البارت الخامس

146 1 0
                                    

روايه "رغم الانتقام دق قلبي " 🖤 🌸 mena momen 🔥 🖤
البارت الخامس....
زين : تتجاوزيني!؟
كاميليا بصدمة : اية؟!
زين بنظرات باردة : بقولك هديكي الفلوس بشرط انك تتجاوزيني...
كاميليا ببكاء : انت عاوز مني اي؟ انا قولتلك هرجعلك الفلوس بس انا محتاجه الفلوس دي دلوقتي عشان ماما
زين : ده اللي عندي غير كدا معنديش فلوس ليكي
كاميليا بغضب : ما تخلي في قلبك رحمه شويه.... انت عاوز اي مني....من بدايه شغلي هنا وانت شايف نفسك عليا ليه.... انا مش بطلب منك صدقه انا بطلب منك فلوس سلف وهرجعهملك تاني
زين وقد جلس علي كرسيه بكل بردو : وانا مش عاوز فلوس انا عاوزك انتي!
كاميليا : اشمعنا يعني اناااا؟! عندك مليون بنت تانيه غيري!
زين بنظرات لم تفهمها كاميليا : ههه نا مش عاوز البنات التانيه دي انا عاوزك انتي!
كاميليا وهي تمسح دموعها : ولو موفقتش؟!
زين ببرود : معنديش فلوس ليكي؟!
كاميليا والدنيا تدور بهاا... الان ماذا تفعل تلك الفتاه.. اتتجوز بشخص لا تعرفهه ام تفقد والدتهاا.... لا تعرف ماذا تفعل.... كلا عي ستفعل اي شئ من اجل والدتها حتي لو ستضحي بنفسها....
كاميليا بأنكسار : موافقه
زين وقد سعد لأنه اخيرا سينتقم منهاا : ايوا كدا
ثم اخذ دفتر الشيكات وكتب لها مبلغ مالي واعطها الشيك.... أخذته هي بأنكيار ثم قالت كاميليا : طب مين هيصرف علي اهلي بعد ما اتجوز؟!
زين  بأستهزاء : اسمها نتجوز يا حلوه..... ومتخفيش انا هتكلف بمصريفهم لانهم بقوا عيلتي دلوقتي
كاميليا وقد لمعت الدموع في عينيها : طيب.... عن اذنك.... ثم غادرت دون ان تتفون بكلمع اخره... تركت الشركه وتوجهت الي المستشفي.... دخلت الي المشفي وذهبت  كي تدفع تكاليف عمليه والدتها وعلاجها.... ثم دخلت الي غرفه والدتها وجدتها نائمه بسلام... متصلاً بها تلك المحاليل... فأدمعت عيناها.... وتوجهت نحو سريرها ثم جلست بقربها قائلة بدموع : يعني انتي عارفه اني مليش غيرك وبردو هتسيبني؟ كان نفسي تحضري فرحي... كان نفسي فرحي يبقا زي اي فرح عادي.... كان نفسي تفرحي معايا يا ماما... انا اسفه بس لازم اعمل كداا... ثم دخلت واختها حياة اليهم وقالت : كاميليا انا تعبانه ومحتاجه اروح البيت... ومراد عند جيرانا و زمانهم قلقنين دلوقتي!
كاميليا : طيب تعالي عشان اروحك تفضلي مع مراد وانا هاجي اقعد مع ماما
حياه : طيب يلا
كاميليا : يلا...
ثم اخذتها كاميليا الي بيتهم واخذت تقول لها ان لا تفتح الباب لأحد ابدا ولكنها لا تثق بها فا أوصدت الباب من الخارج بشده.... و ذهبت الي والدتها تجلس بقربها
بينما زين كان يفكر بماذا سوف سيفعل!؟ كيف سينتقم... ؟ وهل هو محق ام  لا ولكنه نفض تلك الفكار من رأسه وقرر مكالمتهاا.... أخذ هاتفه واتصل بهاا
كانت هي جالسة بقرب والدتها تبكي بصمت ولكن قاطعها رنين هاتفها... نظرت اليه وجدته هو...
كاميليا وهي تمسح دموعها : الو
زين بأستهزاء : ايوا يا عروسه
كاميليا وهي تضحك : عروسه؟ اوعا تفكر ان انا راضيه عن الجوازه دي؟! بلعكس دي غصب عني!
زين ببرود : غصب عنك ايه بس! ده انتي هتعملي كل حاجه بكامل رضاكي
كاميليا : تبقا بتحلم لو فكرت انك ممكن تلمسني...
زين ببردو : وانا عاوز احلم يا عروسه
كاميليا بغضب : هو انت عاوز مني اي؟ وليه كل ده!
زين : هتعرفي قريب
كاميليا : كنت متصل ليه؟
زين : كنت عاوز اقولك تجهزي نفسك عشان كتب كتابك النهارده يا عروسه
كاميليا : اي؟!
زين : اوعا يكون مش عجبك.... هاجي اسحب الشيك علي طول
كاميليا :  لاء خلاص.....
زين : هاجي اخدك من المستشفي
كاميليا بأمتعاض : ماشي...
اغلق زين الخط ومن ثم اتصل علي صديقه الصدوق... انه "معتز" صديق زين منذ الصغر... انه ضابط شرطة... رد صديقه فقال : ازيك يا معتز عامل اي يا صاحبي!
معتز : صاحبي؟! انت لسه فاكر بلا صحبي بلا بتاع؟!
زين : معلش بقا يا صحبي؟! المهم انت عامل اي!
معتز : الحمد لله كويس انت اللي عامل اي؟
زين : الحمد لله يا صحبي... كنت محتاجك في خدمه
معتز : اطلب يصاحبي وانا انفذ
زين : اصل هكتب كتابي النهارده وعاوزك شاهد عليه
معتز بفرحه : احلف كدا يا زين... يا شيخ كنت بحسبك هتخلل جمبنا
زين : اخلل طب امشي يلا من هنا
معتز : متزعلش يسطا... بس مين سعيده الحظ
زين : مش هتتوقع مين!؟
معتز بقلق : مين يعني؟
زين : كاميليا عز الدين!!
معتز : ايه.... انت بتقول اي
زين : هتجوزها!
معتز : زين اكيد انت مش هتتجوزها عن قصه حب واكيد انت عاوز تنتقم بس احب افكرك ان التهمه مكنش فيها دليل علي انه هو اللي قتل عيلتك
زين : لاء انا متاكد ان هو اللي قتل عيلتي عشاان الفلوس لان هو كان اعز صديق لابوياا... ابويا كان كاتبله ربع فلوسه.... وعز الدين طمع في الفلووس دي اكييد فقتله عشان ياااخد الفلوس
معتز : يا زين افهم بس..... قاطعه زين قائلا : انا مش عاوز افهم يا معتز....
معتز : ماشي يا معتز بس انا حابب اعرفك انك هتندم!
زين : لاء مش هندم!
ثم اغلق الخط بدون سمااع رده و اخذ يفكر في كلام معتز ولكنه لم يضع اي منهم في خاطره
ثم ذهب ليرتدي ملابسه ويذهب اللي كاميليا لكي يأخذها الي المؤذون ليعقدوا قرنهما....
ذهب الي المشفي واخدها وتوجهوا الي السياره وفتح لها الباب
زين : اتفضلي يا عروسه
دخلت كاميليا ولم تتكلم.... وتنظر اليها نظرات بارده لم يهتم هو بذالك ولكنه شعر بالحزن لانه السبب في كونها هكذا
وصلوا الي المؤذون ووجد صديقه هناك ورحب به واخذوا يتبادلون الاحاديث ونسي تلك الواقفه هناك... شعرت هي بالاهانه
معتز : اي يا عم مش هتعرفنا على مراتك؟!
زين :  كاميليا تعالي... سمعت كاميليا زين ينادي عليها فتقدمت منه وسط نظارات معتز المندهشه من جمالها رغم بساطه لبسهاا....
معتز : ايه الحلاوه دي!
شعر زين بالغضب من كلامه وقال : اي يا عم ما تحترم نفسك دي مراتي....
معتز : لسه مش مراتك يعني اقدر اخطفها دلوقتي واتجوزها عادي....
اخذت كاميليا تضحك وبقوه من كلام معتز
معتز : اي الضحكه دي يولاد... ولم يكمل كلامه حتي وجد تلك الضربه اللتي تلاقاها من زين
زين : جرا اي يلا ما تحترم نفسك
معتز : جرا اي يا زين خفف ايدك علينا شويه!
بينما دق قلب كاميليا نظراً لاستشعارها بغيرته الواضحه! ايعقل ان يبدأ بحبها.... قطع افكارها زين وهو يقول : يلا يا كاميليا...
كاميليا : طيب يلا
ودخلوا الي المؤذون.... واخد بعقد قرنهما وسمعت المؤذون وهو يقول لها : كاميليا عز الدين اتقبلين بزين السوهاجي زوجاً لكي
صدمت هي من الاسم.... ايعقل ان يكون هوو!؟ ابن تلك العائله الذي اتهم والدها بقتلهم؟! ايعقل انه يريد الزوج بها لكي ينتقم!؟ كيف لم تنتبه الي الاسم من قبل؟ كيف ذالك  ثم نظرت الي زين وجدته ينظر ويبتسم لها بكل برود واستهزاء فهمت هي من ذالك انه فعلا يريد الانتقام منها!؟ قاطع تفكيرها صوت المؤذون : موافقه يا بنتي ولا لاء
كاميليا :.......
انا : تفتكروا ابوا كاميليا هو اللي قتل عيله زين؟! ولا لاء  ويا تري كاميليا هتوافق بعد ما عرفت ان هو عاوز ينتقم منها!؟
🖤🔥Mena momen

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن