البارت التامن

114 0 0
                                    

روايه "رغم الانتقام دق قلبي" mena momen 🖤🔥
البارت التامن
اذكروا الله 😘
نظر زين الي شاشه الموبيل وجده صديقه معتز لقد كان ينتظر هذه المكالمه بفارغ الصبر
زين: الو يا معتز
معتز : اي يا زين
زين : عملت اي
معتز: بص انا مش هعرف افهمك في الموبيل لازم اشوفك
زين : طيب نتقابل
معتز : ماشي شويه وهنزل
زين : طيب سلام
معتز : سلام
اغلق زين الخط وتوجه الي كاميليا وجدها تأكل فقال
زين : اه يا طفسه بتاكلي لوحدك
كاميليا : اعملك اي ما انت اتأخرت! بس كنت بتكلم مين
زين : وانتي بتسألي ليه؟ ولا حبيتي دور الزوجه
كاميليا بحزن : دور الزوجه؟! اسفه علي سؤالي ثم توقفت عن الاكل
زين : انا همشي متتحركيش من مكاانك.... انا هبعتلك حيياه ومراد هناا.... انما خروج برا الاوضه دي مش هيحصل!
كاميليا : هو انا هتحبس هنا!
زين : ايوا يا اشطا ده سجنك الجديد واستعدي للعذاب بقا... مش معني اني سايبك يبقا مش هاخد حق عيلتي.... لاء ده عشاان رجلك بس.... وبعد كدا هتتفتح عليكي ابواب الجحيم كلها!
اخذت دموعها تجري علي وجنتيها ثم قالت : محسسني اني لياا ذنب في اللي حصل ليه؟
زين بحده مزيفة  : انا مش هقعد ازيد وعيد في الكلامم... ده اللي عندي
كاميليا بأنكسار :، طيب يا زين
كان هز يشعر بألم لهذه الكلماات التي قالها ولكن يجب ان لا تعرف بأنه يحاول ان يعرف الحقيقة... لا يجب ان تعرف باي شئ يجري....
دخل مراد وحياه الي اختهما.... مسحت هي بسرعه دموعها... وقالت
كاميليا : تعالوا يا حبايبي
ارتموا في احضان كاميليا واخذوا يبكوا لانهم ظنوا انهم خطفوا من قبل احد ما ولكن طمأنهم انهم رأوا اختهم معهم
حياه ببكاء : كنت خايفه جداا... كنت بحسب ان في حد خاطفناا...
كاميليا بنبرة الام : لا يا حبيبتي متخفيش انا موجوده اهوو
تركهم زين وخرج وامر احد الحراس بان يبقا امام الغرفه ولكن لا يدخل اليها ابدا
اخذ سيارته وذهب الي المقهي الذي سيقابل معتز بها
وبعد قليل وصل الي المقهي...ووجد معتز ينتظره
زين وهو يجلس :  اهلا يا معتز
معتز : اهلا يا زين
زين : فهمني بقا
معتز : بص يا سيدي.... انا لقيت ملف بتاع الحدثه بتاعة ابو كاميليا بس في حاجه استغربتها... ان العربيه الفرامل بتاعتها مقطوعه باله حاده مش ان الفرامل عطلت!
زين بصدمه : معني كلامك ان في حد ورا حدثه ابو كاميلياا
معتز : صح؟ بس مش فاهم ليه المحامي مقلش كدا؟
زين : معاك رقم او عنوان المحامي!؟
معتز : ايوا معايا
زين : طب يلا بينا
ثم ذهب الاثنين الي احدي الاحياء القديمه  ليسأل عن هذا المحامي نزل زين من البيت وسأل احدي الناس
زين : لو سمحت حضرتك تعرف المحامي ده
الرجل : ايوا بص هو في العماره دي الدور التاني
زين : شكرا حضرتك.
الرجل : العفو
ذهب زين ومعتز الي بيت المحامي واخذ يطرق عليه!
فسمع صوت امرأه تقول : طيب ياللي علي الباب
انتظر زين قليلا
معتز بأنزعاج : مفتحتش ليه دي هي كمان وفي نفس اللحظه فتحت الامرأه الباب وهي تقول : مين انتوا
زين : احنا عاوزين المحامي محمد
الامرأه : بس هو معتش بيشتغل
زين : يعني هو موجود ولا لا
الامرأه : لا موجود اتفضلوا
دخل زين ومعتز الي المنزل ودخلت المرأه الي زوجها تقول له ان يوجد ضيوف يريدونه...... وبعد قليل قالت لهم... تقدروا تتفضلوا
زين : شكرا 
دخل زين ومعتز الي المحامي وجدوه عجوز قليلا
زين : حضرتك المحامي بتاع عز الدين
صدم المحامي من ذكر هذا الاسم امامه وتوتر وقال : ااييواا اانتتواا عااووززين اي
نظر زين الي معتز اكنه يقول لهه ان هناك شئ ما يحاول المحامي ان يخفيه.... ان هناك شئ وراء ارتباكه...
معتز وهو يرفع السلاح بوجهه : هتقول الحقيقه ولا لاء
المحامي : انتوا مين!؟
معتز : معاك الظابط معتز
صدم المحاامي وتوتر اكثر
معتز : هتقول الحقيقه ولا افرغ ده في دماغك
المحامي : هقول! هقول
اناا : يا تري ايه الحقيقه وليه المحامي اتوتر!؟
Mena momen 🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن