كتمان الشوق

الجزء 20

ﻣﺒﻨﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ﺍﺧﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺗﻮﻓﻰ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻮ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻮﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻛﺪﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻩ ﺑﻴﺖ ﺭﻫﻴﻴﻴﺐ ﺭﻫﻴﻴﻴﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺨﻠﻌﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻨﻴﺎﻧﻮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ، ﺑﻴﺖ ﺍﺭﺿﻲ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﺟﻨﻪ ﻋﺪﻳﻴﻞ ﻭ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻓﻴﻬﻮ ﺭﺻﺎﺻﻴﻪ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ... ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻮﻗﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﺣﻪ ﻭﻛﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻫﺎﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻤﻠﻮ ﺑﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺭﺍﻗﻲ ﻷﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﻭﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺼﻤﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﻣﺴﻜﻨﺎﻫﺎ ﻟﻴﻬﻮ ، ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﺎﻫﺰ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮ ﺍﺛﺎﺙ ﻭﻻ ﺩﻳﻜﻮﺭ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻓﻰ ﺍﺑﻮﻫﻮ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﺃﺻﺮﻳﺖ ﺃﻇﺒﻂ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻷﻧﻮ ﺑﻴﺴﺘﺎﻫﻞ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻫﻲ ﻓﻬﻤﺖ ﻧﻈﺮﺗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺩﺍﻳﺮﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺒﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﻩ ، ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺪﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺭﻓﻌﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺭﻳﺤﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺡ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺿﻤﺎﺩﺓ ﻃﻴﺐ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ، ﻫﻲ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺄﻟﻬﺎ ﺳﻨﺪﺱ ﻛﻴﻒ ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺷﻪ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺿﻤﺎﺩﺓ ﻭ ﻣﻄﻬﺮ ، ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻣﺸﺖ ﺟﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻲ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﻴﻒ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻊ ﺑﺴﻴﻂ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﺗﺪﻟﻌﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﻳﺎﺯﻭﻟﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺴﺘﻬﺒﻠﻪ ﺑﺲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻗﻌﺪ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩﺍﻙ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺠﺒﻚ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﺘﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺗﻘﻌﺪ ﺯﺍﺗﻮ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﺭﺟﻌﺘﺎ ﺍﺗﻜﻠﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺭﻓﻌﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺶ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻳﻼ ، ﺿﺤﻚ ﻭﻗﻌﺪ ﺍﺗﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻃﻪ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻪ ﺩﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺗﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻪ ﺩﻱ ﻋﻤﺮﻫﺎ٢٦ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﺷﺎﻓﻌﻪ .. ﺟﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻫﺎﺟﺮ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﻟﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺢ ﻳﺎﺥ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺩﻱ ﺧﻠﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺘﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﻗﺼﺎﺩﻱ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﻟﺤﺒﻮﺑﻪ ﻧﺎﺩﺗﻨﻲ ﻫﺎﻙ ﺩﻱ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﻩ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﻫﻮ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ﻭ ﻣﺴﺢ ﻟﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﻟﻮﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺣﻪ ﻭ ﻟﻔﺎﻫﺎ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻴﻢ ﻳﺎﺥ ﺣﻨﻴﻴﻦ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺑﻌﻴﻴﺪﻩ ﺟﺪﺍً ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻬﺘﻢ ﺑﻲ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻲ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺒﻮ ، ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻠﺘﻠﻔﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺗﺄﺧﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﺇﺗﺄﺧﺮﺗﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺎﻋﺪﻙ ﻣﺪﺍ ﻟﻲ ﻳﺪﻭ ﻭﻣﺴﻜﻨﻲ ﻟﻤﻦ ﻗﻤﺘﺎ ، ﺟﺎﻧﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻓﻜﻬﺎ ﻳﺎﺥ ﺑﺲ ﻓﻜﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎﺷﻪ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﻣﺎﺑﺴﺒﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﻮﺍﻱ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻷﺩﺍﻧﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻩ ، ﺭﻛﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻧﺰﻝ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺸﻮﻑ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﺑﻴﺘﻨﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺷﻲ ، ﻧﺰﻟﺘﺎﻭﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺎﺳﺪﻭﺍ ﻷﻧﻚ ﻋﺸﺘﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺩﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺮﻓﻚ ﺑﻨﺘﺒﺴﻢ ﻛﺪﻩ ﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﺳﻤﺮ ﻭ ﺯﻫﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﻗﺘﻮ ﺯﻫﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻨﻲ ، ﺍﺗﻠﻔﺘﻮ ﻟﻘﻮﻧﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻟﺤﺪﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻠﺘﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎ ﺍﺳﻤﺮ ﺑﺨﻠﻌﻪ ﻛﻮﺭﻛﺘﺎ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﻙ ﺍﺳﻤﺮ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻼﻗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻤﺮ ﻭﺯﻫﺮﻩ ، ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺻﻠﻨﺎ ﺑﺲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻃﺒﻌﺎ ﺯﻫﺮﻩ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻣﺎﻓﺎﻫﻤﻪ ﺷﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺩﻩ ﻣﻨﻮ ! ﻭ ﺩﻩ ﺷﻨﻮ؟ ﺃﺳﻤﺮ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻭﺷﻮ ﺍﺗﻐﻴﺮ ٣٦٠ ﺩﺭﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﺯﻳﻮ ﺟﺎﺕ ﺯﻫﺮﻩ ﺍﻭﻝ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻌﻴﺪ ، ﺯﻫﺮﻩ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﻋﺮﻓﻴﻨﻲ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻫﺮﻩ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﻭ ﺯﻫﺮﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺳﻜﺘﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻋﺠﺒﻬﺎ ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﻈﺮﻭ ﺑﺨﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺘﻜﺴﺮ ﻓﻴﻬﻮ .. ﺃﺳﻤﺮ ﻗﺮﺏ ﻭﺟﺎ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻗﻌﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﺍ ، ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ! ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻳﻦ ! ﺍﺗﻐﻈﺘﺎ ﻷﻧﻮ ﺳﺄﻟﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﺳﻤﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺎﻭﺑﺘﺎ ﻟﻴﻚ , ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺳﻜﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ، ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﻫﻮ ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻱ .. ﺯﻫﺮﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺷﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﺑﻄﺮﻑ ﻧﺨﺮﺗﻬﻢ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ! ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻤﻜﺎﻭﻩ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺍﺳﻤﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻔﻴﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺳﺆﺍﻝ ! ﺃﺳﻤﺮ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﻧﻬﺮﻧﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺻﺎﺡ ! ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻟﺤﺪﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ؟ ﺯﻫﺮﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺳﻤﺮ ﺑﻜﻮﺭﻙ ﻭﺑﺘﺰﻫﺞ ﻭﺑﺘﻨﺮﻓﺰ ،، ﺃﺧﻮﻱ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻪ ﻭﺷﺎﻓﻨﺎ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻨﺎ ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻣﻠﻔﻮﻓﻪ ﺑﺘﺤﺖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﺣﺼﻞ ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ، ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺯﻫﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﻳﻦ ﻭﻛﻴﻒ .. ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺻﻨﻮﺍ ﺷﺎﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﻤﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺳﻤﺮ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻨﺎ ؟ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻌﻚ ، ﺍﺳﻤﺮ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻠﻲ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻟﺤﺪﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻮ ﺗﻌﺮﻓﻚ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭﺍﺗﻠﻔﺖ ﻣﺸﻰ ،، ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺩﻳﻚ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻢ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻮﻭﺍﺿﺢ ﺩﻩ ، ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻭﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺩ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎﺯﻱ ﺇﻧﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﻭﻣﺎ ﺻﺒﺮ ﻟﻲ ﺍﺗﻤﺪﺧﻠﺘﺎ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺳﺮﻳﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻒ ﺍﻷﺣﺮﺟﻨﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺩﻩ ، ﺯﻫﺮﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻩ ﺳﺄﻟﺘﻮﺍ ﺣﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ! ﺃﺳﻤﺮ ﺑﻌﺮﻓﻚ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟ ﻭﺇﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺳﻨﺪﺱ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ .. ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻮ ﺯﻫﺮﻩ ﺩﻱ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻻ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﻩ ﺯﻭﻝ ﺭﺍﻳﻖ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻔﺘﺎ ﻣﻬﻨﺪ ﻛﻴﻒ ﻟﺴﻪ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ! ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﺍﻟﺠﻮﻩ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻭ ﺯﻫﺮﻩ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻑ ، ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﻗﻢ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻣﻬﻨﺪ ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻱ ﺑﺲ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ، ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺘﻨﻖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ ﺡ ﺍﺩﻳﻚ ﺭﻗﻢ ﻣﻬﻨﺪ ﻣﺎﻋﻨﻲ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ ﻋﺎﻳﺰﻭ ﻟﺸﻨﻮ ﺑﺲ ﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺎﺿﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺍﻕ ﻭﺟﻤﻊ ﻛﻼﻣﻮ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﻬﻨﺪ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺭﺩ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻬﻨﺪ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻧﻔﻌﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺳﻤﺮ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ..
* ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺣﺎﺻﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﻤﺮ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺷﺎﻝ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ * ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﻓﻲ ﺷﻘﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﺳﻤﺮ ﺍﺧﺘﻚ ﺳﻨﺪﺱ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﻩ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﻠﺔ ﺷﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺳﻤﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻓﻮﻫﻮ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻣﻊ ﻋﻨﻮ ﻫﻮ ﺯﻭﻝ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﺪﻣﻦ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻲ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻲ ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ ﻛﺄﺧﺖ ﻟﻲ ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻲ ، ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﻬﻮ ﻷﻧﻮ ﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﺲ ﺃﺻﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﻗﻠﺖ ﻣﺎﻣﺸﻜﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻌﺮﺱ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺘﺘﻘﻄﻊ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﺧﺘﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺘﻤﺎﺩﺍ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ١٠ ﻣﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﻭﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺎﺩﻭب ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ ﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺮﺿﺎﻫﻮ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺡ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻛﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻜﺒﺮ ﺍﺣﺴﻦ ﻳﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻔﺎﺭﻗﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭ ﻗﻔﻞ "
ﻣﻬﻨﺪ ﻭﻣﻌﺎﺫ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﻠﻮﻭﻭ ﺑﺲ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﻪ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻣﻬﻨﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻨﺪﺱ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻜﺴﺮ ﻛﻠﻤﺘﻨﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ .. ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺡ ﺍﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﺤﺼﻞ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺪ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻧﻔﻌﻞ ﻷﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻧﻮﺭﻳﻚ ﺍﻧﻮ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻟﻌﺒﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎ ﺍﺩﺍﻫﻮ ﻓﺮﺻﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭ ﻓﺼﻞ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ،، ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺮﻩ ﺑﻜﻮﺭﻙ ﺣﺎﺟﺰﺍﻫﻮ ﺍﻣﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻷﻧﻮ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ، ﺯﻫﺮﻩ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺑﺮﺿﻮ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺲ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ .. ﺍﺗﺴﺤﺒﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻘﺘﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎﺭﻩ ﺑﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻟﻲ ﻣﻬﻨﺪ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻮ ﻓﻤﺎ ﺡ ﻳﻘﻔﻞ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ، ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺭﺩﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻬﻨﺪ ﺳﻨﺪﺱ ﻣﻨﻬﺎﺭﻩ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﺿﺮﺏ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻫﺪﻳﻬﻮ ﺷﻮﻳﻪ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻮﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺤﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺼﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﻗﻔﻞ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻃﺒﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻑ ﺭﺳﻠﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺑﺘﺎﻋﻮ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻣﺪﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻣﻬﻨﺪ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻭ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﻃﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻭﺯﻫﺮﻩ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻮ ﻛﻠﻮ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ " ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺭﺍﺿﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺪﺱ " ﺯﻫﺮﻩ ﺍﻟﻜﻠﺒﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺒﻜﻲ ﻫﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺩﻭﻻﺑﻲ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﻣﻨﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺳﺮﺣﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺍﺗﻤﻜﻴﺠﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺪ ﻭ ﺍﺟﻴﻚ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ،، ﻟﻤﺎ ﻣﺸﺖ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻮ ﺯﻫﺮﻩ ﻗﺎﻋﺪﻩ ،، ﺟﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ ،، ﺍﻣﻲ ﺣﻠﻔﺖ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻌﺘﺐ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻻ ﻟﻤﻦ ﺧﺎﻟﻲ ﻳﺠﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺮﺑﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻛﻠﻤﺘﻮﺍ ﺑﺮﻭﺍﻗﻪ .. ﻫﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺧﺎﻟﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺠﻲ ﺍﻧﺎ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺧﺎﻟﻲ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ ﻣﻨﻚ .. ﻟﻤﺎ ﺯﻫﺮﻩ ﻃﻠﻌﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﺏ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻻ ﺑﺲ ﻫﻢ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺑﻜﺮﻩ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ ﻣﻨﻚ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻛﻠﻤﺘﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ..
ﺧﺎﻟﻲ ﺟﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻗﻌﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺯﻫﺮﻩ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﺳﻨﺪﺱ ، ﻗﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺎﻳﺰﻛﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﻳﺘﻴﻤﻪ " ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻼ ﺗﻘﻬﺮ " ﺧﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺇﻧﻮ ﺯﻭﻝ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﻭ ﺻﻌﺐ ﻭ ﻛﻠﻤﺘﻮ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺲ ﻣﻨﺼﻒ ﻭﺣﻨﻴﻦ .. ﻣﻬﻨﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻱ ﻳﺘﻴﻤﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﻧﺠﺪﻋﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﻭﺍﻋﻴﻪ ﻟﺴﻪ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺼﺢ ﻭﻳﻦ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻭﺍﻋﻴﻪ ! ﺍﺧﺘﻚ ﻋﻤﺮﻫﺎ ٢٦ ﺳﻨﻪ ﻭ ﻗﺮﺑﺖ ﺗﺪﺧﻞ ٢٧ ﺳﻨﻪ ، ﺍﺧﺘﻜﻢ ﺍﻟﺸﺎﻳﻔﻴﻨﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺩﻱ ﻋﺎﻟﺠﺖ ﺯﻭﻝ ﻋﻤﺮﻭ ٣٥ ﺳﻨﻪ ﻳﺘﻴﻢ ﺍﻻﺏ ﻭ ﺍﻷﻡ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭ ﺳﺎﻋﺪﺗﻮ ﻭﻃﻠﻌﺘﻮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﻴﻬﻮ .. ﺍﺧﺘﻚ ﺩﻱ ﺧﺼﻤﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺯﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻴﻒ ﺟﻨﺐ ﺯﻭﻝ ﻭ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﺎﺟﺢ .. ﺍﺧﺘﻚ ﺩﻱ ﺍﻋﻘﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﺭﺟﺎﻝ ،،ﻣﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺗﻘﻴﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﺗﺮﻫﺒﻮﻫﺎ ﻭﺩﺍﻳﻤﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺵ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ،، ﻣﻬﻨﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ﺷﻨﻮ ﻫﺴﻲ ! ﻗﺎﺍﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻌﺮﻑ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻫﻲ .. ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻮﻩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻧﺘﻮ ! ﻣﻌﺎﺫ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻱ ﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺗﻌﻴﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺍﻻ ﺩﻩ ، ﺩﻩ ﻣﺪﻣﻦ " ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻜﻮﺍﺭﻳﻚ ﻭﻏﻀﺐ " ﻳﺎﺧﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻣﻦ .. ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﻭ ﻣﺪﺛﺮ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ،، ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺪﺛﺮ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﺫﺍ ﻫﻮ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﺷﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻬﻤﻨﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺳﻨﺪﺱ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺗﻮ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻣﻦ ﺑﺘﻌﺎﻟﺞ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻓﻬﻤﻮﺍ ، ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﻩ ﻟﻮ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ ﺡ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﺎﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ﺣﺎﺟﻪ ،، ﺧﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻗﻌﺪ ﻭﻣﺎﺗﻜﻮﺭﻙ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻣﻌﺎﺫ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﻌﺪ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﻷﻧﻮ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻜﻠﻤﺘﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ، ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻗﺎ ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﻃﻮﺍ ﺍﺻﻮﺍﺗﻜﻢ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻨﻮ .. ﻣﺸﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﺘﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻧﻖ ﻭ ﻗﺎﺍﺷﺮ ﻭﻣﺘﻌﻄﺮ ﻋﻄﺮ ﻳﻠﺨﻢ .. ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺈﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻲ ﻗﺮﺑﺖ ﺗﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺠﺎﺑﻚ ﺷﻨﻮ ﻫﺴﻲ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻮ ﻣﺎﺩﺧﻠﺘﺎ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﺎ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﺍﻧﺎ ﺡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﻲ ﺭﻭﺍﻕ ﻣﻊ ﺍﻭﻻﺩﻙ .. ﺩﺧﻞ ﻭﺍﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺍﺍﻳﻔﻪ ﺑﺘﺮﺟﻒ ﺩﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺭﺍ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺧﺎﺍﻳﻔﻪ ﺑﺲ ﺑﺪﻋﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺳﺘﺮ ﺍﻧﺎ ﻭﻛﻠﺘﻚ ﺍﻣﺮﻱ ﺍﺳﺘﺮ ﻋﻠﻲ ، ﻣﻬﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻻﻗﻮ ﺑﻌﺾ ، ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﻔﻌﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺭﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺪﺍ ﻳﺪﻭ ﻟﻲ ﻣﻬﻨﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺧﺎﻟﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻗﻒ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﺮﻓﺖ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻴﻚ ﺍﺗﻔﻀﻞ،ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻳﻠﻚ ﻛﺘﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻫﻢ ﻭ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺧﺎﻟﻲ ﺭﺣﺐ ﺑﻴﻬﻮ ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺟﻨﺐ ﺧﺎﻟﻲ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﻤﺪﻓﻊ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ﻭ ﺩﻳﻠﻚ ﻣﻮﺯﻋﻴﻦ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺮﺍﻫﻮ ، " ﺯﻫﺮﻩ ﺟﺮﺗﻨﻲ ﻭﺟﻴﻨﺎ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺟﻨﺐ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺑﻲ ﺑﺮﻩ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﻟﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺧﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪ ﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻣﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﺻﻴﺪﻻﻧﻴﻪ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﻤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺘﻮﻓﻴﻴﻦ ، ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺣﺒﻮﺑﺘﻲ ﻭ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺼﻤﻤﻪ ﺑﺮﺿﻮ ﺩﺍﺭﺳﻪ ﻫﻨﺪﺳﻪ .. ﺩﻱ ﺍﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻲ ﺷﻬﻮﺭ ﻭ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﺩﺍﺭﺱ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ .. ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻲ ﻭ ﺑﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻮ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﻠﻜﻢ ﺇﻧﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﺑﺲ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ .. ﻣﻬﻨﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻘﺎﻃﻌﻮ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﻗﻔﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻬﻨﺪ ﺳﻴﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻢ ﻛﻼﻣﻮ ﺣﻤﺮ ﻟﻴﻬﻮ ﻭ ﺳﻜﺖ ،، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﻞ ﺳﻨﺪﺱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﺲ .. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ " ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻔﻘﺪﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﻓﺎﻗﺪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻﺧﻮﻩ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺕ ﻫﻲ .. ﺩﻛﺘﻮﺭﺗﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺒﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﺗﺨﻄﻴﺖ ﻋﻘﺒﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﺨﻄﺎﻫﺎ .. ﺳﻨﺪﺱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺒﻴﻴﻴﺮ ﺍﺧﺮ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻬﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻮﺽ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﻩ .. ﺟﻴﺘﻜﻢ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻛﻠﻜﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻜﻢ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺧﺘﻴﺖ ﺳﻨﺪﺱ ﻟﻌﺒﻪ ﻭ ﺣﺘﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ،، ﺇﻧﺖ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻲ ﺃﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺳﻨﺪﺱ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺭﺩ ﻫﺴﻲ ،، ﺍﺧﺪﻭﺍ ﻭﻗﺘﻜﻢ ﻭ ﺍﺗﺸﺎﻭﺭﻭ ﻭ ﺃﺳﺄﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻫﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻧﺎﺱ ﻃﻴﺒﻴﻦ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﺍﻻ ﺑﺘﻜﻢ ﻭ ﺑﺘﻜﻢ ﻋﺎﻗﻠﻪ ﻭ ﻭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،، ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻏﻠﻄﺘﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻭ ﻟﻮ ﺻﺤﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﻠﻌﺐ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ ﻫﺴﻲ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ ﻳﺎﻣﻌﺎﺫ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺟﻴﺖ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻨﺎﻫﻮ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻮ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻋﻴﺐ ﻛﻠﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﻴﻮﺏ ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﺭﻳﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻝ ﺳﻨﺪﺱ ﺩﻩ ﺃﺩﻳﺘﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﻛﻠﻤﻪ ﻭ ﺍﻭﻓﻴﺖ ﺑﻲ ﻭﻋﺪﻙ ﻭﺟﻴﺖ ﻟﻮ ﺯﻭﻝ ﻏﻴﺮﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺬﺭ ، ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺑﺮﺍﻙ ﻟﺤﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻮ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﻘﺪﺗﻮ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺧﺎﻝ ﺗﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻜﻢ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻭ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺑﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ، ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﻛﻠﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺟﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﺑﺮﻩ ﻧﺤﻨﺎ ﺟﺮﻳﻨﺎ ﺍﺗﺪﺳﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻼﺗﻪ ﻭﺭﺍ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺑﺲ ﺷﻔﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺑﻮﺩﻉ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭ ﺩﻳﻠﻚ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺻﺎﺭﻳﻴﻦ ﻭﺳﺎﻛﺘﻴﻴﻦ ، ﺧﺎﻟﻲ ﻗﺪﻣﻮ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻣﻬﻨﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺎﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ ﺑﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ .. ﻣﻌﺎﺫ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻌﺘﻮ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻴﻨﻮ ﻗﻮﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﻪ ﺩﻱ ﻭﻳﺠﻲ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻮ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﺘﻮ ﺩﻱ ﻳﺎﺗﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺳﺘﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻳﺠﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻢ ﻛﺪﻩ ! ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺣﻖ ﻓﻲ ﺩﻱ .. ﻣﻬﻨﺪ ﺟﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻠﺤﻘﻮﺍ ﺧﺎﻟﻜﻢ ! ﻣﺪﺛﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﺍﻟﺘﻼﺗﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﻩ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻣﻮ ﻭﺛﻘﺘﻮ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﻟﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺎﻳﺶ ﻛﺎﻥ ﺡ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻷﻧﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺮ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﻠﻤﻪ ﻭ ﺟﺎ ﻟﻮ ﻣﺎﺩﺍﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺎ .. ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻼﺗﻪ ﻭﺧﻠﻮ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺮﺍﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﺟﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻲ ﺩﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﻳﻘﻨﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻳﻄﻴﻦ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻏﺮﻓﺘﻮ ﻭﻧﻤﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻟﻠﺼﺒﺎﺡ ﻣﺎ ﻻﻗﻴﺘﻬﻢ .. ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻭﺣﺪﻩ ﺻﺤﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺷﺎﻱ ﺑﻠﺒﻦ ﻭ ﺟﻴﺖ ﺧﺘﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﺣﻮﺷﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﺍﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﺻﻠﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎﻫﻢ ﺻﺤﻮﺍ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺗﺴﻌﻪ ﻛﺪﻩ ﺟﻮﺍ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺗﺤﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﺷﻔﺘﻬﻢ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻌﺪﻭ ﻭﻣﺪﺛﺮ ﺣﻀﻨﻲ ﺷﺪﻳﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭ ﻫﻤﺲ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﺿﺎﻧﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﺎ ﺡ ﻧﺨﻠﻲ ﺯﻭﻝ ﻳﺰﻋﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻜﺮﻧﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻣﻴﺮﺗﻨﺎ ﺳﻤﻌﺘﻲ .. ﻭﻫﻮ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺍﻧﺎﻓﻲ ﺣﻀﻨﻮ ﺑﻜﻴﺖ ﻭ ﺍﺗﺨﻨﻘﺘﺎ ﺟﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻭ ﺑﺮﺿﻮ ﺣﻀﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﻠﻨﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﺍﻟﻌﺮﺱ ﺩﻩ ﺡ ﻳﺘﻢ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺷﻮﻑ ﺩﻣﻮﻋﻚ .. ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻳﺪﻱ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺳﻜﺮﻧﺎ ﻭ ﺣﻘﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻠﻲ .. ﺍﻣﻲ ﺟﺎﺕ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻫﻲ ﻭﺧﺎﻟﻲ ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﻴﻒ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻋﻨﻜﻢ ﻣﺎ ﺗﻜﺴﺮﻭﺍ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺨﻨﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍﺿﺎﺗﻬﻢ ﻟﻲ ﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺘﻼﺗﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﺣﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻠﻚ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﺭﺩﺕ ﻓﻌﻞ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﻣﻌﺎﺫ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﻟﻠﺤﻮﺵ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ ﺭﺩﻭﺍ ﻟﻲ ﺑﺰﻫﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ .. ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺟﺮﻳﺖ ﺭﻛﺒﺘﺎ ﻭﺩﺧﻠﺘﺎ ﻏﺮﻓﺘﻲ ..
ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﺮﺍ ﻭ ﻫﻢ ﺑﺘﻨﺎﻗﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺪﺛﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻣﺄﻣﻮﻥ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺘﻼﻗﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﻣﻌﺎﺫ ﻣﺎ ﺑﻼﻗﻴﻬﻢ .. ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﻗﺮﺑﺖ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻧﻮ ﺳﻨﺪﺱ ﺟﺎﻫﺎ ﻋﺮﻳﺲ .. ﻣﻬﻨﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﺫ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺡ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺳﻨﺪﺱ ﻛﻴﻒ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻌﺎﺫ ﻧﺎﺩﻱ ﺳﻨﺪﺱ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺮﺍﻧﺎ .. ﻧﺎﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻷﻧﻲ ﺑﻌﺮﻑ ﻣﻌﺎﺫ ﻛﻮﻭﻳﺲ ﻟﻤﺎ ﻳﻬﻴﺞ ﻭﻳﻜﻮﺭﻙ .. ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻭ ﺧﻮﻓﻨﻲ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻌﺮﺱ ﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺟﻴﺖ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺑﺮﺟﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﺟﻨﺒﻲ ﺟﻴﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺒﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ .. ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺟﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺧﺘﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎﻫﻮ ﻳﺄﺫﻳﻚ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺎﻳﻼﻧﻲ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺿﺮﻙ ؟ ﻗﻤﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ ﻭ ﺑﻜﻴﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺍﻣﺴﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺗﺨﻨﻘﺘﺎ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻣﺴﻜﻨﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﻳﺤﻀﻨﻲ 😭💔😭 ﺍﺗﺸﺒﻜﺘﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﺯﻱ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﻭﺑﻜﻴﺖ ﺯﻳﺎﺍﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻴﻪ ﺧﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺍﻧﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺫﻳﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﺨﻨﻖ ﻻﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺗﻘﻬﺮﻧﻲ ﻭﻋﺎﺩﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻫﺴﻲ .. ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺸﻴﺮﺕ ﺑﺘﺎﻋﻮ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺴﻚ ﻭﺷﻲ ﻭﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﺪﻣﻌﻪ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﺷﻔﺘﻮ ﻛﺪﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ﻫﻮ ﺑﺲ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﻮ ﺑﻘﺪﺭ ﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ! ﺑﻌﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻳﻚ ﺭﻛﺰﺗﺎ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﺍﺗﺨﻠﻌﺘﺎ 😳 ﻋﻘﺪ ﺷﻨﻮ 😳 ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻨﺪﺱ ﻭ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻏﻴﺮﻧﺎ ﺭﺍﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺠﺮﺟﺮ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻌﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺤﻴﻌﻘﺪ ﻟﻴﻚ ﻣﻨﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﻛﻴﻠﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﻓﻬﻢ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎﻣﻌﺎﺫ .. ﺟﺎﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺯﻫﺮﻩ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻭ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺰﻏﺮﺩ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﻓﻬﻤﺘﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻤﺎ ﻭ ﻫﻢ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍلله
ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺩﻱ ﺣﺼﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﺗﻤﻨﻴﻪ ﺳﻨﻴﻦ ، ﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺴﻤﺔ .. ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻮﻫﺎ ﺣﻼﺗﻬﺎ ﻛﻴﻒ 💜💜 ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻴﻴﻴﻪ ﻭﺟﻴﻴﻪ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ 🌼 ... ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻤﺢ ﺩﻩ ﺯﺍﺗﻮ ﺷﻔﺘﻮ ﺭﻫﻴﻴﻴﺐ ﺭﻫﻴﻴﻴﺐ 😍 ..
ﺍﻟﺰﻭﻟﻪ ﺩﻱ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻮﺭﻕ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻌﺠﺒﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻭﺍﻧﻴﻘﻪ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ 💜 ﺟﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪ ، ﻗﺮﺏ ﻭ ﺟﺮﺍ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻗﻌﺪ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺮﺑﺘﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﺭﻗﻪ ﺑﺲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﺻﻠﺤﻲ ﺷﺒﻄﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺗﻔﻜﺎ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺻﻠﺤﻮﺍ ﻟﻴﻬﺎ 😍 ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﻳﺎﺥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﻛﻴﻒ ﻭﻫﻢ ﺑﻌﺎﻳﻨﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﻭ ﺑﺘﺒﺴﻮﺍ ﻧﺎﺱ ﺑﺸﻮﻭﻭﺷﻴﻴﻦ ﺷﺪﻳﺪ 😍💜 ﻫﻲ ﺩﻣﻬﺎ ﺧﻔﻴﻴﻒ ﻭ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺣﻠﻮﻩ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﺑﺘﺸﻤﺸﺮ 😂😂 ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻔﻈﻜﻢ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺁﻣﻴﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺷﻨﻮ ﻭ ﻭﺭﻳﺘﻬﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﺘﻮﻧﺲ ﻭ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﻫﻢ ﺷﺎﻟﻮﺍ ﻭﺭﻗﺘﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﺩﺗﻨﻲ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﻩ ﺭﻗﻤﻲ ، ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺯﺭﻧﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻳﻮﻡ ﺣﻜﺖ ﻟﻲ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ 💜 ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺩﻣﻬﻢ ﺧﻔﻴﻴﻒ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻤﻮﺗﻮﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ .. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻗﻨﻌﻨﻲ ﺇﻧﻮ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻌﺎﻟﺞ ﻭﻟﻸﺑﺪ ﻛﻤﺎﻥ 😂😂 ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺰﻋﻠﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺨﺎﻑ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ، ﺑﻌﺪ ﻧﺘﺸﺎﻛﻞ ﺑﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﻫﻮ ﺍﺷﻮﻓﻮ ﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﻌﺪﺕ ﻓﺘﺮﻩ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻭﺟﺒﻨﺎ ﺑﺴﻤﻪ 💜 ﻋﺎﺋﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺣﻠﻮﻭﻩ ﺧﻼﺹ 💔😭😭 ﺍﻻﺗﻨﻴﻴﻦ ﺳﻤﺤﻴﻦ ﻭ ﺑﺘﻬﻢ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﻋﻠﻴﻬﺎ 😘💜

...... الـنـهـايـة .......