البارت الخامس عشر

95 1 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت الخامس عشر
كادت ان تنزل من علي المطبخ ولكن استوقفتها يد زين وهي تلتف حول خصرها
كاميليا : اي دا في اي؟
زين : مفيش حاجه علي الصبح كدا؟
كاميليا بعدم فهم : حاجه اي؟
زين : اي حاجه!
كاميليا : ايوا اي حاجه اي... فهمت هي ما يدور برأسه فضربته في كتفه ضربه اوجعته ثم نزلت وهي ترقد خارج المطبخ....
كاميليا : اي رايك في الحاجه دي؟
زين : ماشي يا كاميليا ان ما وريتك
ثم  ذهب خلفها متوجه اللي غرفه الاطفال....
كاميليا : مراد حياه يلا اصحوا....
حياه : حاضر يا ماما.... لمست هذه الكلمه تلقلقت الدموع في عينيها ولكنها منعتها من التساقط بأبتسامه باهته فوق شافتيها....
كاميليا : يلا يا حبيبتي قومي اغسلي سنانك ووشك عشان تساعديني في تحضير الفطار.... ثم تركت الغرفه وتوجهت للغرفه التي بها صور والدتها.... لاحظ زين الحزن التي ارتسم علي وجهها.... ذهب خلفها....
كاميليا وهي تعرف انه زين : عارف يعني اي طفله زي دي متلقيش امها وابوها جمبها.... عارف يعني اي طفل زي مراد لسه في اول سنينه ويتحرم من امه.... ثم سقطت دموعها بغزاره....
زين وهو يضمها من الخلف : ليه انتي رحتي فين.... وانا روحت فين
التفت اليه تستمع اليه بأهتمام : عمرهم ما هيحسوا ان امهم او ابوهم مش موجودين..... دول حته منك يا كاميليا.... يعني ولادك وولادي.... هنعمل كل حاجه عشان ميحسوش انهم من غير اب او ام
شعرت كاميليا بالاطمئنان من كلامه.... ومن صدق كلامه.... ضمته كاميليا ولم تتحدث
زين وهو يحاول تلطيف الاجواء : انتي هتنامي ولا اي؟؟. يلا عشان جعان
كاميليا : همك علي بطنك
زين بمكر : لا همي علي حاجه تانيه
كاميليا : يلا يالا من هنا
ثم تركته وذهبت اللي المطبخ... وجدت حياه تفرغ الطعام في الاطباق
كاميليا : شاطره يا حبيبه قلبي
حياه : كنتي فين وسيباني لوحدي
كاميليا : كنت بعمل حاجه...ثم اردفت : يلا نحط الاكل علي السفره....
وضعوا الطعام وجلسوا جميعا علي المائده... كانت كاميليا ستجلس بعيدا عن زين لكن استوقفها زين قائلا
زين : اي دا انتي رايحه فين؟
كاميليا : هقعد.....
زين : تقعدي فين؟
كاميليا : هنا....
قام زين من مكانه وامسكها من يدها وقادها اللي المقعد الذي بجانبه... قائلا
زين : مكانك جمبي.... علطول
كاميليا : ليه يعني
زين بحده : هو كداا.....
كاميليا : حاضر....
حياه بعدم فهم  : هو مين ده يا كاميليا
لم تستطع كاميليا الرد عليها فقال زين.....
زين : انا جوز  كاميليا
حياه : امته وازاي
كاميليا : هبقا احكيلك علي كل حاجه يا حبيبتي
حياه بعقل طفله : مش هتعملي فرح.... كادت كاميليا ان تقول لا ولكن سمتت صوت زين وهو يقول لها....
زين : هنعمل يا حبيبتي وهتلبسي احلي فستان في الدنيا
حياه بفرح : عااااا انا فرحانه اني هلبس فستان
ابتسمت كاميليا لهم ابتسامه باهته
وبدأت في تناول الطعام....

بينما وصلت ملك الي فيلا زين ولكن لم يسمح لها الحراس بالدخول...
ملك بغضب : زين فين؟
الحارس : زين بيه مش موجود
ملك : امال فين
الحارس : زين بيه في اسكندريه.... في بيت اللي علي البحر هناك
ملك للسائق : طب يلا خلينا نروح هناك
سائق : حاضر يا فندم

بينما زين وكاميليا قد انهوا الطعام وكانوا ينظفوا المائده...
دخلت اللي المطبخ تنظف الاطباق ودخل زين معاها لكي ينظف الاطباق معها...
زين : مش هنخرج ولا اي
كاميليا : انا عاوزه اروح البحر
زين : طب يلا
كاميليا : هخلص واروح البس العيال....
زين : خلصي انتي وانا هروح اظبتهم
كاميليا بابتسامه : ماشي
وذهب زين الي مراد وحياه..... بينما كاميليا انهت غسيل الاطباق وصعدت الي غرفتها... و اخذت ملابسها وارتداتها.... كانت عباره عن مايو اسلامي.... وجدته علي السرير... علمت ان زين من وضعه.. ولكن قررت ان تفعل شئ وهو ان تخرج شعرها من الحجاب لتري ماذا سيفعل
كان زين ارتدي ملابس السباحه الخاصه به... وكذلك مراد وحياه... نزلت كاميليا وتوجهت اليهم
كاميليا : انتوا خلصتوا؟
زين وهو يلتفت لها : اه خلصنا....ونظر له وجد شعرها خارج الحجاب....
زين بعصبيه : حيياه خدي مراد واستنونا في الصاله... ارتعبت كاميليا من نبرته في الكلام.
كاميليا : ليهه في اي؟ يلا بينا نروح
زين بغضب وصراخ : سمعتي قولت اي يا حياه....
اخذت حياه مراد وذهبوا الي الخارج ليجلسوا في الصاله....
قام زين بغلق الباب....
زين بغضب : أي ده يا ابله؟
كاميليا بقلق : ايه في اي؟
زين : ايه اللي مخرج شعرك برا؟؟
كاميليا : عادي كنت عاوزه اخرجه برا الطرحه.... امسكها زين من معصمها وقال بغضب : تخرجي اي من شعرك؟ انتي اتهبلتي ولا اي؟ شعرك ده محدش يشوفه غيري؟! يبقا اخر يوم في عمرك يا كاميليا لو حد شاف شعرك؟ فهمتي؟
كاميليا : خلاص فهمت... وكادت ان تدخل شعرها ولكن استوقفها زين وقام بأدخال شعرها هو...
زين : متزعليش مني...؟! بس انا مش بحب حد يشوف حاجه بتاعتي.... بتاعتي انا
كاميليا بأبتسامه : مش زعلانه
ثم امسك يدها وخرجوا من المنزل سويا....
كان البحر امام المنزل مباشراً ما ان رأته حياه قالت
حياه : عاااا بحر
مراد وهو يشد يد كاميليا : بحر اهو
كاميليا : ايوا يا حبايبي... يلا انزلوا البحر
امسكت حياه يد مراد ونزلوا للبحر.... بينما جلست كاميليا علي الشاطئ تعد السندوتشات لهم....
زين : مش هتنزلي البحر
كاميليا : لا مش هنزل
زين : ليه؟
كاميليا : مش بعرف اعوم...
انفجر زين ضاحكا.... : مش بتعرفي اي ياختي؟
كاميليا بغضب : اي اول مره تشوف حد مش بيعرف يعوم....
لم يتحدث زين بل وضع يد تحت ساقيها... ويد تحت رأسها وحملها.... وسار بها نحو البحر
كاميليا بخوف : زين انت هتعمل اي..... زين انا مش بعرف اعووم
زين :  امال غرقتي قلبي ف حبك ازاي ..❤
Mena momen🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن