البارت العاشر

117 2 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت العاشر
الموظف بحزن : للاسف المريضه ماتت النهارده الصبح ومحدش سال عليها.... حثتها في التلاجهه هتحتاج لتصريح دفن وبعدها تستلم الحثه
زين : اي؟؟
وقع هذا الخبر علي مسامعه كالصااعقه.... لا يعرف ماذا يفعل... الان..... ماذا سوف يقول لكاميليا.... ايعقل ان تتهمه هو بموتها.... ايعقل؟..... ماذا يفعل....
كان زين يقف كالصنم عقب سمااعه لتلك الكلماات... لا يعرف ماذا يفعل... قاطع شروده صوت الموظف وهو يقول.....
الموظف : حضرتك معايا؟
زين بنبره حزينه : ايوا معاك!
الموظف : حضرتك تقرب ايه للمريضه؟!
زين : جوز بنتها!
الموظف : وهو مفيش حد من عيلاتها يقدر ياخدها
زين : لاء مفيش.... نا همضي علي التصريح
الموظف : تمام
ثم تركه زين وذهب الي سيارته يفكر بماذا سيفعل الان..... هو بالتاكيد لن يخبرها... كلا لن يخبرها الان.... سينتظر ان تشفي قدمها وبالتالي سوف يخبرها....
استقل زين سيارته ثم ذهب الي الفيلا
بعد قليل كان قد وصل الي الفيلا.... صعد الدرج متوجه الي غرفته فوجد كاميليا نائمه علي طرف السرير وبجانبها مراد وحياه... نظر زين اليهم بحب... فلقد اشتاق لاهله جداا
قادته قدمااه اليها... تمدد بجانبها محاوط خصرها بيده ويضمها اليه وبشده... يريد احد يشعره بأمان ولا يوجد سوها بجانبه الان.... شعرت هي بهذاا... شهرت بانه يريد احد يطمئنه لا تعرف لماذا تشعر بهذا لكن هي استسلمت لشعورهاا.... والتفتت له واخذت تربت علي ظهره كأنها والدته... كأن يضمها بقوه وشعرتت بأنه يبكي..... لا تعرف ماذا يجري له... لكن قلبها يؤلمها... فأخذت تتقرأء قرأن في اذنه كمان كانت تفعل والدتها معها.... حتي شعرت بسكونه وارتخاء يده... حاولت ابعاد يده ولكنهه كان يضمها بقوه رغم نومه... فأستسلمت له.... واخذها النوم هي الاخره
كان عمه وليد يتجول في الفيلا حتي وصل الي غرفه اخيه
فتحها وجدها كما هي.... كل شئ بها لا يزال كما هو... الملابس... الاثاث... السرير.... كل شئ بهاا كما هو
دخل الي الغرفه ومسك صوره لابو زين وزوجته وضحك بأستهزاء قائلاً : وحشتني والله ياا..... اخويا
ثم قهقه ضاحكاً بأستفزاز ثم اردف بحقد : ابنك بيحبك اووي اهوو... كل الناس كانت بتحبك اصلا... مين حبنني اصلا.. ابوك وامك حبوك اكتر عني... عشان اي... عشان انت الكبير.... فيها اي يعني الكبير..... انا كنت بكرهك.. بكرهك جداا.... ولحد دلوقتي.... لما بشوف حب ابنك ليك بكرهك اكتر
ثم القي الصوره علي الارض بأهمال وترك الغرفه وذهب.....
استيقظ زين علي صوت هاتفه ولكنهه صدم مما رأي.. فلقد كانت كاميليا تضمه الي صدرها ومحاوطه رأسه بيدها.... و كانت حيااه نائمه سانده علي كاميليا ومراد يناام فوق زين و كاميليا.... تخيل انه ينام بين عائلته.... نعم انهم عائلته الاان... تخيل ان هؤلاء هم أبنائه وهي ام اولاده... سعد هو بتلك الافكار جدا ودني منه ابتسامه جذابه.... كانت كاميليا مستيقظه تراقبه عندما رأته يبتسم... ابتسمت تلقائيا...
رأها زين ثم قال
زين بمكر : كاميليا انتي صاحيه
كاميليا :........
فهم زين انها لا تريده ان يعرف انها مستيقظه.... فأقترب من وجهها بمكر حتي اصبحت أنفاسه تلامس وجهها.... ففتحت هي عينيها بصدمه
كاميليا بصدمه : اي في اي؟؟ انت بتعمل اي؟
زين : لازم اعمل كدا عشان تصحي.... علفكرا انا عارف انك كنتي صاحيه
كاميليا : لا نا مكننش صاحيه
زين : والله
كاميليا : اه مكنتش صاحي.... ولم تكمل كلامها حتي وجدته يقبلها بشغف.... ثم قال
زين : عشان تبقي تكدبي عليا كويس ثم نظر اليها بآبتساامه... وضمها اليه....
كانت هي في عالم اخر... تشعر ان قلبها سيخرج من قفصها الصدري الان.... لقد سرق قبلتها الاول الان...
قاطع تفكيرها صوت زين وهو يقول : بس خلاص قلبك هيقف يا بنتي
ابتسمت هي بخجل ولقد احتل اللون الاحمر وجنتيها فنظر اليها قائلا : اموت انا فيك وانت مكسوف
كاميليا وقد لكزته بخفه في كتفه ولم تجواب
اردف زين بنبره فيها حزن : كاميليا ممكن تسامحيني علي اي حااجه..... عارف اني ظلمتك معايا... عارف اني كنت غبي... ممكن نبدأ صفحه جديده.... انا وانتي... وحياه ومراد
كاميليا بأبتسامه : وماما كمان
زين بحزن : ايوا وماما
كاميليا : الا الدكتور قالك اي وماما كويسه؟
زين بأرتباك ولكنه اخفاه بقناع البرود : اه الحمد لله كويسه
كاميليا : طب الحمد لله ثم اردفت بتسأل : طب وانت؟
زين بعدم فهم : انا اي؟
كاميليا : انت كويس؟
زين : كويس طول ما انا في حضنك اللي بيفكرني بحضن امي...
كاميليا : الله يرحمها
زين : يا رب.... قاطعه صوت هاتفه من جديد ووجد المتصل معتز.... فقام زين ليرد عليه خارج الغرفه
زين : الو يا معتز
معتز : ايه يبني كل ده رن؟!
زين : معلش كنت نايم!؟
معتز : طب لازم نتقابل ضروري
زين : في اي
معتز : لازم نتقابل يا زين
زين : طيب يلا
معتز : سلام
زين : سلام
انا : تفتكروا في اي؟ ومعتز عاوز زين ليه؟
Mena momen 🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن