البارت السادس

139 1 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " 🖤 🌸 mena momen 🔥 🖤
البارت السادس
المؤذون : موافقه يا بنتي و لا لاء
كانت كاميليا في عالم اخر... لقد عرفت الان لماذا يريد الزواج بها هو يريد الانتقام لا اكثر... نزلت دمعة منها حاولت جاهده ان لا تجعله يرها....فهي المتمردة ولكن لاحظ زين دمعتها التي سقطت منها بدون اراتدها وابتسم ببردو ولكن بداخله يشعر بالحزن عليها.... ايعقل ان يحبها؟! ايعقل ان يعشقها رغم ماذا فعل والدها بعائلته! او هذا ما يظن.... نفض تلك الأفكار وقال بصوت يشبه فحيح الافعي : كاميليا المؤذون بيكلمك!
نظرت هي له وجدته ينظر لها بأستخفاف.... فضحكت هي بسخريه وقالت كاميليا : موافقة
المؤذون : وانت يا زين؟
زين بأستهزاء : طبعاً موافق!
وبعد قليل من الوقت قد انتهوا من عقد قرنهما.... خرجوا من الداخل وودع زين صديقه معتز قائلا : ابقا اشوفك يا معتز بقا
معتز : ايوا يا عم محدش قدك
زين : متبصش فيها والنبي ل الليله تبوظ مني!
معتز : ابصلك في اي يهبل يلا منا هنا يالا
زين بضحك : طيب يا معتز سلام
معتز : سلام!
نظر زين بجانبه لم يجد كاميليا اخذ يبحث عنها وجدها تسير ببطئ نحو سياره قادمه من بعيد يبدو انها لا تراها!!.... كانت كاميليا في متاهه لا تعرف الي اين تذهب.... جميع الطرق مغلقه بوجهها
زين وهو يرقد : كاميليا حااسبي.....!
كاميليا وقد التفت اليه ونظرت اليه بأنكساار : انت عاوز تنتقم مني صح؟! طب ليه!؟ انا ذنبي ايه!؟ وبعدين معاك دليل ان ابويا اللي عمل كدا! ابويا كان متهم بس!؟ ومااات زي عيلتك في حاادثه عربيه!؟ مش صدفه علي فكره! فكر.... فكر فيها هتلاقي اني مليش ذنب في كل دهه! انا ذنبي اني بنته! ولا ذنبي اني اتولدت اصلا..... انا مش بستعر من ابويا... لا ابويا معملش حاااجه... ابويا كان متهم... واخذت تقول بصراخ واكنها دخلت في حاله من الصرع : ابويا مجرد متهم! متهم! متهم!
أخذت كلماتها تدور في عقل زين... ايعقل انهااا علي حق... ايعقل أن هنااك شخص آخر فعل هذه الجريمه.... اصحيح؟!
ولكن قطع صوت ارتطاام شئ.... نظر امامه وجدها غاارقه في دمائها... لم يستطيع التحرك.... ايعقل؟! هل ستموت هي الاخره! كلااا! لم تموت! لم يسمح لها بذالك ابداً
جري زين اليها واخذ يصرخ : كاميليا! كاميليا اصحى ارجوكي.... كاميليا... اصحى متشيلنيش ذنبك يا كاميلياا!
كانت هي لا تزال مستيقظة لكنها تشعر بالالم في جميع جسدها... سمعت كلام زين فمدت يدها الغارقه بالدماء قائله له كاميليا : ممسسممحاااكك يياا زززيين.... للانكك هتحااول تتعرف الحقييقةة اننا ععارفهه... ثم اغمي عليهاا... فقد هو صوابه! بعد كل هذا تقول له انها تسامحه! ايعقل انت تكون بهذه البراءه! ايعقل انه كان سيدمر وينتقم من التي سامحته الان.... حملها زين وتوجه بها الي المشفى التي يوجد بها والدتها... دخل اللي المشفي وهو يصرخ...
زين بصراخ  : فين الزفت الدكاتره اللي هناا!؟ فيييييييين!
احد الدكاتره : في اي يا فندم مينفعش كدا!
زين بغصب : مينفعش دي عند الحجهه... انت مش عارف انا ميين.... انا زين السوهااجي... اقدر ادمرلكوا المستشفي دي حالا ولا حد فيكوا هيقدر يتكلمم...
الدكتور : طب هي المدام مالها!
زين بصراخ : هو انت بتسألني ياا متخلف!
الدكتور بحرج : تقدر تدخلها الاوضه دي وانا هاجي اشرفها!
تركه زين وتوجه الي الغرفه وضعها علي السرير ثم خرج ودخل الاطباء....
بعد مده من الزمن.... خرج الدكتور من الغرفه... نظر له زين وذهب اليه مسرعاً
زين : ها يا دكتور مالها؟.
الدكتور : من خبطه العربيه رجليها اتكسرت بس الحمد لله مفيش حاجه خطر عليها.... كلها اسبوعين ورجليها ترجع تاني.... بس في جرح فيي بطنها ده محتاج يتغير عليه كل يوم.... ثم قال بأبتسامه : تقدر تجيبها كل يوم وانا اغيرلها علي الجرح.... لم تكمل كلامه حتى وجد تلك اللكمه تدمر وجهه
زين وكانت عيناه حمرا من الغضب لانه يتحدث الان علي زوجته.... لقد شعر بنيران الغيره اخيراً : ما تحترم نفسك يا جدع انت... انت عارف بتتكلم علي مين؟ دي مراتي يا متخلف....
الدكتور وكاد ان يتحدث ولكنه تركه ودخل اللي زوجته....
ثم حملها وترك تلك المشفي بكل شئ بقا.. لم يستمع لكلماات الدكاتره انه يجب ابقائها في المشفي علي الاقل يوماً
توجه اللي فيلاته او ما يشبه القصر.... دخل اليه ثم وضعها علي السرير... حاول ان يفك حجابها ولكنه لم تستطع فأحضر مقص... وقص الحجاب حتي تستطيع ان تتنفس بحريه... ولكنه صدم من جمال شعرها البني التي تتخلخل منه الخصلات الذهبيه... الان اصبح تائه في جمالها.... اصبح متيم بها... لا يعرف كيف سينتقم منها.... هو لا يعرف... نظر اليها وجد عينيها حمراء وانفها... وشفتيهاا... راودته افكاار خبيثة لا نستطيع البوح عنها.... ولكنه لا يريد اي شئ بدون رضاها.... واقسم علي انه سوف يحااول البحث عن الحقيقه... فعثر علي فكره... انه صديقه معتز... هو اكيد الذي سوف يسااعده... التقت هاتفه واتصل به....
زين : الو يا معتز
معتز : اي يا عريس اوعا تكون بوظت الليله
زين : مش ناقصه هزارك يا معتز والله
معتز : في اي يا زين قلقتني؟!
زين بحزن  : كاميليا عملت حادثه!
معتز وهو ينتفض من مكانه! : بتقول اي ؟
زين : كاميليا عملت حادثه يا معتز!
معتز : طب هي كويسه! انتوا فين!
زين : ايوا هي الحمد لله كويسه بس محتاج منك خدمه؟!
معتز : اي يا زين اطلب انا جاهز باي حاجة!
زين : ممكن تجيبلي كل حااجه عن حادثه اهليي.... وحادثه ابو كاميلياا كمان!؟
معتز : بتحبها يا زين؟!
زين : شكلي بدأت..... بس يا رب يطلع ابوها مش هو اللي قاتل اهلي...!
معتز : ربنا يسعدك ويصلح حالك يا زين!
زين : الله يخليك يا معتز هقفل دلوقتي عشان محتاج ارتاح شويه! سلام
معتز : سلام
اخلق زين الخط ثم نظر الي تلك الملاك النائمه ثم اتجه الي السرير وتمدد بجانبها... لكنه تقدم لا اراديا الي حضنها ليحضنها.... اشتاق لهذا الامان.... اشتاق لحضن مثل حضن والدته.... ولكن قاطع هذه الاحظه انه تذكر ان عمه وليد سيأتي غدا... اوه يا اللهي ماذا يفعل! لكنه تجاهل هذا وونام بسلام في حضنها ولكن قبل ذالك هو لم ينسي اخت واخ كاميليا فلقد امر اخد  بأحضرهم الي القصر و امر لحارس بأن يبقي بقرب والدتها.... نام زين الان بأمان....
في الصباح استفاق زين علي تململ كاميليا بين إحضانه.... كانت هي استفاقت منذ مده ولكنها سرحت به.... وكيف كان يضمها الي صدره... احبت هذا الشعور وتمنت انه يكون فعلا يحبها ولا ينتقم منها!
زين بأبتسامه جميله سرحت بها كاميليا : صباح الخير
كاميليا : ..........
زين بنظره ماكره  : مكنتش اعرف اني حلو كدا
قهقهت كاميليا  بسخريه ثم قالت بحده : ابعد عني!
صدم زين منها.... اليست هي التي قالت له البارحه انها تسامحه ثم قال : اي يا بنتي ده.... عمو جعفر ده بيطلع منين؟!ثم قهقه هو ضاحكاً
بينما هي تنظر له بضيق وقالت له : هوريك بيطلع منين!
زين وكاد ان يتكلم ولكنه وجد شئ يدغدغه من ظهره.. حاول ان لا يضحك ولكنه لم يستطع.... فقال بين ضحكاته : يخربيتك اي دا... انتي بتعملي اي
كاميليا بضحك : هوريك عمو جعفر بيطلع منين!
زين بضحك  : خلاص خلاص
توقفت كاميليا عن دغدغته وقالت : ابعد بقا عني!
زين وهو يضع جبينه علي جبينها : عارفه انا بقالي قد ايه مضحكتش كدا؟!
كاميليا : عارفه....
زين : كاميليا!
كاميليا : نعم!
زين : انا اسف
كاميليا : يعني انت عارف اللي انت بتعمله غلط...؟
زين : ايوا عارف...... بس اسحملي شويه وانا هعرف الحقيقه
كاميليا : طيب
زين بمكر : طب مفيش حاجه كدا؟
كاميليا بعدم فهم : حاجه اي؟
زين : اي حاجه كدا
كاميليا وقد فهمت : ما تلم نفسك ياض
زين : يااالهوووي يماا متجوز السيد صحبي!
كاميليا بضحك.... ايوا السيد صحبك
زين : اشطا يسطا.... ثم قال طب يلا عشان اغيرلك علي الجرح!
كاميليا : انعم!؟
انا : تفتكروا مين هيبقا ورا موت عيله زين...؟ هل هو فعلا ابو كاميليا؟
Mena momen 🔥 🖤

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن