~البارت التاني

207 3 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " البارت التاني 🖤🔥mena momen
عندما رأت كاميليا الاعلان اخذت العنوان وذهب الي الشركة وكانت ترتدي ملابس بسيطة تدل علي تواضعها وكانت ترتدي حجابها الذي زادها جمالا...... دخلت كاميليا الي الشركه واخذت تبحث عن احد لتستفسر عن هذا العمل وجدت احد الموظفين هناك فذهب لتسألة........
كاميليا:لو سمحت؟!
الموظف: ايوا اقدر اساعد حضرتك في حاجه؟!
كاميليا :مش هي دي الشركة اللي مقدمه الاعلان ده؟...... وقدمت له الجريدة حتي ينظر اللي الاعلان... فقال لها
الموظف: ايوا تقدري تروحي هناك كدا واشار بيده نحو غرفه ما،هناك هتقابلي مستر زين وهيشوف مؤهلاتك واذا كنتي هتقدري تبقي السكرتيرة ولا لاء......
كاميليا: طيب تمام شكرا لحضرتك.... عن اذنك!
الموظف وهو ينظر لهاا نظرات اعجاب: العفو
تركته وذهبت اللي تلك الغرفه التي اشار اليها بيده ولكنها صدمت من منظر هؤلاء الفتيات التي لا يرتدين سوا بعض قطع القماش التي تستر مفاتنهم ولكنهاا كانت تتوقع هذا المنظر.....ثم ذهبت اللي تلك الفتاه المسؤله عن الانترفيو وقدمت لها اوراقها وجميع مستندتها ثم جلست تنتظر دورها وتنظر اللي هؤلاء الفتيات وشعرت بالشفقة عليهم جميعا.....
مرت خمس ساعات وهي جالسة تنتظر.... وها قد اتي دورها ولكنها كانت متوتره قليلا لان جميعهم كان يبدو عليهم العبوس عندما خرجوا من تلك الغرفه التي يجري بها المقابلة....
ثم قالت السكرتيره: كاميليا عز الدين
كاميليا:ايوا موجوده
السكرتيرة:تقدري تتفضلي دلوقتي
كاميليا:اوكي
ثم اقتربت كاميليا من هذا الباب وطرقت عليه بخفة ولكن لم تسمع الجواب فأنتظرت قليلا ثم عاودت وطرقت الباب ولكن لم يجيبها احد.... فدخلت اللي المكتب وقالت
كاميليا:هو حضرتك مش سامع الباب بيخبط؟!
زين وكان يدير ظهره لهاا :وانتي مسمعتيش الجواب فا ازاي تدخلي من غير اذني؟!.... ثم دار اليها ولكنه صدم من منظرها وملابسها فكان يتوقع انها مثل الاخريات بملابس فاضحه لا تستر شئ ولكنه وجدها بتلك الملابس المحتشمه والتي زادتها جمالاً واعجب بملامحها الجذابة.... بتلك العيون العسليه التي لمعت فيها الدموع... بحجابها وكل شئ بها
قلقت هي من صمته المريب ونظراته الثاقبه اليها فقالت: حضرتك معايا؟!
زين وهو يدرك ما حدث: ايوا معاكي.... ممكن اعرف حضرتك جايه ليه هنا؟
كاميليا : عشان الوظيفه اللي الاعلان ده بيتكلم عنها!!
زين : اوكي.... ثم نظر اللي ملفها ولكن لمح اسم والدها "عز الدين" انه اسم نفس الشخص الذي قتل عائلته ثم مات في حادثه معقول ان يكون هو!! هل ستتاح له فرصه الانتقام ثم سألها؛ هو انتي ليه بتشتغلي؟!
كاميليا: زي ما حضرتك شايف كدا والدي اتوفي وانا في تانية كليه ومحتاجه شغل عشان اصرف علي عيلتي واخواتي!!
زين بتفهم : تمام انتي مقبولة وتقدري تبدأي من بكره الساعه 8
كاميليا: انا مش عاوزه حضرتك تشفق عليا لو مش شايف اني استحق الشغل ده خلاص بلاش!
زين : لا انتي تستحقيه وابتسم ابتسامة صفراء لم تطمأنها
زين يقول في نفسهه: يبقي انتي بقا بنت اللي قتل اهلي!! انتي بنت عز الدين!! اللي بقالي كتير عاوز انتقم منه تطلع انتي!!.... جيتي لهلاكك برجليكي يا حلوه....
كاميليا وهي مدركه انه ليس معاها: استاذ زين ممكن امشي؟!
زين: ايوا تقدري تتفضلي بس انا مش بحب التأخير يعني تيجي في المعاد المحدد
كاميليا: حاضر..... عن اذنك
ثم ذهبت كاميليا ولكنها لا تشعر بالطمأنينة لهذا العمل ولكن تحتاج اليه وبشده فقررت الاستمرار فية....
ثم ذهبت كاميليا اللي بيتها فكانت متعبه جدا بسبب البحث طوال اليوم عن عمل وحمدت ربها علي عثورها على هذا العمل وسرحت قليلا في ملامح هذا الشاب ذو الشعر الكثيف.... ذو العينان الحاداتين التي تنطلق منهم نظرات الحده والقسوه بحريه.....نفضت تلك الافكار من رأسها وقررت ان تعمل فقط لاجل عائلتهاا....... دخلت كاميليا اللي البيت ووجدت والدتها في انتظارها ثم قالت كاميليا : السلام عليكم يا امي..
ورد : وعليكم السلام يا بنتي فينك كل ده؟
كاميلياا : معلش يا ماما بس عشان كنت بدور علي شغل
ورد: وها يا بنتي عملتي اي؟؟
كاميليا : الحمد لله يا ماما لقيت شغل كويس
ورد : الحمد لله يا بنتي..... يلا ادخلي خدي شور واتوضي وصلي  عقبال ما اجهز الاكل....
كاميليا : حاضر يا ماما
ثم ذهبت كاميليا اللي غرفتها حتي تفعل ما قالته لها والدتها
بينما زين كان يفكر كيف سيكون انتقامة.... وهل له الحق في الانتقام منها؟! إنها لم ترتكب اي خطأ! ولكنها ابنت ذالك المجرم الذي أودى بحياة اهله جميعاً فقد قتلوا في حادث مدبر ولم يكن لديه سوا أخيه "احمد" الذي مات ايضا في تلك الحادث..... كان يتذكر ذكرياته هو واهله حتى ادمعت عيناه واصر علي الانتقاام... وبشدة... وجاءت في باله خطة سوف تقلب حياتهم هما الاثنين....
في الصباح
استيقظت كاميليا في الصباح وتوضئت وصلت صلاتها.... ثم اردت ملابسها ولفت حجابها ثم ذهبت اللي والدتها
كاميليا:صباح النور يبو عموو
ورد وهي تضحك : ابو عموو صبااح النور يا ستي
كاميليا : ايوا كدا فك يسطا
ورد : ابو عموو واسطا لاء انتي زودتيها اووي.... اي يا بت الكلام دهه
كاميليا : بضحك معاكي يا ماما في اي
ورد : ماشي يا ستي..... افطري قبل ما تمشي
كاميليا : لاء يا ماما هبقا اكل في الشركه.... يلا عاوزه حاجه
ورد : عاوزه سلامتك يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
كاميليا : حاضر يا احلي وردة في الدنيا
ثم غادرت كاميليا متوجهه اللي الشركه مع اول يوم عمل لها وقد دعت ربها ان تسير الامور بشكل جيد
دخلت كاميليا الي الشركه وجدت من ينظر لها بأعجاب ومن ينظر لها بحقد ومن ينظر لها بتعجب..... ولكنها لم تعيرهم اهتمام ثم توجهت اللي مكتبها كسكرتيره لزين ولكنها وجدت ان الغرفه فارغه تماما ولا يوجد بها شئ كاميليا : اي دا هو المكتب راح فين...  توجهت اللي مكتب مديرها وطرقت علي الباب عده طرقات خفيفه ثم سمعت الجواب فدخلت اللي المكتب
كاميليا وهي تدخل اللي الغرفه : مستر زين هو مكتبي فين؟
زين : اهو  واشار بيده للجهه اليمين له فكان مكتبه واسع جداا
كاميليا بأستغراب : ومكتبي بيعمل اي هنا؟!
زين وقد غضب من كثره اسألتها : بقولك اي هتقعدي وتبطلي اسألتك دي ولا اي نظامك!
كاميليا وقد ارتعبت من حدته ولهجته في الكلام : حاضر هقعد اهو.......... وقد لاحظ زين لمعان تلك الدموع في عينيها... وشعر بنغزه في قلبه لان لم يكن داعي لغضبه لهذا  الحد....
انا : تفتكروا ايه اللي هيحصل لكاميليا وزين هيعمل اية؟!
ملحوظه والد زين اسمة "السوهاجي" والد كاميليا اسمه "عز الدين" ودول كانوا اعز صاحب لكن حصل حاجة بينهم هتعرفوها في الاحداث الجاية🤤🖤
Mena mo'men🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن