البارت الثالث عشر

95 2 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت الثالث عشر
كاميليا : محدش كان يعرف اصلا..... وقاطعها صوت زين وهو يقول : حتي انا
نظرت له كاميليا بأستخفاف : ايوا حتي انت
زين : مقولتليش ليه؟ وانت يا معتز.... تبقا عارف مراتي كل ده ومتقوليش... لاء وبتخططوا سوا! وكل ده من غير معرف...
كاميليا ببرود : مش عارفه لولا انتقامك كنت عملت اي اصراحه... قبضت علي اللي قتل اهلي واهلك وده بفضلك وبفضل الضابط معتز.... اعتقد بقا ان كدا كل حاجه خلصت..... ثم اردفت بنبره جاده وهي تنظر لزين : طلقني!؟
زين بصدمه : بتقولي اي؟؟
كاميليا : بقولك طلقني!
زين بحده : وانا مش هطلقك.... ولا نسيتي الوعد.... وعد ان احنا نبتدي بدايه جديده انا وانتي وحياه ومراد
كاميليا بأستخفاف : انت ناسي انت متجوزني لي؟ مش عشان تنتقم.... اخدت انتقامك يا عم... اخدتوا... انا كل حاجه راحت مني! ابويا وامي.... ومش بتبقلي غير دول... واشارت بيدها نحو مراد وحياه واردفت بنبره حاده وسط دموعها : دول وبس يا زين ويبقا حد يقربلهم وانا اخليه يشوف الجحيم وهو عايش....
ثم اخذت حياه ومراد وغادرت....
لم يتحمل زين هذا فأخذ يرقد خلفها..
زين : كاميليا.... كاميليا
كاميليا بصراخ : يا عم ابعد عني بقا! انت عاوز مني اي!؟
زين بحده : بصي بقا يا حلوه عشان نبقا علي نور.... طلاق مش هطلق... ومش معني اني كنت فعلا عاوز انتقم منك.... اني محبتكيش.... ثم اردف بصراخ : لا انا بحبك.... حبيتك لاني حسيت في حضنك اني في حضن امي.... حسيت اني لقيت الاماان اللي بقالي سنين بدور عليه.....لقيت فيكي ام ليا يا كاميليا.... ارجوكي اديني فرصه.... انا خسرتها مره... مش هخسرها مرتين....وسقطت دمعه منه بدون ارادته.... وبدون ارادتهاا هي مدت يدها لتربت علي كتفه
كأن هذه الحركه كانت اشاره له.... بالسماح بضمها... ضمها لدرجه انها لم تكن تستطيع ان تتنفس... وكأنه يقول *اصبحت عبدا لكي يا فتاه.... اصبحت عبدا لمتمردة*.....
ضربته بقوه في بطنه كي تتنفس....
كاميليا : اي يا متخلف.... مش قادره اخد نفسيي
زين وهو يضع يده علي بطنه من شده ضربتها : اه بقا ما انتي ظابط لازم تكون الضربه قويه.... ثم اردف بتسأل : بس انتي عرفتي ازاي الحقيقه.... و ازاي انتي في كليه تجاره متقدمه وانتي اصلا ضابط
كاميليا : هقولك عرفت الحقيقه من مامااا... هي كانت قيلالي كل حااجه.... والفيديو ده انا مكنتش اعرف عنه حاجه.... ثم ادمعت عينيها.... وبسببه خسرت ماما...
اما عشان الضابط وكدا.... فبابا كان مصر اني ادخل الكليه دي وابقا ضابط بس محدش يعرف وان خد سألني... في كليه تجاره متقدمه.... انما انا في الحقيقه.... ضابط
زين : ومقولتليش لي؟!
كاميليا : لان انت كل حاجه كنت بتعملها عشان تنتقم كانت في صالحنا.... انما دلوقتي انتقامك خلص.... وعمك اكيد هياخد إعدام..... وبالنسبه ليا.... انا هروح اعيش في بيت اهلي.... و ورقتي توصلي...
زين : ورقه مين يا ام ورقه
كاميليا بعصبيه : طلقني يا زين
زين اقولك علي حاجه انا اسف اني بتكلم معاكي اصلا.... ثم حملها و وضعها في السياره... مع انها كانت تضربه بيدها وقدمها... الا انه استحمل الم ضرباتها.....كانت حياه ومراد دخلو الي السياره ليكملوا نوم...
دخل زين الي السياره واقفلها من الداخل واقفل نوافذ السياره كانت سوداء اللون لا يري ما بالداخل
كاميليا : انت بتعمل اي افتح***ولم تكمل كلامها حتي وجدت شئ ما يطبق علي شفتيها بقوه....
نظرت اليه بصدمه واخذت تضربه الا انه مستمر في تقبيلها... قاطع القبله وقال هامسا لها... زين : من النهارده انتي ملك زين السوهاجي... فاهمه ولا اوضح تاني ثم نظر الي شفتيها
كاميليا : لا فاهمه فاهمه....
زين بأبتسامه : طب يلا بينا
كاميليا : بيت اهلي؟
زين بحده : لا بيت جوزك
كاميليا بأنزعاج : طيب....
بعد قليل كانت كاميليا قد نامت مثل الاطفال....
نظر زين اليها بحب ثم مد يده اليها يضربها بخفه لكي تستفيق
زين : كاميليا..... كاميليا اصحي عشان وصلنا
سمعت هي صوته قأستفاقت
كاميليا : اي دا احنا فين... ثم فتحت نافذه السيااره لتجد البحر امامها.... هرولت من السياره قائله
كاميليا : عاااا بحر
زين : اي يا هبله اول مره تشوفي بحر
كاميليا بحزن : لا بسس.... انا وماما بنحبه جدا ثم ادمعت عينيها بقوه... ثم اردفت بين دموعها...
كاميليا : ايوا اناا كنت قويه من شويه وانتقمت منن اللي قتل اهلي... اخدت حقي منه... بسس كاانت من جوايا خايفه ومهزوزه.... مهزوزه لا معتش حد ليا.... ابويا سابني في اعز وقت كنت محتجااله.....وامي حتي مفرحتش بيا... مشفتنيش بالفستاان..... اااااهه ياا قلبي.... ثم جلست علي الارض تبكي بحراره....
زين : عاوزك تفهمي ان انا زيي زيك... عاوزك تعرفي ان عشت زيك كدا بالضبط... او اسوء انا مكنش عندي حد من ريحتهم مبقاليش غير هدومهم..... بس انتي عندك حياه ومراد.... وانا
نظرت له باهتمام وبدأت حده بكاءها تقل شئ فشئ...
اكمل زين
زين : عندك حياه ومراد من ريحتهم هنعيش انا وانتوا اسره واحده..... اكمل بسعاده ظهرت في عينه.... يوم ما كنت نايم في حضنك... لقيت فيكي امي... ولقيت فيهم عيالي... حسيت اني لاول مره بعد مده كبيره احس بدفا العيله تاني..... كاميليا ارجوكي متحرمنيش منك ولا من حضن امي اللي جواكي.... ولا تحرميني من عيالي...
قامت كاميليا واحتضنته بقوه.... اكنها وجدت ضالتها... سعد هو بذالك وربت علي ظهرها بحنيه الام
كاميليا : عاوزه اشوف ماما
زين : طب تعالي... الاول شيلي مراد كده وانا هشيل حياه عشان ندخلهم يناموا...
كاميليا بأستغراب : يناموا فين؟
اشار بيده الي منزل قريب جدا من البحر قائلا
زين : هناك
كاميليا بصراخ : عاااا بجد.
زين : اه والله بجد
كاميليا : الا ده بحر اي؟
زين وهو يقترب من اذنها : اسكندريه
وقفت هي مكانها بصدمه : اسكندريه؟؟
زين : اه اسكندريه مالها
كاميليا بنظرات شكر : مفيش بس بحبهها اوي
زين : طب ما انا عارف!
كاميليا : منين؟
زين : كنتي بتتكلمي وانتي نايمه وقاعده تقولي اسكندريه اسكندريه.... فعرفت انك بتحبيها...
كاميليا : اي؟
زين وهو يسير : يلا
ثم دخلوا الي المنزل.... لكنها صدمت من جمال المنزل.... سارت خلف زين وضعوا الاطفال في الغرفه... واشعلوا نور خفيف من اجلهم...
وجدت يد زين تلتف حول خصرها قائلا : تعالي معايا...
كاميليا : فين؟
زين : هقولك.....
نزل زين اللي قبو المنزل وهو يمسك بيدها فتح الباب ثم اشعل النور.... وهو يضع يده الاخري فوق عينيها....
فتحت كاميليا عينيها..... ونظرت الي الغرفه... وجدت جميع صور والدتها ووالدها.... وصور ابو زين وزوجته
وصور لزين وكاميليا وحياه ومراد.... جميعا...كانت الغرفه مليئه بالصور..... ادمعت عينيها من جمالها...
كاميليا بدموع :.......
انا : رايكم؟ وتتوقعوا ردت فعل كاميليا هتكون ازاي؟
Mena momen

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن