البارت السادس عشر

92 2 0
                                    

رواية"رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت السادس عشر
°اذكروا الله
كاميليا بخوف : زين انت هتعمل اي..... زين انا مش بعرف اعووم
زين :  امال غرقتي قلبي ف حبك ازاي ..❤
كاميليا : مش وقت رومانسيتك يا عم.... بقولك مش بعرف اعووم
زين : ما تهدي كد منا معاكي اهو.......
كاميليا : المايا يا زينن...
زين : عليكي وعلي المايا يا شيخه.....
كاميليا : انت عارف لو سيبتني في المايا لوحدي.... هشتمك..
زين : تشتمي مين يا بت انتي....؟
كاميليا وهي تخرج لسانها من فمها : هشتمك انت...
زين : طب اهوو... ثم القاها في المياه لتقع داخلها.... انتظر زين قليلا ان تخرج لكن لم تخرج.... قلق زين كتير ثم قال
زين : كاميليا انتي روحتي فين؟ كاميليا؟ لم يسمع الرد... غطس في الماء يبحث عنها ولم يجدها... غطس اكتر من مره حتي ضاقت انفاسه
زين وهو يلهث : كاميليا.... روووححتيي ففيين ياا حبيبتي..!
كاميليا : هنا اهوو...
التفت اليها زين يتاكد انها هي وليست سراب...تأكد انها هي فرقد اليها يضمها الي صدره....
زين بخوف : انتي كويسه.... اسف.... اسف يا حبيبتي مكنتش اقصد.... كنت بضحك معاكي بس لقيتك مطلعتيش....اسف يا كاميليا
كاميليا : مفيش حاجه يا زين وبعدين انت نسيت اني ضابط.... واكيد يعني بعرف اعوم.... بس حبيت اعلمك درس
زين وهو مصدوم من كلامها.... كيف ينسي انها ضابط..... : يبقا انتي بتعرفي تعومي وكدبتي عليا....؟
كاميليا وهي تقهقه : بالظبط
زين وهو يرقد خلفها : طب تعالي هناا.....ان ما وريتك يا كاميليا
كاميليا : مش هتقدر تمسكني.....
وقضي زين يوما جميلا برفقه كاميليا.... هم والاطفال... اخذوا يلعبون بالماء ورمال واستمتعوا بوقتهم

بعد قليل
كاميليا : يلا يا عيال عشان نروح
حياه : هتيجي هنا تاني يا ابيه مش كدا؟
زين : ايوا يا قلب ابيه.... هنيجي تاني
حياه بأبتسامه : طب يلا نروح عشان انا جعانه
كاميليا وكانت تحمل مراد لانه نام : طب يلا.. انا كنت محضره اكل لينا كمان
زين : لا احنا هنروح نتعشي برا
كاميليا : ماشي يلا
دخلوا جميعا اللي المنزل.... قامت كاميليا بتغير ملابس مراد... بينما حياه تأخذ دش وسترتدي ملابسها....
ذهبت هي اللي غرفتها كي تنعم بحمام دافئ..
كان زين قد انهي الحمام الخاص به وتوجه الي الخزانه كي يجلب ملابسه..... لم تراه كاميليا... او دعونا نقول انها رأته لكن تعمددت تجاهله.... هي تريد ان تدخل الحمام فقط
زين : تعالي هنا....
كاميليا بتأفأف : عاوز اي يا عم انت كمان...؟
زين : عم؟
كاميليا : اه مش عاجب ولا اي؟
زين : تعالي اختاري طقم من دول!
كاميليا : واشمعنا انا؟
زين : مش مراتي؟
نظرت كاميليا للملابس وجدتهم جميعا عباره عن بذل (جمع كلمه بذله) "بدله يعني" 😂
كاميليا : اي ده انت معندكش حاجه غير البدل
زين : مش بذمتك بيبقا حلوين
كاميليا : اه بيبقا حلوين..... بس غير شويا.... التغير حلوو
زين : طب اختاري حاجه تانيه
نظرت كاميليا مره اخري للخزانه وجدت بها ملابس كاچول.. اختارت له احدهم
زين بأستغراب : انا همشي بده؟
كاميليا : مالو ده.... حلو... وبرحتك بقا تلبسه او لا..... ثم تركته وذهبت الي الحمام.... اخيرا ستنعم بالحمام التي تريده
بعد قليل
ارادت كاميليا الخروج من الغرفه لكن تذكرت انها لم تأخذ ملابس معاها.... ماذا تفعل الان.....
وجدت منشفه زين معلقه داخل الحمام.... اخذتها وقامت بلفها حول جسدها وفتحت الباب ببطئ  تنظر اذا كان يوجد احد او لا..... لم تجد احد بالغرفه.... توجهت مسرعه اللي غرفه الملابس التي ارضيتها من الزجاج المطلي بللون الابيض حتي لا يري ما فوقها... فهي غرفه لتبديل الملابس
لم تكن تعرف ان زين بداخل هذه الغرفه.... حتي اشتمت رائحه عطره.... التفتت اليه تتمني ان يكون ما في بالها خطأ.... حينما التقت عينيهما اغمضت هي عينيها بشده.... بينما هو مصدوم من كتله الجمال التي امامه...
تقدم منها زين وهي ترجع الي الخلف.....
كاميليا : في اي؟ زين اخرج برا
زين بمكر : شكلنا هنتعشا هنا....
لو مخرجتش انا هنزل انا اوضته حيااه...
زين : طب استني امسكلك الفوطه لتقع.... امسكت هي بالمنشفه قائله....
كاميليا : انا هنزل تحت عند حياه... وكادت ان تنزل حتي وجدت زبن يقول
زين : لا يا ختي خليكي هنا... انا اللي هنزل...
كاميليا : يلا
خرج زين من الغرفه وهو منذهل من كتله الجمال التي كانت امامه الان
تنفست كاميليا الصعداء.... وارتدت ملابسها وحجابها ونزلت لتجدهم في انتظارها
زين : اخيرا.....ده انا خللت
كاميليا ببرود : ماشي يا عم المخلل
زين : مخلل!
ضحكت كاميليا وتركته وتوجهت اللي السياره....
كاميليا : انا عاوزه اسوق
زين : لا
كاميليا : ليه
زين : كدا.... مزاجي...
كاميليا : ماشي
ذهبوا الي المطعم وتناولوا الطعام اللذيذ وسط ضحكات مراج وحياه.... وبعد ان انتهوا....
كاميليا : معدتي معتش فيها مكان اتنفس
زين : بالهنا يا حبيبتي.... يلا نروح نهضم بقا...
كاميليا : هنروح فين
زين : الملاهي
حياه وكاميليا : عاااااا الملاااهي
مراد وزين : ودنيي!!
ضحكوا جميعهم علي ماذا حدث الان....
اخذهم زين وذهبوا الي الملاهي...
كاميليا وحيااه : انا عاوزه اركب دي واشاروا بيدهم نحو لعبه ما ارتفاعها شاهق...
نظر زين ومراد للعبه برعب
زين وهو لا ذال ينظر : هرتكب يا مراد
مراد وهو لا ذال ينظر : اركب البتاعه دي
زين : اه
مراد : لا مستحيل
زين : اشطا يالا تعالا نركب احنا العربياات
مراد : يلا
نظر حياه وكاميليا الي بعضهم بأستغراب.... هذه اول مره يتحدث فيها مراد هكذا
كاميليا : يلا بينا نروح نركب
حياه : يلا....
وبعد مده تجمعوا مره اخري عند السياره.... كانت حياه ومراد ناموا....
كاميليا : انا فصلت
زين : وانا كمان
كاميليا : طب يلا نروح
زين : يلا...
ركبوا السياره متوجهين اللي المنزل... فقال زين
زين : تعرفي؟
كاميليا : اي
زين : اول مره احس بدفي العيله كدااا....اول مره بعد مده كبيره... الاقي سعادتي.... كانت معاكوا
كاميليا بأبتسامه : ربنا يسعدك
وبعد مده كانوا قد وصلوا الي المنزل..... حملت كاميليا مراد وحمل زين حياه.... دخلوا الي المنزل... وضعوا الاطفال في غرفتهم وذهبوا ليغيروا ثيابهم....
نزلت كاميليا الي المطبخ تعد كوبا من القهوه ثم سمعت صوت الجرس يدق.... كان زين يأخد حماماً
فتحت الباب وجدت امرأه يعتبر انها لا ترتدي شيئا بينما ظنت تلك الفتاه ان كاميليا خادمه ما لأنها كانت تمسك بكون من القهوه
كاميليا بأستغراب : مين حضرتك.
الفتاه : انا خطيبه زين
كاميليا :.................
انا : تفتكروا مين البنت دي؟؟
Mena momen 🖤🔥

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن