱ ، ﻟﻔﻴﻨﺎ ﺑﻲ ﻭﺭﺍ ﻛﺪﻩ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺑﺎﺏ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻩ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﻫﺎﺟﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻩ ﺑﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺗﻮ ﺑﻴﺖ ﺩﻩ ﻗﺎﻣﺖ ﺿﺤﻜﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻏﺒﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﻭ ﻓﻮﻕ ﺑﺲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﻄﻠﻲ ﻧﻘﻪ ﻭﺍﺭﺡ ، ﺍﺗﻠﻔﺘﺎ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﺑﻀﺤﻚ ﻓﻴﻨﻲ ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺑﻴﺘﻴﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﻮ ﺯﻱ ﺑﺎﺏ ﻧﺺ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺖ ﻋﺪﻳﻴﻴﻞ ﺑﺲ ﺍﺭﺿﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻩ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻛﻼﻣﻲ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻛﻒ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﺯﻫﺮﻩ😢
يتبع.......
أنت تقرأ
كتمان الشوق
Romance📝 بقلم: سندس مالك روايات اخرى للكاتبة: - آليتي - الوتين الحلال - سمراء - كتمان الشوق - ما بيني وبينها قلب - هيامي