البارت الثاني عشر

102 1 0
                                    

روايه "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen🖤🔥
البارت الثاني عشر

عليها توقيع زين.... وايضا مكتوب عليها (لو عاوزه تعرفي الحقيقه تعالي العنوان ده ****)
صدمت كاميليا مما مكتوب امامها... اخر شخص لها تركها وذهب.... سندها وقوتها.... اتتركتها امها تعاني في هذه الدنيا القاسيه بمفردها.... ايعقل.... ايعقل انها لن ترها مجددا... ايعقل ان والدتها قد تركتها وذهبت!! ايعقل هذا!؟
كانت جميع هذه الافكار تدور برأسها وهناك كلمه واحده تردده
كاميليا : لا مستحيل ماما تسيبني.... مستحيل.... لاء مستحيل ماما تسيبني...
تركت كاميليا الورقه مره اخرى فلقد حفظت العنوان.... هي لن تذهب الي هناك بالتاكيد.... ستذهب اولا الي المشفي
وبعد قليل كانت كاميليا قد وصلت اللي المشفي
دخلت كاميليا مهروله الي المشفي..... وهي تقول
كاميليا بهستيريا : ماما فين؟ فين ماما! انا عاوزه ماما... ماما فينن..... فين امي؟
احد الموظفين : في اي يا فندم اهدي كدا
كاميليا بصراخ : ماما فييييين!
الموظف : ولدتك اسمها ورد مش كدا
كاميليا وقد ارتسمت علي شفتيها ابتسامه باهته : ايوا هي! هي عايشه مش كدا! مسبتنيش! لسه معايا صح!
الموظف : لا للاسف والدتك اتوفت النهارده وجوز حضرتك لسه ماضي اوراق التصريح....
وقت كامليا أرضاً لا تقول شئ... فقد تزرف الدموع بحراره..... لا حول ولا قوه لها الان.... لكنها تذكرت تلك الورقه... اتري زين هو الذي وراءها؟ ايعقل انه انتقم منها في والدتها! ايعقل هذا!
كانت تكذب هي كل ذالك.... لا تصدق ان زين يفعل هذا بأمرأه عجوز لا حول لها ولا قوه.... لا يعقل...
تركت كاميليا المشفي متوجهه الي ذالك العنوان المكتوب....
بعد مده ليست بقليله.... نزلت كاميليا من سياره الاجره التي اوصلتها واعطته المال
توجهت كاميليا اللي المكان المحدد وجدته مجرد  مخزن لبضاعه ما....
كاميليا : هم جابوني فين؟! اي المكان ده.... ولم تكمل حاديثها حتي وجدت سياره سوداء تقترب منها..... حتي وقفت امامها.... قام احد الرجال بداخل السياره بأمساكها من خصرها والرجل الاخر قام بغلق الباب
لم تدري هي بنفسها بسبب هذه الماده المخدره التي استنشقتها
الرجل1 : بس البت طلعت موزه اهي
الرجل2 : ملناش دعوه..... رن علي وليد باشا قوله ان كل حاجه تمام..... وهنجيبها ونيجي
الرجل1 : طيب

وفي تلك الاثناء كان زين يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي انه كاد ان يحدث اكثر من حادث بسيارته
معتز بصيااح : في اي يا زين اهدي
زين : اهدي اي.....اكيد هيعمل حاجه لكاميليا.... اكيد المحامي بتاعه قاله اننا عرفنا كل حااجه.... اكيد هيأذيها... عارف لو عملها حاجه.... انا اللي هقتله بايدي ومش هيهمنيي حد
معتز : ان شاء الله مش هيحصلها حاجه.... متقلقش انت بس....
وبعد قليل كان زين ومعتز قد وصلوا الي الفيللا اسرع زين خطاه نحو الداخل يريد الاطمئنان عليها.... صعد الدرج ودخل الي الغرفه وجدها فارغه تماماً.... وجد هذه الورقه علي الارض اخذها وقرر ان يقرأ ما بها...

بينما كاميليا كانت تشعر بدوار شديد كانت تستفيق شئ فشيئاً
حتي استردت وعيها وبالكامل.... اخذت تنظر حولها لا تجد غير الظلام....
كاميليا : اي دا انا فين؟؟ انا بعمل اي هنا؟ مين اللي جابني هنا  قاطعها شخص ما يقول... : انا
وهنا فتحت الانوار فأغلقت هي عينيها بسبب شده النور.... قالت وهي تحاول ان تفتح عينيها
كاميليا : انت مين؟؟ عاوز مني اي!؟
وليد بمكر : انا
فتحت هي عينيها ونظرت له بصدمه : عمو وليد؟؟؟؟؟
وليد : عمو؟؟ ده ابن ابن اخويا مش بيقولها
كاميليا : انت عاوز اي؟؟ و ماما مالها؟ وايه الكلام ده ثم اردفت بصراااخ : انتوا عاوزين مني اي؟
وليد بأستهزاء : اهدي كدا عشان اخواتك نايمين واشار بيده اللي الجهه الاخري.... نظرت اليهم وجدتهم نائمين فعلااً هرولت اليهم ولكن وجدت شخص ما يمسكها من يدهاا
وليد : اي رايحه فين؟
كاميليا : سيب ايدي عاوزه اروح لخواتي
وليد بأستهزاء : مش قبل ما تعرفي انا جبتك ليه؟ وعاوز منك اي؟
كاميليا : عاوز اي؟ وليه عملت كدا؟ وممممااما مالها؟
وليد وهو يجلس علي الكرسي : طب اقعدي...
جلست كاميليا منتظره منه ان يكمل كلامه
وليد : ولدتك ماتت
كاميليا بصدمه ودموع  : يعني الكلام صح؟
وليد : ايو صح...  وانا عاوز منك خدمه بدل ما بقيت عيلتك تموت... وزين كمان
كاميليا بعصبيه : انت ايه يا شيخ.... مفيش عندك دم... لم تكمل كلامها حتي وجدت تلك الصفعه علي خدها
وليد : شكلك مش هتيجي بالساهل يا حلوه...
كاميليا بشراسه : لا نا مش باجي بالساهل... ووقفت 
نظر اليها وليد بأستخفاف : هتعملي اي يعني يا حلوه
كاميليا بأبتسامه ساخره : كدا.... ثم ضربت الحارس الذي خلفها في منطقه محدده برقبته جعلته يفقد الوعي ثم اخذت السلاح وصوبته نحو وليد وما ارعبه اكثر ان يديها لا ترتجف...
وليد : اي دا؟ انتي اتعلمتي ده فين؟
كاميليا : اي دا انت متعرفش نا مين؟
وليد بصراخ : ياا عبده
ومن ثم تجمع حولها ما يقارب بخمسه حراس ذو اجسام ضخمه...
كاميليا : اوبس شكلنا هنرجع لايام المتمرده تاني
ومن ثم رفعت الجيبه الخاصه بها وربطتها من الجانب وقالت
كاميليا : استعنا بالله
تقدم منها احد الحراس وحاول ان يأخد منها السلاح و يمسها ولكن لم يستطيع..... تعجب منها وليد من اين هذه القوه..... ما هذه الفتاه
قام احد الحراس بتوجيه لكمه لها ولكنها تجنبتها بمهاره وقامت بتسديد له لكمه اغمي عليه بسببها
وقالت بأستهزاء  : يا عم ما تاخد بالك
وفعلت نفس الشئ مع باقي الحراس حتي وجدتهم جميعا ً نائمون علي الارض
نظر لها وليد بصدمه : انتي مين؟
كاميليا بأستهزاء : مالك الضابط كاميليا عز الدين
وليد : اي؟؟
كاميليا : مش بتسمع ولا اي؟
وليد : امته وازاي.... وهنا اقتحمت القوات العسكريه المكان من جميع الجهات... حاول وليد الهرب لكن لم يستطع....
وليد : يبقا انتي عارفه اني اللي قتلت ابوكي....
كاميليا  : واللي قتلت امي كمان.... ولا ناسي انك دخلت المستشفي و حقنتها بماده بتسبب الجلطه....
وليد  بصدمه : عرفتي ازاي؟
كاميليا : اكيد يعني فكره الكاميرا مش هتفوت عليا! وحطيت كاميرا في اوضه ماما عشان اشوف حاجه..... وبعدين انت غبي اووي.... في حد يروح يقتل حد وبعدين يكشف وشه؟
وليد : انا مكنتش اعرف انك بتشتغلي في الشرطه؟
كاميليا : محدش كان يعرف اصلا..... وقاطعها صوت زين وهو يقول : حتي انا
نظرت له كاميليا بأستخفاف :........
انا : يا تري اي اللي هيحصل؟ 🤔
Mena momen

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن