البارت التالت

172 1 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " 🖤 🌸 البارت التالت
بعدما لمح زين نظره الحزن في عيناها لام نفسه لان لم يكن هناك داعي لغصبه.... فقال زين : كاميليا.... انا هخلي السكرتيرة التانية تعلمك كل حاجه النهارده عشان تبدأي شغل....
كاميليا : اوكي مستر زين انا هروحلها واعرف كل حاجه منها وان شاء الله هتعلم بسرعه
زين : ماشي يا كاميليا
ثم ذهبت كاميليا الي غرفة السكرتيرة الاخري حتي تتعلم منا وبعدها بحوالي ثلاث ساعات كانت كاميليا قد عرفت كيف يتم كل شئ وكيف تنظم مواعيد مستر زين....
بينما كان زين ينظر الي تلك الاوراق التي امامه ويدقق النظر في كل كلمة امامه.. قطعه رنين هاتفه تأفأف زين وقال : يا تري مين اللي بيتصل؟...... ثم نظر الي اسم المتصل وجده عمه "وليد" انه المتبقي من عائلته.... وكان يقيم معه ولكنه قد سافر اللي امريكا بعد الحادث الذي حدث لاخيه....
زين وهو يبتسم ابتسامة صفراء   لمكالمه عمه له لأنه كان يعرف مدي كره عمه لوالده :  اهلا يا عمي عامل اي
وليد : الحمد لله انت عامل ايه يا زين
زين : الحمد لله يا عمي كويس.... بس ايه سر المكالمه دي
وليد بأبتسامه مستهزءه  لانه يدرك ان علاقته بزين ليست بالجيدة : هو لازم يكون فيه سبب عشان اكلمك يا زين ده انا عمك!!
زين بأستهزاء  : ايوا عارف انك عمي.... المهم مش هتقول عاوز اي؟
وليد : كنت حابب اعرفك اني هنزل مصر كمان 3 ايام..... وكنت بفكر اجي اعيش معاك في فيلا اخويا.... صح ولا لا يا ابن اخويا
زين بأمتعاض : اه اكيد يا عمي تنور في اي وقت.....
وليد : طيب يا زين.... عاوز حاجه؟
زين : لا شكرا يا عمي
ثم اغلق الخط وعاود قراءت تلك الملفات التي امامه...
ذهبت كاميليا اللي مكتب زين وطرقت علي الباب ثم سمعت الجواب.... فدخلت اللي المكتب وهي تنظر اللي الاوراق وتقول له : مستر زين حضرتك عندك مقابلة دلوقتي مع الوفد اللي جاي من امريكا ....
زين وهو ينظر لهاا :  طيب تمام يلا....
زين وهي موافقه علي كلامه فيجب عليها الذهاب معه في كل مكان : حاضر
ذهب الاثنين اللي تلك المقابلة وجري كل شئ بهدوء كما تمنت كاميلياا واعجب زين بعملها وتعلمها بتلك السرعه التي لم يتوقعها.... سرح زين في ملامحها ونسي زين امر المقابله تماماً واخذ يقول في نفسه زين : يبقا انا عاوز انتقم من دي... دي شبه الملايكة... عينيها... خدودها... حتي من ابسط الاشياء بتكون عاوزه تعيط.... انا مش عارف هنتقم منها ازاي..... قطع تفكيره صوت ذلك الرجل من الوفد وهو يقول "الحوار بالانجليزي بس نمشيه عربي" : سيد زين حضرتك معانا؟! .... ممكن تقول رايك في اللي احنا بنقوله
زين ينظر لذلك الرجل ولم يعرف كيف يرد لانه لم يكن معهم اساساً...... نظرت له كاميليا وفهمت ماذا يحدث وانه قد سرح فقالت : اظن ان لو انتوا بعتوا البضاعه يوم 21 في الشهر هيبقا كويس لان احنا هنكون جهزنا البضاعه اللي انتوا عاوزينها؟! صح مستر زين
زين وهو ينظر لها بتفهم : صح يا كاميليا
احد الرجال في الوفد : خلاص تمام يا سيد زين
زين : تمام
وتناقشوا في عده موضيع كانت ممله بالنسبه لكاميليا ولكن هذا عملها ماذا تفعل!!
وبعد مرور ساعه تقريباً..... كان زين ينظر لكاميليا نظرات غامضه لم تفهمها خرج الجميع من غرفه المقابلات.... وذهب زين الي مكتبه وخلفه كاميليا
زين بحده  : انتي ازاي تتكلمي وانا موجود!؟
كاميليا وقد انتفضت من مكانها نتيجه لصراخه الذي ارعبها : مممككنتش ااققصدد حححاجه.... ححضرتكك سسرحت فقولت اانققذك منن المموقف دههه
زين  بحده اكثر: ميبقاش غيرك انتي يا بنت عز الدين وتنقذيني؟!
كاميليا وقد غضبت بسبب ذكر اسم والدها : ما تلم نفسك يا عم انت وبعدين ازاي تجيب سيره ابويا علي لسانك بالطريقه دي انت مجنون؟!
زين وقد اندهش من تغيرها المفاجئ.... ويقول في نفسه اليست هي التي كانت ستبكي الان؟!..... زين : الم نفسي... و يا عم انت.... و مجنون... شكلك متعرفش انا مين؟!
كاميليا : لا عارفه انت مين بس شكلك انت اللي مش عارفه انا مين بس لو حاببني اعرفك..... هعرفك
زين وقد تملكه الغضب وصرخ : انتي ازاي تتكلمي بالطريقه دي.... ثم دفعها نحو الحائط ولم يبعد بينهم سوا بعض السنتيمترات..... زين وهو واقف امامهاا وانفااسه دخلت اللي رأتيها... زين: عاوزه تعرفي انا مين يا حلوه؟! ماشي هعرفك
كاميليا وقد ارتعبت من قربه المفاجئ لها ومن عينيه الحمرا التيي تطير منها نظرات القسوه.... : ابعد عني كداا انت عااوز مني اي......؟!
زين : عاوز اعرفك انا مين يا حلوهه
كاميليا بصراخ : بقولك ابعد عنييي.... الحقووني.... ياا نااااس الحقووني
زين وقد وضع يده علي فمها : بتعملي ايه يا بنت المج... ولم يكمل كلامه حتي وجد اسنانها تغرز في يده زين بصراخ : اه يا بنت العضاضه.... ثم التفت اليها مره اخرى ولكن لم يجدها... ثم نظر نحو الباب وجدها تقف وتقول لهه : ميشرفنيش اني اتعرف عليك وتخرج لساانها اليه
غصب هو وكاد ان يجري وراءها حتي يمسكها ولكنها جرت من امامه.... زين : ماشي يا بنت عز الدين اما وريتك الهلاك ميبقاش اسمي زين السوهاجي....
اخذت كاميليا اغراضها ثم ذهبت اللي بيتها لتأخد بعض الراحهه.... فقد تعبت اليوم جداا
فتحت الباب ودخلت وجدت امها لا تزال نائمه... قبلتها من خذها ثم ذهبت اللي غرفتها وادت فرضها وجلست علي سريرها تفكر انها لن تترك هذا العمل لتثبت لهه ان لا احد يتطاول علي المتمردة.... فكان هذا اسمها منذ الصغر..... *المتمردة*
في الصباح... ذهبت كاميليا الي عملها
جرت الامور بشكل جيد ولم يعيرها زين اي اهتمام وكأنها غير موجوده.... سعدت هي بذالك لان لم يعد يتكلم او يتطاول عليها
في نهايهه اليوم بعد الكثير من العمل كان قد ذهب جميع من في الشركه وتبقي زين وكاميليا فقط.... اخذت كاميليا اغراضها وكنت ستذهب لكن اوقفها زين بصوته الحاد
رايحه فين؟
كاميليا : هروح
زين : تروحي ليه؟
كاميليا : ساعات شغلي خلصت ومفروض اروح عشان اتاخرت!!
زين : مين قالك ان ساعات شغلك خلصت....؟ ....اظن ان المساعده الخاصه مش بتروح غير مع مديرها!!
كاميليا : نعم!؟
زين : من النهارده انتي المساعده الخاصه بتاعتي.... مش هتروحي غير معايا.... وتيجي البيت عشان تصحيني وكماان تقوليلي جدول اليوم بتاعي.... وتيجي الشركه معايا!
كاميليا : انا اشتغلت هنا علي اساس اني سكرتيره مس مساعده خاصه
زين : وانا قررت انك تكوني المساعدة الخاصه بتاعتي
كاميليا : ولو موفقتش؟!
زين : ملكيش شغل عندي يا حلوه!
كاميليا : انعمممم؟!
ثم فكرت كاميليا انها لو فقدت هذا العمل كيف ستحصل علي عمل آخر وان البحث عن عملاً جدا كهذا سيكون صعب!
انا: تفتكروا ايه اللي هيحصل ويا تري زين عاوز كاميليا مساعده خاصه ليه؟! ويا تري كاميليا هتوافق ولا لاء!
🖤🔥*Mena momen*

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن