البارت الحادي عشر

107 2 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت الحادي عشر
**اذگكروا الله
معتز : لازم نتقابل يا زين
زين : طيب يلا
معتز : سلام
زين : سلام
اغلق زين الهاتف وتوجه الي الكفي الذي سوف يقابل بها معتز.... يا تري بماذا يريده.... ولماذا استعجله هكذا؟
بعد قليل كان زين قد وصل الي الكافتيريا.... ووجد معتز ينتظر هناك...
زين : ازيك يا معتز
معتز : الحمد لله
زين : في اي؟ استعجلتني ليه؟
معتز : هحكيلك كل حااجه دلوقتي بس بص علي دي كدا! ثم مد يده بملف الي زين.... اخذ زين الملف من يد معتز و بدأ يقرأه
صدم زين مما كتب، فلقد كان مكتوب ان عز الدين يتنازل عن كل ثروته لوليد عم زينن؟ ماااذاا؟ زين لا يفهم اي شئ الان
نظر زين الي معتز منتظراً منه تفسير لهذا الذي بيده
فقال معتز بتفسير : الورق ده محامي عمك اللي عامله احنا لاقيناه في البنك.... بس اللي لفت انتباهي حاجه واحده.... ازاي عز الدين يبصم وهو متعلم اصلا.... وليه يتنازل عن كل اللي ابوك ميديهوله؟!
قاطعه زين وهو يقول : عشان وليد هو الي قتل اهلي!
معتز : انا فكرت في كدا بس مش معانا دليل....
زين : يعني عمي هو اللي قتل اهلي.... لاء وقتل ابو  كاميليا كمان....ااه يا ربي.... بنتخذل من اقرب حدد ليناا.... ليه كداا يا ربي...
معتز وهو يحاول الثبات أمام صديقه : زين اهدي كدا اكيد هنعرف الحقيقه واكيد هناخد حق عيلتك
زين والدمووع تلمع في عينه : اللي هو من ضمن العيله اصلا..... وهو اللي قتالها..!
معتز لم يعرف كيف يجيب عليه... اكتفي بالصمت... لانه يدرك ان زين في مرحله صعبه الان....
اردف زين قائلا : معتز انا محتاجك في تصريح  الدفن بتاع ام كاميليا....
معتز بصدمه : بتقول اي؟
زين : ام كاميليا ماتت.... مقدرتش انقذها هي كمانن...
معتز بحزن : طب وكاميليا تعرف؟
زين : لا لسه متعرفش
معتز : ازاي؟ دي مامتها
زين : مش هينفع اقولها دلوقتي
معتز : لا يا زين مش هينفع... لازم تقولها...
زين : مش هقولها يا معتز.... هيجي وقت وهقولها
معتز : ماشي يا زين براحتك.... تعالا يلا عشان نعمل التصريح بتاع الدفن
زين : يلا
ذهب زين ومعتز الي المشفي... نادي معتز احد الموظفين
معتز : لو سمحت
الموظف : ايوا يا فندم
معتز وهو يخرج بطاقه الشرطه الخاصه به : انا الظابط معتز
الموظف :  نقدر نخدم حضرتك في اي
معتز :  عاوز اعمل تصريح دفن للمريضه اللي كانت هنا... اسمها ورد
الموظف : اه طيب.... بس لازم بنتها تستلم الحاجه الي هي سبتها
زين بعدم فهم : هي سابت اي؟
الموظف  : هي سابت موبيل.... وكانت قايله ان لازم بنتها تشوف الموبيل ده
معتز : طيب انا هستلمه
الموظف : بس
معتز بنظره ماكره  : بس اي؟
الموظف برعب : حاضر هجيبه اهو
زين وهو ينظر الي معتز  : يا تري الموبيل ده فيه اي
معتز : مش عارف بس حاسس انه فيه حااجه ليها علاقه بموت عز الدين او الحوارات دي...
زين : تفتكر كدا؟
معتز : اه
اتي ذالك الموظف ومع الموبيل وتصريح الدفن... وقع معتز وزين علي هذا التصريح واخذوا ام كاميليا وفرقه الدفن... وقاموا بدفنهاا...
زين بدموع  : حاسس اني بدفن امي مش عارف ليهه؟ حاسس اني ظلمت بنتها اووي.... لازم اعوضهم عن كل اللي حصل
معتز بأبتسامه : ايوا هو ده زين صحبي
زين : الموبيل فين؟
معتز : معايا
طب يلا نروح عشان نشوف فيه اي
وفي تلك الاثناء كان عم زين وليد جالساً في غرفته... بمفرده... اجل يا اصدقاء فتلك نهاية كل شخص يربي الحقد والكره بداخله
قاطع تفكيره صوت هاتفه يعلن عن اتصال ما.... نظر الي الهاتف وجده المحامي الخاص به!
وليد : ايوا يا اسماعيل (فلقد كان اسم المحامي الخاص به اسماعيل)
اسماعيل : سمعت اللي حصل يا باشا
وليد : اي يعني
اسماعيل : زين و معتز خدوا الملف اللي فيه التنازل بتاع عز الدين.... واكيد عرفوا كل حااجه.... لاء  وام كاميليا ماتت وسابت ليها موبيل... والموبيل ده عليه حاجات تدخلك السجن علطول
وليد بصدمه : انت بتقول اي وبعدينن الموبيل جه عليه اي
اسماعيل : انت لما كنت بتهدد عز الدين وخليته يبصم علي الورق كل ده هو كان بيسجله بالموبيل.... والموبيل ده ام كاميليا استلمته وهي بتستلم جثه عز الدينن
وليد : وانت ايه عرفكك
اسماعيل : يا باشا انت ناسي اني عندي مساعديني في المستشفى.... وهو شاف كل حاجه علي الموبيل... وجرب يمسحها.... بس كل ما يمسحها ترجع تاني.... ومن غباءه راح سلمهم الموبيل
وليد : يعني زين هيعرف كل حاجه كداا! وهنروح في داهيه
اسماعيل : اه هيعرف كل حاجه... وهيبلغ عني وعنك
وليد : مش هسيبه يتهني بأي حاجه....واغلق الخط في وجهه
وتوعد لهم جميعاً..... ثم جأت في باله خطه ستدمر الجميع...

كان زين ومعتز يتفحصان الهاتف.... حتي وجدوا فيديو.....
شغل معتز الفيديو... حتي سمع صوت عز الدين وعمه وليد
فلاش بااگ
وليد : امضي يا عز الدين بدل ما اقتل عيلتك كلها
عز الدين وهو يضع يده بداخل السترته... ليسجل ماذا يحدث...
عز الدين : انا مش همضي علي حااجه... وهروح للحكومه اقولهم علي كل حاجه حصلت وانك السبب في موت اخوك وعيلته....
وليد وهو يقهق : وانت مفكر انك هتعيش...!
عز الدين بقلق : قصدك ايه؟
وليد : قصدي اللي انت هتشوفه الوقت!
وليد بصيااح : هاات الحبل!
جلب احد الحراس الحبل وبدأوا في خنق عز الدين.... سمع زين ومعتز اهاات عز الدين وصيااحه حتي الموت
وليد : هات ايده حطها في الحبر وخليه يبصم هنا
قام احدي الحراس بما قال وليد.... وقاموا بوضع عز الدين في سيارته وقطع الفراامل باده حاده وشغلوا السياره وتركوها تسير به..... كل هذا يسجل علي الموبيل.... حتي سمع صوت ارتطام السياره بشئ ما وهنا قطع الفيديو...
نظر زين لمعتز بصدمه.... ايعقل ان يكون عمه بهذا الخبث؟؟! ايعقل انه من فعل هذا بأهله!؟ نعم انه هو! ولكن لماذا كل هذا!
لاجل المال.... "اه يا ابن ادم لقد اغواك المال الفاني وتركتت تلك العلاقات الباقيه"
جلس زين علي الاريكه بتعب لا يعرف لما كل هذا؟! لا يعرف!!
معتز وهو يحاول ان يخفف عن زين : اهدي يا زين... كويس انك عرفت الحقيقه قبل فواات الاون
نظر زين اليه بصدمه وقال بصراخ : كاااميليا
في تلك الاثناء كانت كاميليا جالسه بغرفتها ولكنها قررت ان تنزع الجبس من علي قدمها لانها تشعر بتحسن وبالفعل احضرت السكينه وفكت الجبس من علي قدمها
كاميليا بتعب : اخيراً فكيته... اي دا؟ ثم قررت ان تتجول قليلا في الفيلا... وبالفعل اخذت تسير في الفيلا هنا وهناك حتي دخلت الي غرفه وابو زين زوجته... وجدت كل شئ مرتب وكأنهم لا يذالوا يعيشون هنا... نظرت الي جميع صورهم.... وكل شئ بها... نظرت الي تلك الابتسامه... انها تشبه ابتسامه زين كتيرا.... ثم قررت العوده الي غرفتها  مره اخري  لكي تطمئن علي اخواتها النائمون
لكنها رأت ورقه.... انها ورقه تصريح دفن والدتها... عليها توقيع زين.... وايضا مكتوب عليها (لو عاوزه تعرفي الحقيقه تعالي العنوان ده ****)
انا : تفتكروا ايه اللي هيحصل ليكاميليا؟ ومين اللي حط الورقه دي هناك؟ وكاميليا هتروح ولا لا
الكاتبة/منة مؤمن
Mena momen 🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن