البارت السابع

163 0 0
                                    

الصوره اللي فوق دي المنصوره ❤️😌
رواية "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت السابع...
كاميليا : انعمممم؟!
زين : في اي؟! بقولك هغيرلك علي الجرح!
كاميليا : لا انا هغيره لنفسي
زين وهو يقترب منها بنظرات ماكره : بتقولي اي؟ هتغيري علي الجرح لوحدك صح!
كاميليا بتلبك : زين ابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس!
زين بقهقها : ده انتي لو جيبتي دي جي هنا محدش هيسمعك
كاميليا : ليه معزولين عن الناس!
زين : لا انتي في فيلا السوهاجي....
كاميليا بصدمه : وانا بعمل اي هنا.... انا عاوزه ارجع بيتي!
زين بصرامه : ما هو ده بيتك يا حلوه
كاميليا : بيتي ازاي؟
زين : شكلك نسيتي انك مرات زين السوهاجي
كاميليا بأستهزاء : ايوا مراته بالغصب!
زين وهو يقترب منها بغضب : مش معني اني سايبك براحتك يبقا هتتكلمي في الفاضي والملياان.... وبعدين انا شاريكي.... شاريكي بفللوووسي... اديتك فلوووس عشان عمليه امك مقابلك انتي ياا حلوه !
كاميليا بصدمه : كنت متوقعه انك هتتغير فيوم.... بس شكلك عمرك ما هتتغير يا زين!
عاد زين كلماته في راسه وجد انه قد اخطئ في هذه الكلام ولم يكن عليه قول ذالك قاطع تفكيره صوتها وهي تقول
كاميليا : ممكن اروح بيتي عشان اخواتي!
زين : اخواتك هنا في الجناح التاني من الفيلا...
كاميليا : طيب ممكن تنادي لحياه عشان تغيرلي علي الجرح...!
زين ببرود : لا انا اللي هغيرلك عليه.... وذهب لإحضار علبه الإسعافات الأولية ثم جاء وجلس بجوارها
اغمضت هي عينيها استسلاماً لاصراره ولان الجرح بدأ يؤلمها
اخذ زين ينظر لها وهو يعقم الجرح وجدها تغمض عينيها بشده نظراً لالم هذا الجرح...... وبعد قليل انتهي زين من تعقيم الجرح فقال.....
زين : حاسه بحاجه؟
كاميليا ببرود : لا
زين : طيب خليكي هنا لاحظه وجاي
تركها و ذهب لكي يحضر الفطور..... بينما هي حاولت النهوض عده مرات ولكنها لم تستطيع... واخيرا قد قامت علي قدميها واخذت تسير ببطئ شديد نحو الباب... خرجت من الغرفه ولكنها صدمت من جمال القصر واخذت تتجول في القصر لكن ببطئ بسبب قدمها...... مشت قليلا حتي وصلت اللي المطبخ
صدمت من منظره وهو يطبخ... فلقد كان يقطع الخصار بمهاارة واكنه احد الطهاه الماهرين..... احس زين بوجودها بقربه كيف هذا هو لا يعرف.... فقال
زين بدون أن يلتفت واكمل ما بيده : مش انا قولتلك متخرجيش من الاوضه
كاميليا بصدمه : وانت عرفت ازاي اني هنا؟
زين : مش عارف بس حسيت بوجودك
كاميليا : بس انت بتعرف تطبخ اهو
زين : طب تعالي اقعدي هناا عشان رجلك!
كاميليا : وهطلع ازاي هنا واشارت بيدها علي المطبخ
فأتي زين وحملها ووضعها علي المطبخ وهي مصدمه بماذا فعل الان
كاميليا : انت ازاي تشيلني كداا!؟
زين بمكر  : مش اول مره علي فكره دي تاني مره
نظرت له كاميليا بنظرات حاقده ثم نظرت الي الطعام
كاميليا : مقولتليش بقا متعلم تطبخ ازاي
زين : انا كنت عايش لوحدي فتره كبيره  فاتعلمت اطبخ عشان مش بحب حد يطبخلي بعد ماما
كاميليا : الله يرحمهم
زين : بس اي رايك في ريحه الاكل... تهبل صح
كاميليا بمزاح وهي تضع يدها انفها : ريحه اي يا عم ده انا هجيب اللي في معدتي مع انها فاضيه اصلا
زين وهو يوجه لها السكين : مش بحب الكذب يا بت
كاميليا وهي ترسم الخوف علي ملامحها وترفع يدها لاعلي : الاكل تحفه با باشا والله حتي الخنازير هتيجي تاكله مننا دلوقتي
زين وهو يقهقه : خنازير يا كاميليا!!
كاميليا بضحك لانها رأت ابتساامته : ايوا خنازير يا باشا
زين : ماشي يا خنزيره
كاميليا بصدمه : خنزيره؟
زين بضحك : اه ما انتي هتاكلي من الاكل ده دلوقتي وهتبقي خنزيره!
كاميليا بعبوس : رخم علي فكره! ثم اكملت : امال فين اخواتي
زين وهو يشير الي الجناح الاخر بيده : هناك
كاميليا وهي تلتفت حتي تري ما يشير اليه : هناك فين! مش دي فيلا تانيه؟
زين : لا ده الجناح التاني
كاميليا : طيب انا هروحلهم هم اكيد خايفين! وكادت ان تنزل من علي المطبخ حتي وجدت جسم زين يحاوطها!!
زين : رايحه فين؟؟
كاميليا : هروح اشوفهم!
زين وهو يشدها من شعرها : وده ده اي
كاميليا : شعري! متشدنيش مش شعري
زين  بغضب : مشوفكيش ماشيه بشعرك في الفيلا تاني
كاميليا : هو في حد في الفيلا غيرنا؟!
زين : الفيلا ملياانه حراس يا ابله
كاميليا : طيب ماشي ولم تكمل كلامها حتي وجدت زين يحملها ويتوجه بها الي الغرفه مره اخري فقالت هي
كاميليا : علي فكره انا اقدر امشي...
زين : وانا مش عاوزك تمشي
كاميليا : ايدك هتوجعك علفكرا كدا
زين : محسساني اني شايل برميل...
كاميليا : برميل.. طب نزلني بقاا... واخذت تركل بقدها في الهواء ولكن قدمها الماتها بشده...
كاميليا : اااه
زين بقلق : في اي مالك؟
كاميليا بألم : رجلي....
زين : ما انتي اللي هبله هنعمل اي... واحده رجليها مكسوره وعماله تحركها...ثم دخل الي الغرفه و وضعها علي السرير ثم قال لها : خليكي هنا هروح اجيب الفطار وجاي...
كاميليا : طيب
ذهب زين لكي يحضر الطعام.... وبعد قليل اتي ومعه اشهي انواع المؤكلات.... بعضها ليس مصرياً
كاميليا : الله علي الريحه اي ده
زين بمزاح : قري بقا
كاميليا بضحك : مبقااش غير انت واقر عليه
زين بضحك  : معلش يا ست استحملينا بقا
ثم وضع الطعام امامها ونظر لها منظراً ان تأكل قاطعته كاميلياا : اي مش هتاكل معايا
زين : لا مش هاكل
كاميليا : وانا مش بعرف اكل لوحدي!
زين : لا كلي لو حابه اسيبلك الاوضه هسيبها... بس كلي عشان الدوا
كاميليا : لا انا هتاكل معايا ثم اخذت المعلقه ووضعتها في الشوربه ثم قالت : يلا افتح بؤك!
زين وهو ينظر لعينيها نظرات غامضه لم تفسرها كاميليا!
ولكن قاطع هذه اللحظه رنين هاتف زين نظر زين الي الهاتف وجدها مكالمه من شخص كان ينتظره 
انا : يا تري مين اللي بيرن وعاوز اي!؟
Mena momen🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن