البارت الرابع عشر

91 0 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت الرابع عشر 🔥
°اذكروا الله°

فتحت كاميليا عينيها..... ونظرت الي الغرفه... وجدت جميع صور والدتها ووالدها.... وصور ابو زين وزوجته
وصور لزين وكاميليا وحياه ومراد.... جميعا...كانت الغرفه مليئه بالصور..... ادمعت عينيها من جمالها...
كاميليا بدموع : اي ده
زين : ده عشان يفضلوا كلهم معانا
كاميليا وهي تنظر له : حلوه اووي
زين : عارف
كاميليا : شكرا يا زين
اقترب زين منها وضمها وقال : شكرا دي للناس الغريبه.... انما انا جوزك..
بكت كاميليا وهي تتعلق به..... قال زين
زين برجاء : كاميليا.... انا معنتش عاوز اشوف دموعك تاني.... انتي متعرفيش دموعك بتوجعني ازاي
كاميليا : ليه بتعمل كل ده
زين بابتسامة : عشان عاوز ابتدي حياه جديده... ظلمتك وظلمت نفسي لما فكرت في الانتقام.... انا اسف يا كاميليا
كاميليا : لا لازم تتعب شويه عشان اسامحك
زين بصدمه : يعني اي كلامك
كاميليا وهي تخرج لسانها : زي ما سمعت.... ثم تركت الغرفه وخرجت خارج المنزل
زين : اللي طلع عليكي اسم المتمردة كان معاه حق والله.... ثم ذهب خلفها
زين : انتي رايحه فين؟
كاميليا : هقف قدام البحر شويه..
تقدم منها زين وضمها من الخلف...
زين : تعرفي؟
كاميليا : اي؟
زين : انا بدأت احبك....
كاميليا وهي تلتلفت اليه : ايه؟

في القاهره...
كانت ملك ابنه وليد تجلس في بار ما في القاهره.... تحتسي الخمر وترتدي ملابس عاهرات.... لا تستر سو مفاتنها فقط... جاء احد الحراس لها قائلا
الحارس : ملك هانم
ملك بملل : عاوز اي؟
الحارس : وليد باشا قبضوا عليه....
ملك بزعر : بتقول اي؟
الحارس : وليد باشا قبضوا عليه....
ملك : أمته وازاي وليه
الحارس : مش عارف والله هي دي الاخبار اللي وصلتلي.... وكمان!
ملك : وكمان اي؟
الحارس : تقريبا زين السبب في القبض عليه
ملك : اي؟ معقول يكون عرف ان ابويا اللي قتل عيلته
الحارس : مش عارف!
ملك : طب جهزلي العرييه وخلي الخدامه تجهزلي الشنطه عشان نروح عند زين....
الحارس : حاضر يا فندم
وذهب الحارس ليفعل ما قالته..... بينما قالت هي لنفسها
ملك بأبتسامه : جيالك يا زين

عند زين وكاميليا
كاميليا : بتقول اي
زين : بدأت احبك يا كاميليا حرام لما احب مراتي
كاميليا بسخريه : مش مراتك دي انت كنت عاوز تنتقم منها...؟
زين : وبدل الانتقام حبيتك
كاميليا : صعب اصدق كلامك
زين : مش مهم!.
كاميليا بصدمه : يعني اي مش مهم
زين : مش مهم بدام انتي جمبي!
كاميليا : والله
زين : اه والله
كاميليا : طيب...
ثم تركته ودخلت الي المنزل... ولكن اي غرفتها... دخل زين اليها ثم قال
زين : اوضتنا مش هنا...
كاميليا بسخريه : اوضتنا؟! ليه انت فاكرني هنام معاك في اوضه واحده؟!
زين : امال؟
كاميليا : انت في اوضه وانا في اوضه
زين بعصابيه : ده في احلامك يا كاميليا.... انا ما صدقت لقيت حضن احس فيه بأمان تيجي انتي وتحرميني منه.... ده مستحيل فاهمه..... ثم اردف بصراخ فاهمه ولا لا
شعرت كاميليا بآنه يحتاج اليه.... مثلما تكون والدتها فلم تتحدث.... امسك هو بيدها وقبلها قائلا لها.
زين : عاوزك تفهمي اني معتش ليا غيرك.... بحس في حضنك انتي بالامان اللي بقالي سنين بدور عليه مش لاقيه... لقيت فيكي اللي هتصون بيتي... وتشيله.... لقيت فيكي البنت البريئه ثم اكمل بأبتسامه.... : مع انها متمرده بس عسل اوي
ضربته كاميليا في كتفه قائله : عاجب ولا لا
زين : عاجب يا قلبي
انزلت هي رأسها بخجل ولم تتحدث
زين بقهقه : معقوله الضابط كاميليا بيتكسف
نظرت له كاميليا بغضب ولم تتحدث... امسك بيدها مره اخري وساروا اللي الغرفه....
كاميليا : احنا رايحين فين؟
زين وهو يشير بيده لأعلي... فنظرت كاميليا لمكان يده لكنها صدمت.... انه طابق اخر من الزجاج الشفاف.... كانت عباره عن غرفه جميله جدا
كاميليا وهي تنظر له بصدمه : دي قوضتي صح
زين : لا اوضتنا.... ثم اخذها من يدها وصعدوت اللي الغرفه...
استلقي زين علي السرير وهو يضم كاميليا الي صدره
زين : تعرفي؟
كاميليا : اي؟
زين : انا كنت بحبك من زمان....
كاميليا : اي وازاي؟
زين : هحكيلك.... انتي كنتي بتمشي مع ابوكي دايما وسعات كنت بشوفك مع بابا وابوكي.... عشان هما كانوا اعز صحاب... انا حبيتك.... حبيت احترامك... حبيت لبسك... حبيت كل حاجه... بس شكلك اتغير جدا عن الاول
كاميليا : عملت عمليه تجميل
زين بصدمه : ليه؟
كاميليا : لما كنت في الكليه وكدا... كان في ماده في المختبر بتشوه الجسم... نا مكنتش اعرف.. بالغلط جيت علي نص وشي... ثم اخذت يده ووضعتها علي وجهها....
كاميليا : حاسس بحاجه؟
زين : ايوا... حاسس
كاميلياا : عشان كدا شكلي اتغير....
زين : انا اسف
كاميليا : علي اي
زين : علي كل حاجه
كاميليا : تعرف انت حاجه؟
زين : لا معرفش قولي...
كاميليا : الحاجات اللي بتحصل وحصلت دي... لو مكنتش خير مكنتش حصلت.... مكنش ربنا كاتبها لينا... ثم صمتت
انتظر زين ان تكمل كلامها فلم يسمع شئ.... نظر لها وجدها نامت.... قبلها من خدها ونام هو الاخر

في الصباح
استيقظ زين من نومه.... مد يده علي السرير.... اين كاميليا قام من نومه مفزوعا... ايعقل ان تكون ذهب...
خرج من الغرفه وهو ينادي عليها.... ولكن لا يسمع الجواب.... جن جنونه الان.... اين ذهبت.... ولكن مهلا من اين رائحه الطعام هذه ذهب الي المطبخ وجدها جالسه عليه تقطع الخضار وتطهو الطعام
زين : بتعملي اي يا مجنونه
كاميليا : اي يا عم مفيش احم او دستور
زين : اي ياختي
نظرت له بضيق واكملت ما كانت تفعله....
زين : طبختي اي يا ستي لينا؟!
كاميليا : هتشوف دلوقتي.... ثم اردفت... روح صحي حياه ومراد... كادت ام تنزل من علي المطبخ ولكن استوقفتها يد زين وهي تلتف حول خصرها
كاميليا:........
Mena momen

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن