البارت التاسع

118 1 0
                                    

رواية  "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت التاسع
المحامي : هقول هقول
معتز وهو يخفض السلاح : قول
المحامي بتوتر : لما كنت محامي عز الدين في القضيه دي.... كان في ضابط شغال معايا وكدا... وانا قولتله يشوف الفرامل دي مقطوعه عن قصد ولا لا.... وفعلا الظابط لقي ان الفرامل مقطوعه بأداه حااده... زي سكين مثلا او سلاح ابيض... المهم انا كنت مجهز الاوراق اللي تثبت ان في حد ورا جريمه قتل عيله السوهاجي وهو بردو اللي قتل عز الدين... بس...
زين بأستماع : بس اي اخلص...!
المحامي :......
معتز وهو يرفع السلاح مره اخري : هتتكلم ولا
المحامي : بس في واحد اسمه وليد جه ودفع فلوس كتير عشان مقولش ان في حد ورا موت عز الدين.... بس انا في الاول رفضت وكدا بس هو ادي للظابط فلوس كتير خللوه ينكر ان هو اللي عمل الملفات دي وانا كدا مكنش قدامي غير اني اوافق...
جن جنون زين عندما سمع اسم عمه... ايعقل انهه هو؟! وماذااا يريد من دفنه للحقيقة.... الا يريد ان يعرف من قتل عائلته؟!
زين بتوتر : كان اسمه ايه وليد ده....
المحامي : وليد السوهاجي....
خلال ذكر هذا الاسم فقد زين عقله! انه الان لا يعرف شئ.... لما كل هذاا!؟ اليس هذا اخيهه... ابن ابيه وامه!؟ لماذا لا يريد ان يعرف من هو قاتل اخيهه..... سيفقد زين عقله بالتأكيد الان
زين : وانت متعرفش عمل كدا ليه؟
المحامي : لا والله يبني ما اعرف
معتز : هتقول ولاا... لكن قاطعه زين وهو يقول
زين : خلاص سيبه يا معتز ثم اردف كلامه موجهه الي المحامي... : وده ابكرت بتاعي لو عاوز تقولي حاجه نسيتها او حاجه... ثم ضحك بأستهزاء وتركهم وخرج متوجه الي السياره
داخل السياره
معتز : تفتكر عمك عمل كدا ليه؟
زين بعصبيه : وانا ايه عرفنيي ياا عمم!
معتز : خلاص يا زين اهدي كدا محصلش حاجه
زين : اهدي ايي ياا معتزز.. انا بسبب انتقامي الاعمي ظبمت بنت ملهااااش ايي علاقه.... تحت مسمي زفت الانتقاام
معتز : مش قولتلك هتندمم.!
زين : اه قولت واديني متنيل ندماان اهوو.... ده طلع ابوها مقتول زي اهلي... يعني هي مظلومه مرتين! مره لما اتحرمت من ابوها.. ومره من انتقاامي...
معتز : خلاص يا زين هنشوف الموضوع دهه بعدين! بس انت متزعلش نفسك واهدي كداا!
زين :طيب يا معتز...
معتز : اي دا انت مش هتوصلني البيت
زين باستفزاز  : لا هوصلك يا اخويا
معتز بضحك : ماشي يلا
اوصل زين معتز الي منزله ثم توجه الي بيته لكنه لم يخبر اي شئ لكاميليا لانه لا يريد لها الاذي خصوصا ان عمه سوف يأتي الي هنااا... ولكن لا يعرف لما تأخر ولكن هو بالتأكيد سيعرف الحقيقه... وكاملة
دخل زين الي الفيلا ولكنه صدم موجود عمه في الداخل.... ويجلس بكل اريحيه ويدخن السجاير
دخل زين وهو يتأفأف....ثم اردف بأستهزاء : اهلا يااا..... عمي
وليد عم زين : ومالك بتقولها من تحت درسك ليه كداا؟
زين : ولا من تحت درسي ولا حااجهه.... ثم اردف الا انت مقدرش تقعد في فندق.... اصلا محسوبك عريس جديد ونظر له نظره ماكرهه.... ولكن وجد تعبير وجه عمه تغيرت من البرود الي الانزعااج فقال
زين : اي مالك زعلت ليه؟ معقوله متفرحليش يا عمي
وليد بأنزعاج : اتجوزت امته وازاي؟! طب وملك! "ملك دي بنت وليد وكان عاوزها تتجوز زين"
زين : اتجوزت من يومينن.... وازاي... عند المؤذون.... وملك دي مش داخله دماغي.... بس اوعدك لو دخلت دماغي هتجوزها
وليد بغضب : احترم نفسك ياا زين انت بتكلم عمك
زين بحده وغضب : عمي.... عم ايهه دهه الي كان بيكره ابووياا....؟ مفكر اني هسمحكك علي اي حااجه كانت سبب وجع لابويا.... انت اهبل ولا بتحلم
وليد : ومين دي اللي خطفت قلبك.... اكيد واحده من الوسخ... ولم يكمل كلامه حتي وجد السلاح في منتصف رأسهه.... وكان هذا السلاح سلاح زين فقال زين بغضب : انت بتتكلم عن مرات زين السوهاجي.... ولا مفكرها زي بنتك... مراتي انضف من عيلتك كلها  ثم اردف بأستهزاء : ياا وليد... او ياا عمي
وليد بخوف : طططبب ننزلل السسلاااح
زين بحده : مسمعكاش بتجيب سيره مراتي علي لساانك الزباله دهه!
وليد : ححااضر
كانت كاميليا واقفه علي الدرج تستمع لكل هذا.... شعرت بأن هناك امل في تغير زين.... وانه سوف يكون افضل معاها والدليل علي ذلك انه احترم غياابها قبل وجودها وهذاا ما تمنته في زوجهاا!.
شعر زين بأن هناك احد يستمع لهم فنظر الي الدرج وجدها كاميليا وقد ادمعت عينيها بدون ان تشعر.....
فقال زين بصووت عالي نسبيا : اهلا بمراتي...
بنظر وليد اليها وجدهاا بتلك الملابس المحتشمه تغطي شعرها بحجااب.... فعرف انها ليست كأبته..... فقال لها بأمتعاض : اهلا يا عروستنا
صعد زين الدرج واقترب منها وهو يهمس في اذنها.... زين : اسف علي الكلام الي قولته النهارده... كنت متعصب.... سامحيني!
نظرت اليه بصدمهه اهذا زين السوهاجيي... اهذاا زين العنيد المتكبر الذي لا يعتزر من احد.... اهذا هو الذي قال لها كلام جاارح..... اليس هو؟
نظر اليها زين ثم ابتسم لها ثم حملها يهبط بها الدرج....
فقال وليد : يا سيدي يا سيدي... راعوا ان في ضيف هنا
تنحنحت كاميليا بحرج قائله : اسفهه
فقال زين بحده : هو ايه اللي اسفه انتي ست البيت هناا ولا اي يا عمي
صدمت كاميليا اهذا عمه..... فقتربت كاميليا من زين قائلة : زين هو ده عمك!؟
زين : اه ده عمي يا كاميليا
كاميليا موجهه كلامها لوليد : تشرفت يا عمي
وليد بأهتمام : متعرفتش بيكي....
كاميليا : اسمي كاميليا.... ولكن قاطعها زين قائلا : عز الدين..... كاميليا عز الدين
فوقع هذا الاسم كالصاعقه علي عم زين... قائلا.... وليد : بتقول اي؟
زين بمكر : كاميليا عز الدين
وليد بغضب : وانت ازاي تعمل كداا... مش دهه اللي قتل عيلتك.... تروح تتجوز بنته
زين : دي حاجه تخصني.... انت ملكاش دعوه بيها!
وليد بمكر واكنه ينوي علي شئ : طيب يا زين.... الا فين اوضتي
زين  بنفاذ صبر : هناك اهي يخويا
كاميليا : زين عاوزه اطلب منك طلب
زين : اي؟
كاميليا : ممكن تروح تشوف ماما عشان انا مش هقدر اروح.... او لو تقدر تاخدني معاك ماشي....
زين : لا خليكي مع اخواتك وانا هروح اشوفها واجي.... بس لو عمي عمل حاجه قوليلي
كاميليا بأستغراب : حاجه اي؟
زين : مفيش يا كاميليا بس خلي بالك من نفسك...
كاميليا بخجل : حاضر
زين : مع السلامه
كاميليا : سلام
ذهب زين الي المستشفي ودخل الي غرفه ورد والدة كاميليا ولكنه وجدها فارغه
فذهب الي احد العمال الاستقبال يساله عنها فقال
زين : لو سمحت هي المريضه الي في اوضه 411 فين
الموظف بحزن : للاسف المريضه ماتت النهارده الصبح ومحدش سال عليها....  حثتها في التلاجهه هتحتاج لتصريح دفن وبعدها تستلم الحثه
زين : اي؟؟
وقع هذا الخبر علي مسامعه كالصااعقه.... لا يعرف ماذا يفعل... الان
انا : تفتكروا ايه اللي هيحصل ليكاميليا
Mena momen 🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن